تناقلت عدد من وسائل الاعلام خبر يفيد تعرض احدى نزيلات مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس الى عملية اغتصاب من طرف احد اعوان المستشفى باحدى غرفه. وفي هذا السياق اوضح لل"الصباح نيوز" مدير مستشفى الحبيب بورقيبة، بلقاسم غبّارة، جملة من المعطيات المتوفرة لديه حول حادثة الاغتصاب وقال بانه والى حدود كتابة هذه الاسطر لا يستطيع ان يؤكد او ينفي عملية الاغتصاب. واضاف ان المراة التي ادعت انها تعرضت الى عملية اغتصاب ليست مقيمة بالمستشفى وهي من مواليد 1972 وتتمثل اطوار الحادثة في انها جاءت الى المستشفى في بحر الاسبوع الماضي رفقة ابنها الذي تعرض الى حادث في المدرسة وعندما همت بالدخول الى المستشفى شعرت بانها قد تتعطل في تقديم العلالج لابنها فطلبت من عون الصيانة المختص في اصلاح الكهرباء بالمستشفى ان يساعدها في القيام بالاجراءات الضرورية حتى تتمكن من عرض ابنها على الفحص الطبي بسرعة وهو ما حدث فعلا. واضاف محدثنا ان المراة بقيت على علاقة بعون الصيانة الذي يعمل بالمستشفى منذ سنة 1988 حيث تبادلا ارقام الهواتف الجوالة ويبدو انهما بقيا على علاقة فيما بينهما. وبالنسبة لتصريحات عون الصيانة المتهم فانه انكر ما نسب اليه وقال انه طاعن في السن وله احفاد ولا يمكن له ان يرتكب مثل هذه الافعال. ووفيما يتعلق بتصريحات المراة، اوضح محدثنا انه ذكرت بانها لا تنوي رفع شكوى ضد عون الصيانة وانها لا تريد ان تثير ضوضاء حول الموضوع لانها ام ابناء لها وزوج وترغب في الحفاظ على عائلتها. وختم مدير المستشفى بالتاكيد على ان ادارة المستشفى لم يصلها الى حد الان اي شكوى او تظلم بخصوص الموضوع مشيرا الى ان شقيقة المراة هي التي اثارت بلبلة في المستشفى واتهمت عون الصيانة بالاغتصاب قائلة له "انتي رميت اختي" وهو ما يجعل الاستنتاجات مختلفة حول الادعاء اذ حسب محدثنا فان العبارة الانفة الذكر لها اكثر من معنى