أفادت محطات تلفزيون باكستانية بأن الشرطة اعتقلت اليوم الجمعة الرئيس السابق برويز مشرف في مسكنه وقدمته للمحكمة التي أمرت بوضعه قيد الإقامة الجبرية ليومين على الأقل على خلفية عزاه قضاة بصورة غير قانونية حين كان في الحكم . وبحسب المتحدث بإسمه فسيبقى مشرف قيد الاحتجاز الاحترازي في مزرعته في مزرعته في ضواحي إسلام أباد. وأظهرت لقطات تلفزيونية مشرف يقتاده ضباط شرطة إلى محكمة في إسلام آباد.، وكان قاض اصدر أمر القبض علي قائد الجيش السابق يوم الخميس. كان مشرف الذي حكم باكستان من عام 1999 إلى عام 2008 قد قرر العودة من منفاه الاختياري إلى بلاده الشهر الماضي على امل الحصول على مقعد في الجمعية الوطنية خلال الانتخابات التي تجرى في 11 من ماي. لكن عودته جعلته تحت رحمة قضاة ما زالوا يتذكرون جيدا أزمة عام 2007 عندما أقال قاضي القضاة وفرض الإقامة الجبرية في المنزل على زملاء له ومعارك الشرطة المستمرة مع المحامين. وتلاشت آمال مشرف في الترشح للانتخابات هذا الأسبوع عندما منعه من انتخابات من ذلك لأسباب منها الطعون القانونية العديدة التي يواجهها. وأمر قاض يوم امس باحتجازه فيما يتعلق بمزاعم عن ارتكابه الخيانة خلال أزمته مع القضاة عام 2007 عندما أعلن حالة الطواريء في خطوة مخالفة للدستور. قرر القضاء الباكستاني الجمعة وضع الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف قيد الاقامة الجبرية ليومين على الاقل بعد ان امر امس بتوقيفه لعزله قضاة بصورة غير قانونية عندما كان في الحكم، كما اكد قاض والمتحدث باسمه. وقال المتحدث باسم حزبه "رابطة عموم مسلمي باكستان" لوكالة فرانس برس "ان الجنرال مشرف وضع قيد الاحتجاز الاحترازي ليومين وسيبقى في مزرعته" بضواحي اسلام اباد.