تعليقا على تصريح زوجها محمد عبو الأمين العام لحزب "التيار الديمقراطي " ان حظوظه وافرة للفوز في الانتخابات الرئاسية قالت زوجته النائبة سامية عبو في تصريح ل"الصباح نيوز" ان ما صرّح به محمد عبو "ليس للفذلكة وإنما ايمانا منه بقدرته على الفوز" لاسيما إن بلادنا في حاجة إلى رجل تتوفر فيه خصال عبو المعروف بنضاله منذ زمن الاستبداد ،وفق تعبيرها. وأفادت عبو ان زوجها قدم استقالته من حكومة حمادي الجبالي لما صدر النص بالرائد الرسمي الذي يلغي صلاحياته في الإصلاح الإداري، لأنه لم يتول المسؤولية للمناصب والامتيازات وتجميل الديكور مقابل سلطة وهمية ، وإنما لخدمة البلاد . وأشارت عبو الى إن أزمة تونس اليوم هي أن الحكم صار مزرعة يحكمها منطق الغنيمة في غياب العدل وعدم تطبيق القانون بقاعدة المساواة والافلات من العقاب . وردا على سؤال يتعلق برأيها في التحالفات الموجودة بين الأحزاب قالت سامية عبو "إن ما ضر تونس هو أن في السنة الانتخابية الأخيرة تظهر أحزاب جديدة، لم تقم بمؤتمراتها ، وليس لها تاريخ، ولم نر لها بيانات في المواقف والأحداث الهامة، وتتقدم هذه الأحزاب، وتقول نحن الحل، والحقيقة أن غايتهم هي الانقضاض على الحكم. إنهم يستعملون الحزب مركبا للوصول إلى السلطة . من حقهم تأسيس حزب قبل عام، ولكن أن يقولوا "نحن الحل " هذا تحيل على تونس. وحول توقعاتها في الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة قالت النائبة عبو : "لا اتوقع ، بل أتمنى أن يكون اهتمام المواطن بالبلاد وليس بالأحزاب، وأن يقبل الناس على الانتخابات بشكل مكثف، وأن يعبروا عن قناعاتهم، وأن يختاروا الأقدر والأجدر . إن بلادنا ليست.فقيرة ، وليست كثيفة السكان، لا تخلو من الثروات والخيرات، ولكن المشكل يكمن في أن من ائتمنوا عليها وخاصة بعد الثورة لم يكونوا في مستوى هذه الأمانة."