مثلت اليوم متهمة موقوفة كانت تدرس بإحدى الجامعات امام دائرة الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بينما مثل 3 متهمين بحالة سراح لمحاكمتهم من أجل تهم الانضمام إلى تنظيم إرهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه والإشادة والتمجيد لتنظيم إرهابي والعزم المقترن على الانضمام إلى تنظيم إرهابي والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية. ... وقد تبين أن هيئة الدفاع عن المتهمين غير جاهزة للمرافعة لذلك تم تأجيل النظر في القضية الى أواخر شهر ماي الجاري. تفيد معطيات القضية أن المتهمة الموقوفة كانت أنشأت صفحة على الفايس بوك باسم مستعار حتى لا يتم كشفها وعمدت من خلالها إلى محاولة استقطاب بقية المتهمين و واقناعهم لتبني الفكر التكفيري الجهادي وكانت تحرضهم على ضرورة "الجهاد" في تونس والإطاحة بالنظام القائم وتركيز دولة الخلافة. كما كانت تحرضهم أيضا على ضرورة محاربة "الطواغيت" في إشارة إلى اعوان الأمن والجيش الوطنيين. كما عمدت الى محاولة التاثير عليهم قصد الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي بسوريا ظنا منها أن مخططها لن يكشف ولكن جرت رياحها بما لا تشتهيه سفنها وتم كشف أمرها من قبل الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب. وقد اعترفت المتهمة بحثا بتفاصيل القضية مؤكدة أنها تتبنى الفكر التكفيري ولا تؤمن بالدولة بل بدولة الخلافة لذلك قررت انشاء صفحة على الفايس بوك وكانت غايتها استقطاب الشبان والفتيات ليتبنون فكرها ويؤمنون به. وقد حرضت فعلا المتهمين على السفر الى بؤر التوتر وأيضا على الجهاد... من ناحية أخرى اعترف بقية المتهمين أمام باحث البداية وعبروا عن ندمهم. مؤكدين أن المتهمة كانت لديها قدرة على الإقناع بتبني الفكر التكفيري حتى أنهم فكروا فعلا في السفر الى سوريا عبر تركيا قصد الانضمام إلى داعش الإرهابي. القضية مثلما أشرنا سيتم الترافع فيها أواخر شهر ماي ثم يتم حجزها والتصريح بالحكم.