عبّر اليوم الأحد رضا بلحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير عن استنكاره لعملية منع أبناء الصحوة الإسلامية من إقامة خيمة حوار في عدد من مناطق ولاية المنستير من قبل أعوان الأمن. وقال بلحاج لل "الصباح نيوز" إنّ قوات الأمن منعت يوم أمس أبناء حزب التحرير من إقامة خيمة في مدينة طبلبة وقد أعادوا الكرة اليوم مع أبناء الحزب في كلّ من مناطق خنيس والوردانين والمنستير. وأكّد بلحاج نزع قوات الأمن للخيم، مضيفا بأنّ قيادة حزب التحرير دعت أبناءها إلى عدم ردّ الفعل. وفي هذا السياق، بيّن بلحاج أنّ وزارة الداخلية بصدد استدراج المواطنين إلى العنف عبر التصرفات التي جرت مع أبناء حزبه أو غيرهم من أبناء الصحوة الإسلامية، وذلك في إطار تطبيق أجندا معينة وتقديم رسالة للعلمانيين بأنهم يتصرفون كأوفياء للعلمانية، وأضاف : "أحمّل الداخلية المسؤولية.. واستفزاز أبناء الصحوة الإسلامية تصرفات ما قبل 14 جانفي بامتياز... ونقول تبّا وتعسا لكل من يتآمر على الصحوة الإسلامية والثورة" وقال رضا بلحاج إنّ أبناء الصحوة الإسلامية لن يتوقفوا إلا عندما تزال كلّ مشاريع الديكتاتورية وكذلك فصل الدين عن الحياة". ومن جهة أخرى، قال بلحاج إنّه أنذر يوم أمس خلال ندوة في مدينة صفاقس كلّ من يحاول الاعتداء على الصحوة الإسلامية، مضيفا : "وباعتبار أنّ لطفي بن جدو وزير الداخلية أكّد أنّه سيستقيل إذا شعر بوجود أي خبث.. والآن ما جدّ في المنستير مع أبنائنا عمل قذر وننتظر ردة فعل رجل رشيد يقول الحقيقة ويوقف كلّ المؤامرات.. كما دعونا الأمن إلى الانتباه خاصة مع وجود أطراف تريد أن ترجعهم إلى وضع العدو مع المواطنين وأن يكونوا أداة" وفي نهاية حديثه معنا، قال بلحاج : "نشعر أن هناك أنياب ومخالب تعدّ فيها السلطة.. ولهذا نقول لهم أنّ هذه اللحظة مفصلية وكفا كذبا بالنسبة لأحداث الشعانبي".