يتحوّل عشية الغد الترجي الرياضي التونسي إلى سوسة لمواجهة النجم الساحلي في قمة الجولة التاسعة إيابا من البطولة. حوار الغد سيكون مهما للغاية لفريق باب سويقة من أجل الاطمئنان على مصير البطولة والتفرغ للإعداد الجيّد لنهائي الابطال ضد الوداد. "الصباح نيوز" تحدثت إلى صانع ألعاب فريق باب سويقة ونجم المواجهات الحاسمة سعد بقير حول مباراة النجم ومواجهة الوداد ومستقبله في الترجي خاصة وأن عقده ينتهي في جوان القادم فكان الورقة التالية: مباراة صعبة وأمر البطولة محسوم أكد سعد بقير أن مواجهة النجم ستكون صعبة للغاية خاصة مع رغبة المنافس في تحقيق الفوز لتعزيز حظوظه في المنافسة على المركز الثاني، مشيرا إلى أن المجموعة ستتحول إلى سوسة في اعلى درجات التركيز من أجل العودة بنقاط المباراة والاطمئنان بنسبة 99 بالمائة عن مسار البطولة، مشددا على أن التتويج اللقب الثالث على التوالي يعد أمر محسوما بما أن المجموعة مطالبة بست نقاط من خمس مواجهات وهو أمر ليس بالصعب على الترجي. وأضاف بقير بأن مباراة الغد ستلعب على جزئيات بسيطة وأن الفريق الذي سيكون أكثر تنظيما وأكثر تركيزا سيخرج بنقاط كلاسيكو الغد. نحترم الوداد ولكن.. وحول حظوظ الترجي في المحافظة على لقب رابطة الأبطال الإفريقية، أوضح بقير أن مباراة النجم ستكون بمثابة التحضير الجيّد لمواجهتي الوداد في نهائي الأبطال مشددا على أن الترجي يمتلك كل الإمكانيات التي تخول له الظفر باللقب للموسم الثاني على التوالي رغم احترامه الكبير للوداد الذي يعد من أكبر اندية القارة السمراء. وشدد بقير على أن النهائي سيلعب على شوطين، شوط أول في المغرب وشوط ثان في رادس والذي سيحسم وجهة اللقب مهما كانت نتيجة مباراة الذهاب راجيا في هذا السياق أن يكون الفريق في أفضل حالاته في المواجهتين حتى يرفع اللقب ويواصل اسعاد جماهيره في هذا الموسم الاستثنائي. حان وقت الرحيل وعن مستقبله مع الفريق، أكد سعد بقير بأن الوقت قد حان لخوض تجربة احتراف خاصة وأنه قد فاز بكل الالقاب الممكنة مع الترجي (بطولة تونس – رابطة الأبطال – كأس تونس – بطولة عربية،مشاركة في كأس العالم للأندية) وهو ما من شأنه أن يقلل رغبة اللعب عنده. وأضاف بقير بأن عقده ينتهي في جوان القادم وأن هيئة الترجي تفاوضه حاليا في مسألة التجديد وقد يوافق في حال تم الاتفاق بين الطرفين بما أنه عاهد نفسه على أن لا يلعب في تونس الا بألوان فريق باب سويقة أو فريقه الأم اتحاد تطاوين، وفي حال لم يتم الاتفاق فسيغادر الترجي من الباب الكبير ،مشددا على أن بحوزته جملة من العروض سيقع الحسم فيها لاحقا.