حين ظهر قال عنه الكثيرون، إنه مجرد ظاهرة سرعان ما ستختفى وانهالت عليه الاتهامات بأنه أساء الى الفن والغناء الشعبي. لفت الأنظار إليه ببدلته المزركشة ذات الألوان الفاقعة التى تتناسب مع “لون الأنتريه” كما كان يقول فى أول ظهور له، وببساطته التى تصل أحيانا إلى حد السذاجة، استطاع أن يصل إلى قلوب الكثيرين وأن يستمر ويتصاعد نجمه لتتحدث عنه أشهر الصحف الأجنبية، بعد أن غنى أغنيته الشهيرة “أنا باكره إسرائيل” لتتهمه بالحض على كراهية إسرائيل. لم ينكر المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم الشهير ب"شعبولا"، أصله وظل يؤكد على فخره بأن مهنته الأصلية “مكوجى”، ورغم ما يبدو عليه من سذاجة إلا أنه يخفى وراءها ذكاء فطريا استطاع من خلاله استغلال هذه السذاجة الظاهرة فى كسب المزيد من الشعبية، وأن يعبر ببساطته عن قطاع كبير من الشعب المصرى و يتحدث بلسانهم. أجرى موقع "كايرودار" حوارا مع” شعبولا” عبر فيه عن نبض الكثيرين حيث تحدث عن الفن والسياسة وكشف فيه أسرار علاقته بعمرو موسى وكبار رجال الدولة ورأيه فى محاكمة مبارك وما تمر به مصر الآن، مؤكدا أنه من الفلول ولن يغنى لمرسى أو الإخوان، وأعرب عن عن أمنيته فى أن يصبح رئيسا حتى “يظبط” أحوال البلد. وأضاف قائلا "،أناشايف إني لو مسكت رئيس هظبط البلد أكتر من كده ، وهاخلى كل الناس تشتغل بما يرضى الله من أول الوزير للغفير ,وأول حاجة هارجع الأمن لان البلد اللى من غير أمن مالهاش لازمة , والقضاء , لان الأمن والقضاء أهم حاجة فى مصر ولازم نرجع كرامتهم , بالعربى نفسى أبقى رئيس أو ربنا ينفخ فى صورة مرسى ". كما أفصح عن رأيه فى الجيل الجديد من المطربين الشعبيين والأغانى التى تتحدث عن الحشيش والبانجو والمنشطات، وأغنيته الجديدة “مبروك علينا الحرية” التى غير فيها لحنه المعتاد، كما تحدث عن فقره وذكريات طفولته وأحلامه وكشف عن أنه يعد برنامجا عن قصة كفاحه. وفي نفس السياق قال "بحلم ربنا يعديها على خير , والبلد يتعدل حالها وربنا يشفى مراتى , وباحلم أموت فى بيتى وعلى فرشتى , على فكرة أنا دمعتى قريبة وباتأثر من أى حاجة , لو سمعت القرآن بابكى ولو سمعت أغنية كلامها أثر فيا ممكن أبكى".(وكالات)