نظمت اليوم كتلة الإئتلاف الوطني نقطة إعلامية اثر الأحداث التي جدت اليوم بمجلس نواب الشعب خلال جلسة الحوار مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد . وقال رئيس الكتلة، مصطفى بن أحمد، ان تركيع الدولة بهذا الشكل غير مقبول وعندما نؤسس لمثل هذا الخراب قد لا نجد لا دولة ولا ديمقراطية . وعبر بن أحمد،عن ادانته لما حصل وقال انه ستتم مساءلة رئاسة المجلس حول الموضوع لأنه مسؤول عن توفير المناخ وكان عليه حل الاشكال قبل وضع الحكومة ورئيس الحكومة وكأنه في حالة ابتزاز . وطالب بعقد اجتماع طارئ لمكتب المجلس لحماية النواب والديمقراطية في المستقبل وفق قوله . فضلا عن تحميله المسؤولية لرئاسة مجلس نواب الشعب مؤكدا ان رؤساء الكتل ابلغوا رئيس المجلس بان هناك ظروف غير ملائمة لمساءلة رئيس الحكومة ولكن كان هناك اصرار على عقد الجلسة ليجد رئيس الحكومة نفسه بعد 5 ساعات من الانتظار امام ملف يجهله . وحمل حسونة الناصفي عن كتلة الحرة المسؤولية لكل نائب ساهم في ادخال اطارا او احد افراد عائلته او "معارفه" في الجلسة العامة. وختم بالقول "نحترم الاساتذة الجامعيين ..ومن لا يحترم نفسه لا نحترمه".