نظمت اليوم رابطات حماية الثورة وقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني التأسيسي للمطالبة بالاسراع في عرض قانون تحصين الثورة على الجلسة العامة وقد تحاور نائبين عن حركة النهضة ونائبين عن حزب المؤتمر مع 4 اعضاء من رابطة حماية الثورة الذين طالبوا بمقابلة النائبة الاولى لرئيس المجلس الوطني التاسيسي وافادت محرزية العبيدي "الصباح نيوز" انّها التقت باعضاء الرابطة الذين توجهوا اليها ببعض الاسئلة بخصوص قانون تحصين الثورة فاخبرتهم بانّ القانون عرض على لجنة التشريع ثم على لجنة الحقوق والحريات وانهم اليوم بصدد اعداد التقرير الخاص به من اجل عرضه على مكتب رئيس المجلس واضافت العبيدي انّ النائب المستقل هشام حسني قاطعها واتهمها بالكذب امام اعضاء رابطة الثورة مشيرا الى انّهم ليسوا بصدد اعداد التقرير وانهم يسعون الى تاجيله الشيء الذي احرجها والتي اعتبرته بالمزايدة التي لا يرجى منها فائدة وانه كلام غير مسؤول لا يليق بنائب من نواب الشعب ولتجنب المواجهة تحولت محرزية العبيدي الى قاعة لجنة الحقوق والحريات واكدت لهم انّ اللجنة بصدد اعداد تقرير القانون وانها لم تقل غير الحقيقة واشارت انها اخبرتهم بانه لا علم لها بموعد عرض القانون على نواب التاسيسي وانها لا تستطيع تقديم قانون على آخر لانّ المجلس له التزامات واوضحت انّ اعضاء رابطة حماية الثورة طالبوا بحضور الجلسة العامة لمناقشة قانون تحصين الثورة وباعتبار انّه لا يوجد أي قانون يمنع حضورهم مثلهم مثل أي مواطن تونسي سمحت لهم بذلك بشرط ان يحترموا المجلس ونوابه وان يواكبوا الجلسة من الشرفة واعلمتهم بانه لا يحق لهم التدخل او مقاطعة كلمة النواب او اصدار حركة من شانها ان تقلل من هيبة المجلس ونوابه واضافت النائبة الاولى لرئيس المجلس التاسيسي انّها سمحت ايضا ووفق ذات الشروط لمجموعة من اساتذة كلية العلوم بالحضور غدا بالمجلس لمواكبة الاسئلة الشفاهية التي سيوجهها النواب لوزير التعليم العالي والبحث العلمي المنصف بن سالم مؤكّدة ان جميع التونسيين سواسية ومن حق الجميع الحضور في الجلسات العامة على شرط احترام المجلس ونوابه وانها كما استقبلت سابقا حزب التحرير وعائلات جرحى الثورة فانه من واجبها ان تستقبل اليوم رابطات حماية الثورة لانهم قبل كل شيء تونسيون وقالت محرزية العبيدي ان النائب بالمجلس التاسيسي البشير النفزي والذي كان حاضرا اثناء اللقاء اقترح ان يكون التصويت على هذا القانون عبر رفع الايدي فرفضت محدثتنا ذلك واكّدت انها لن تضع استثناء لاي قانون وانه سيقع التصويت عليه الكترونيا كغيره من القوانين ومن يريد معرفة من صوت مع ومن صوت ضد ما عليه الا ان يطلع على ذلك عبر الموقع الالكتروني للمجلس وقالت محدثتنا انها لا تشتري رضاء احد مهما كان انتماؤه وانّها تقول الحقيقة مهما جرحت وفي الاخير اكّدت محرزية العبيدي انّها جرحت وصدمت من تصرف زميلها وانها متأسفة لذلك