انطلقت صباح اليوم السبت أشغال مجلس شورى حركة النهضة يناقش اليوم السبت، مسألة مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والمقررة ليوم 15 سبتمبر القادم. وقال عماد الخميري الناطق الرسمي باسم حركة النهضة في تصريح ل"الصباح نيوز" إنّ شورى النهضة ستدرس خيارين اثنين فيما يتعلق بمرشح الحركة للرئاسية إمّا أن يكون من داخلها أو تدعم مُرشحا من خارجها، مُؤكّدا أنه لم يتم بعد الحسم في هذه النقطة. وأشار الخميري إلى أنه إذا تمّ التوافق صلب شورى النهضة على طبيعة المُرشح للرئاسية، فإنه سيتم إثر ذلك النقاش بخصوص الأسماء. وحول الشخصيات المطروحة لترشيحها للرئاسية سواء من داخل الحركة أو خارجها، اعتبر الخميري ان الحديث عن اسماء امر سابق لأوانه طالما لم يحسم شورى النهضة طبيعة المرشح. وأوضح الخميري أنه في صورة الاتفاق على أن يكون المرشح من داخل الحركة فإنه من الطبيعي ووفق القانون الداخلي للحزب سيكون المرشح رئيس الحركة_أي راشد الغنوشي_ أو من يختاره ومن المتوقع أن يتم بذلك الاعلان عنه بعد اجتماع شورى النهضة، مُضيفا أنه إذا ارتأى الشورى إلى اختيار مرشح من خارج الحركة فإنّ هذا الأمر يتطلب حوارا صلب هياكل النهضة ومشاورات عدة يتمّ إثرها اتخاذ القرار. وعن الشروط التي يجب أن تتوفر في مُرشح النهضة للرئاسية إن كان من خارجها، أفاد الخميري: "مرشحنا إن كان من خارج النهضة يجب أن يكون ديمقراطي ويحترم دستور البلاد وله من القدرة والكفاءة للقيام بمهام رئيس الجمهورية وتوحيد الساحة الوطنية وتجميع كل التونسيين".