لم يتمكّن النادي الصفاقسي من إنهاء حصّته التدريبية بأحد الميادين الفرعية ببرازافيل بعد ظهر يوم أمس الجمعة بسبب توافد أعداد كبيرة من الجماهير الكونغولية التي قامت بالتشويش على الفريق ومنع الإعلاميّين التونسيّين من حضور الحصّة وهدّدت بتهشيم معدّاتهم وذلك في غياب كلي للأمن. وقد اضطرّ ممثل كرة القدم التونسية إلى قطع حصّته التدريبية والعودة إلى النزل الذي يقيم به بسبب هذه الأحداث. المطالبة بحماية أمنية مسؤولو "السّي آس آس" سارعوا بالاتصال بنظرائهم في نادي الشّياطين الكونغولي وبمراقب المباراة للمطالبة بتمكينهم من إجراء حصّة اليوم السّبت بدون حضور الجمهور. وقد أكّدوا على ضرورة توفر الحماية الأمنية الضّرورية للفريق ومرافقيه حتى تدور هذه الحصّة الأخيرة قبل اللقاء في ظروف ملائمة وفي إطار التركيز الكامل. الجدير بالذكر أنّ النادي الصفاقسي وصل إلى العاصمة الكونغولية برازافيل فجر يوم أمس الجمعة استعدادا لخوض مباراة الإياب للدّور ثمن النهائي لمسابقة كأس "الكاف" التي ستجمعه يوم غد الأحد انطلاقا من السّاعة الثالثة والنصف بعد الظهر بنادي الشّياطين السّود الكونغولي علما وأنّ لقاء الذهاب الذي دار بملعب الطيّب المهيري بصفاقس يوم الجمعة 19 أفريل الماضي انتهى بفوز "السّي آس آس" بنتيجة (3 – 1).