نشرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيها ما يلي"تبعا للبلاغ التّوضيحي الصّادر عن وزارة الدّاخليّة بتاريخ 23 سبتمبر 2019 حول ما تمّ تداوله بشأن محاولة طعن عون أمن بسكين بسوسة، والذي جاء فيه أنّ العمليّة المذكورة تمثّلت في قيام الوحدات الأمنيّة مرجع النّظر وفي إطار العمل الروتيني المتعلق بمكافحة جرائم الحق العام بمختلف أنواعها بإخضاع سيارة يشتبه في انخراط راكبيها في أعمال إجرامية لمراقبة ترتيبيّة. وبمباشرة ذلك غادرها أحدهم، محاولا الهروب، ممّا دفع الوحدات الأمنيّة إلى ملاحقته للقبض عليه، حيث تولّى المعني استعمال آلة حادة للاعتداء على أحد أعوانها في محاولة منه للإفلات وهو ما ينفي الصبغة الإرهابية التي تم الترويج لها بعدة مواقع إلكترونية. تُعلم وزارة الدّاخليّة أنّه بمواصلة الاهتمام بالموضوع، تمكّنت فرقة الشّرطة العدليّة بسوسة يوم 25 سبتمبر 2019 من القبض على أحد المورّطين في العمليّة المذكورة، كما تمكّنت بعد نصب كمين محكم من القبض على شريكه الذي قام بمحاولة طعن عون أمن والذي تبيّن أنّه محلّ 22 منشور تفتيش من أجل جرائم تتعلّق بالعنف والسّرقة وإهمال العيال وتحويل وجهة ومسك بضائع مجهولة المصدر وحجز آلتين حادّتين (سكاكين) ومفكّ "براغي" وقضيب حديدي مقوّس ومفتاح سيّارة وهاتفين جوّالين لديه. وباستشارة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ بهما واتّخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنهما والمساعي جارية للقبض على بقيّة المورّطين."
