توفي المضيف الجوي السعودي، إبراهيم بن أحمد علي عميش عسيري، والذي تم الاعتداء عليه في وقتٍ سابق من جانب أحد زملائه في مدينة قرطاجبتونس. ووفقًا ل"سبق"، وصل مساء اليوم جثمان "العسيري"؛ قادمًا؛ حيث نقل الجثمان إلى محافظة محايل عسير مسقط رأسه، برًّا؛ لتؤدى صلاة الجنازة عليه بمسجد الملك فهد في حي الضرس، ويدفن بمقبرة حي النزهة. إصابة بالغة وكانت الخطوط السعودية قد نشرت في وقت سابق بيانًا لها عبر حسابها في "تويتر"؛ قالت فيه: إن إدارة الخطوط السعودية في تونس تؤكد أن أحد ملاحي "السعودية" تعرّض لإصابة بالغة في مقر إقامته بتونس. وأكدت الخطوط السعودية أنها تابعت الحالة الصحية للملاح، وتتابع التحقيقات المتعلقة بالقضية بالتعاون والتنسيق مع السفارة السعودية والسلطات التونسية المختصة، وسيتم توضيح نتائج التحقيقات حال انتهائها. تفاصيل الحادثة وكانت إذاعة "موزاييك" التونسية، أفادت بأنه تم توقيف طاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية في مطار تونسقرطاج، للاشتباه في اعتداء أحدهم على زميله في نزل بضاحية قمرت، شمال العاصمة تونس. ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية قولها: "تم العثور على أحد أفراد الطاقم ملقى بجانب المسبح في حالة حرجة نتيجة تعرضه للاعتداء بالعنف الشديد ومحاولة قتله، وتم نقله إلى المستشفى ويخضع حاليًا لتدخل طبي عاجل في قسم الإنعاش". منع رحلة وأكد المصدر أن "طاقم الطائرة (طيارين ومساعدين ومضيفات طيران) يخضع للاستجواب حول ظروف وملابسات الاعتداء، بينما تقرر إلغاء الرحلة التي كان على متنها أكثر من 200 مسافر".(المرصد)
