قال رئيس قسم علوم التمريض الوكيل الاعلى رؤوف العجري في تصريح اعلامي، ان مدرسة الصحة العسكرية هي هيكل تابع للادارة العامة للصحة العسكرية وتعمل بالتنسيق مع ادارة المصالح الفنية والتكوين والبحث الطبي وتم بعثها سنة 1969 بمدرسة العمران سابقا حيث كانت طاقة استيعابها 45 متربصا .وتم تغيير صبغة المدرسة الى مؤسسة تعليم عالي عسكري سنة 2017 و انطلقت هذه السنة في تدريس الاجازة التطبيقية في التخدير والانعاش ( اجازة، ماجستير، دكتورا ) في الاختصاصات شبه الطبية وتتمثل مهام المدرسة في تمكين دروس الاجازة التطبيقية في الاختصاصات شبه الطبية لفائدة هياكل ومؤسسات الصحة العسكرية بالأساس وعند الاقتضاء لفائدة الهياكل والمؤسسات الوطنية والأجنبية وذلك في اطار التعاون وبمقتضى اتفاقيات تبرم مع وزارة الدفاع الوطني في الغرض. كما تعمل على انجاز البحوث العلمية والتقنية في مجال الاختصاصات شبه الطبية وخاصة منها الاستراتيجية والاستشرافية المتعلقة بالسياسة الدفاعية الوطنية وتنظيم دورات تكوينية تكميلية في الاختصاصات شبه الطبية المتصلة بالدفاع الوطني وتتوفر مدرسة الصحة العسكرية بالعاصمة على مخبر لتعليم اللغة الانقليزية وتدريس حول خصوصيات الطب العسكري لكافة الاقسام ومستويات التدريس كما توفر للتلاميذ اثناء مدة التكوين السكن والاعاشة والتنقل لاجراء التربصات الاستشفائية بالمؤسسات الصحية العسكرية وبالمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة الصحة . كما يتلقى التلميذ تكوينا ودروسا عسكرية نظرية مثل حصص الرمي والانشطة الميدانية مثل تامين الانتخابات . واشار، امر مدرسة الصحة العسكرية رياض العلاني، الى ان المدرسة تمنح شهادة اختصاص اجازة تطبيقية في علوم التمريض والتخدير والانعاش بالاضافة عدة شهائد في اطار التكوين والرسكلة . وقال العقيد العلاني ان المدرسة يتخرج منها من 50 الى 100 ممرض وهذه اول سنة ستنطلق في الاجازة التطبيقة للتخدير والانعاش . ووجه العقيد دعوة تحفيزية لتلاميذ الباكالوريا للالتحاق بمدرسة الصحة العسكرية معلنا في نفس السياق ان وزارة الدفاع الوطني ستنشر قريبا إعلان إنتداب تلامذة ضباط صف تقنيين سامين بعنوان السنة الدراسية المقبلة. وشدد كذلك على ضرورة الاسراع بالنصوص القانونية لإحداث سلك أساتذة التعليم العالي مساعدي الأطباء بالوسط العسكري ومواصلة تعزيز المدرسة بالأفراد حتى تتمكن من الاضطلاع اكثر بمهامها. وحول شروط الانتداب بمدرسة الصحة العسكرية، قال العقيد ان التلميذ يجب ان يكون متحصلا على شهادة البكالوريا اختصاص شعبة علوم تجريبية او رياضيات واضاف ان هناك خصوصيات في التكوين فضلا عن التكوين العادي كممرض فان الممرض العسكري هو عسكري كجميع العسكريين حيث يتلقىة تكوينا عسكريا ويؤمن مهاما عسكرية وكممرض عسكري حيث تنحصر في بعض الخصوصيات للطب العسكري مثل طب الغوص وطب الطيران والملاحة الجوية وهناك الاسناد الصحي العمليات حيث ان الممرض العسكري يكون في تكوينه قادرا على التعايش على الميدان وتقديم خدمات صحية للجرحى في صورة الاصابات والتواجد في الخطوط الامامية لتقديم الاسعافات الاولية لاي جرح عسكري. وقال ان مدرسة الصحة العسكرية لديها رغبة في رقمنتها ومواصلة تحسين ظروف العيش للتلاميذ باعتبار ان التلميذ يكون متواجدا بالمبيت وقاعات الدرس ليلا نهارا ويتلقى دروسا نظرية وتطبيقية او على شكل مخيمات يقضون فيه اياما على الميدان والقدرة البدنية لحمل حقيبته العسكرية حيث انه معرض لامكانية قضاء ليال على الميدان . وقال الطبيب ان التلاميذ يدرسون 3 سنوات مع سنة رابعة تخصص للاسناد العملياتي حيث ان الممرضين يتواجدون في الوحدات العسكرية للاسناد الصحي العملياتي ومن ثم يصبح قادرا على تعزيز الوحدات الصحية الميدانية في مختلف الاوقات ويشاركون فعليا عند الالتحاق بالوحدة الام الجديدة . يشار الى ان مدرسة الصحة العسكرية انتجت 38 دورة مؤهل الاختصاص عدد2 علوم تمريض ودورتين محضر صيدلي ودورة واحدة لكل منم مساعد طبيب اسنان واستقبال وارشاد و5 دورات شهادة اختصاص معين صحي و12 دورة تكوين مستمر مؤهل اختصاص معين صحي و7 دورات انتداب داخلي لفائدة الصحة العسكرية و5 دورات لفائدة الادارة العامة للسجون والاصلاح و5 دورات اجازة وطنية تطبيقية في علوم التمريض ويدرس بالمدرس اساتذة تعليم مساعدي الاطباء من مدنيين وعسكريين واطباء وصيادلة واساتذة علم نفس واعلامية عرضيين وبالتالي يكون المجموع 154 مدرسا عسكريا و25 مدرسا ميدانيا .