عبرت حركة تحيا تونس عن استنكارها وإدانتها المطلقة للإعتداء السافر الذي طال اجتماع الحزب الدستوري الحر لعبير موسي في مدينة سيدي بوزيد. كما اكدت الحركة في بيان لها على صفحتها الرسمية بالفايس بوك عن رفضها لاستعمال العنف ضدّ أي فاعل سياسي، مهما كانت توجّهاته، وحذّرت من مغبّة هذه الممارسات باعتبارها ضرباً لحرية التنظّم السياسي و حرية التعبير، وتهديدا للمسار الديمقراطي الذي اختاره التونسيون غداة 14 جانفي 2011. ودعت حركة تحيا تونس السّلط الجهوية المعنيّة بولاية سيدي بوزيد، إلى اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية المجتمعين و الإجراءات القانونية المناسبة لتحديد المسؤوليات في الحادثة.