اتهم البحري الجلاصي محمد جمور انه حاول توريطه عندما اورد ان سيارته كانت رابضة على بعد كيلومترين من مسرح جريمة قتل شكريي بلعيد يوم الحادثة وهو ما كان وراء دعوة من قاضي التحقيق امس غير ان الجلاصي نفى ذلك في تصريح لل"الصباح نيوز" ...وفي تعقيب على ما ورد اكد محمد جمور لل"الصباح نيوز" انّه تم اعلام قاضي التحقيق في قضية شكري بلعيد بهذه المعلومات منذ يوم 28 فيفري الماضي ولكن لم يتم الاستماع الى البحري الجلاصي الا بعد شهرين تقريبا موضحا انه متاكّد بان السيارة التي ذكرت في التقرير ليست من نوع السيارة "سيتروان" وانما من نوع "فولكسفاغن" وقال جمور ان قاضي التحقيق يتعامل مع قضية شكري بلعيد وكأنها قضية عادية وانه لا يبذل مجهودا كافيا لكشف الحقيقة فبعد الكشف عن هذه الوقائع المتعلقة باستعمال سيارة تابعة لشركة الواحات في عملية الاغتيال بدل ان يتنقل على عين المكان او ان يطلب من الوزارة حجز السيارة قام بارسال رسالة عادية الى ادارة النقل البري يطلب فيها الكشف عن الشركة التي تتبعها هذه السيارة واضاف جمور ان العقبة التي تعترض الكشف على قتلة شكري بلعيد اليوم هي وزارة الداخلية وقاضي التحقيق اما بخصوص القضية التي سيرفعها ضده البحري الجلاصي فقد اكّد محدثنا ان الجلاصي له كامل الحرية في مقاضاته