جدّت، بعد ظهر اليوم الأحد، حادثة طعن عون أمن أمام مقر ولاية توزر من قبل مجهول. وللاستفسار حول حالة عون الأمن وأطوار الحادثة، اتصلت "الصباح نيوز" بالناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني الذي أكّد أن الحادثة جدت أمام مقر ولاية توزر وليس أمام مقر هيئة الانتخابات بالجهة مثلما تداوله البعض. وفي سياق متصل، أفاد الحيوني أنّ الحالة الصحية للعون مستقرة حاليا، وأنّ والي توزر زاره بالمستشفى الذي يتلقى به العلاج، كما اتصل به هاتفيا وزير الداخلية هشام الفوراتي للاطمئنان على صحته. وبخصوص حيثيات الحادثة، أوضح الحيوني إنّ عون الأمن الذي تعرّض إلى الطعن، تابع لفرقة الأمن السياحي بتوزر، وكان يقوم بعمله في اطار دورية روتينية عادية للفرقة على مستوى مقر الولاية وعندما ترجّل من السيارة الادارية باغته شخص مجهول بطعنة على مستوى الصدر بواسطة الة حادة، تم على إثرها إسعافه ونقله على جناح السرعة للمستشفى أين تم اخضاعه للعلاج. وأشار الحيوني إلى أنّ الحالة الصحية للعون المصاب مستقرة وفق ما تضمنته التقارير الطبية الأولية، مُضيفا أنّه تم في الابّان تحديد هوية المُعتدي وأنّ الابحاث جارية والمساعي حثيثة لالقاء القبض عليه. وحول المعلومات المتوفرة عن المُعتدي، أفاد الحيوني: "مبدئيا الشخص له نزعة تكفيرية"، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات فيما بعد.