توفي المضيف الجوي السعودي، إبراهيم بن أحمد علي عميش عسيري، والذي تم الاعتداء عليه في وقتٍ سابق من جانب أحد زملائه بإحدى النزل بقمرت ووفقًا لصحيفة”سبق”، من المقرَّر أن يصل مساء اليوم جثمان “العسيري”؛ قادمًا؛ حيث سينقل الجثمان إلى محافظة محايل عسير مسقط رأسه، برًّا؛ لتؤدى صلاة الجنازة عليه بمسجد الملك فهد في حي الضرس، ويدفن بمقبرة حي النزهة اليوم وقد بذل الاطار الطبي التونسي مجهودات لانقاذه دون جدوى. وحسب ما أفادت به مصادر امنية "الصريح أونلاين" تم الاحتفاظ باثنين من طاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوية السعودية في مطار تونسقرطاج بعد ثبوت اعتدائهم على زميلهم في نزل بضاحية قمرت اثر خلاف حاد نشب بينهم في سهرة خاصة بجانب مسبح النزل ويوجد تنسيق بين الجانبين السعودي والتونسي من اجل كشف ملابسات الجريمة ونتائج التحقيق وحسب التحريات الاولية فان الخلاف مادي بحت وشخصي ولاعلاقة لاي جهة تونسية بما حصل ولم يشارك اي تونسي في السهرة الخاصة.