عمادة سيدي أحمد الجديدي هي مجموعة من القرى الصغيرة يبلغ عدد سكانها 2000 ساكن، تقع على بعد 7 كلم من مدينة مجاز الباب التابعة لولاية باجة. واكده لنا عمر الدريدي كاتب عام جمعية "قريتنا" أن هذه المنطقة تعاني من التهميش مضيفا أن تكوين الجمعية كان لإبراز مشاكل عمادة سيدي أحمد الجديدي وما تعانيه من مشاكل وللمطالبة بتوفير موارد تنمية بها والعمل على ادماجها فعليا ضمن البلدية وضمان عيش كريم لسكانها وتأطير الشباب لترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والتنمية الاجتماعية. وأضاف أنها منطقة فلاحية تضم ستة تجمعات سكنية في شكل قرى صغيرة ورغم موقعها الجيد ولكن وضعها سيء. اذ يعاني متساكينها من صعوبة في التنقل سواء الى مدينة مجاز الباب أو غيرها من المدن الأخرى بسبب عزوف النقل الريفي عن نقل المواطنين لذلك تجد سكان تلك المنطقة يقفون بالساعات في انتظار وسيلة نقل تنقلهم الى وجهتهم هذا فضلا من ان المنطقة تعاني من معضلة تعطّل رفع النفايات التي تبقى ملقاة لأيام أمام مدرسة القرية هذا من جهة ومن جهة أخرى ورغم أن عدد سكانها يقارب ال2000 ساكن مثلما أشار سابقا الا أنه يوجد بها مستوصف وحيد وهناك طبيب تابع للصحة العمومية يزور المنطقة يوم السبت فقط. مطالبا السلط المعنية لفتة كريمة الى المنطقة.