دعا اليوم علي العريض رئيس الحكومة المؤقت ، خلال كلمته في فعاليات الجولة الثانية من مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل إلى تكاتف الجهود الوطنية لتصبح تونس دولة حرة مستقلة وآمنة متجهة نحو مزيد الحرية والتقدم. وأضاف العريض انه من الضروري التوافق على خارطة طريق محدّدة المهام والآجال لإدارة المرحلة الانتقالية التي تفصلنا عن موعدي الانتخابات التشريعية والرئاسية. وشدد على ان تونس اليوم تحتاج الى مواقف وطنية واضحة من الجميع . وجدد العريض دعم الحكومة لمؤتمر الحوار الوطني في جولته الثانية بقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل وختم بالدعوة الى تفعيل الحوار السياسي ودعم التوافقات مع ترتيب الأولويات الوطنية وان تونس تسير اليوم في الطريق السليم. وداد بوشماوي: لم يعد مسموحا بمزيد إضاعة الوقت... أما وداد بوشماوي ، رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية فقد أكدت بدورها على أن الإسراع بتحقيق الاستحقاقات الانتخابية. ودعت بوشماوي إلى مزيد العمل على التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية وانه أمام تفاقم مصاعب الوضع الاقتصادي لم يعد مسموحا اليوم إضاعة المزيد من الوقت ولا بد للملف الاقتصادي ان يكون اولوية وان يعود الاقتصاد إلى النسق الطبيعي . وشددت بوشماوي على ان الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ملتزم بمواصلة أداء واجبه الوطني في بناء تونسالجديدة. عبد الستار بن موسى: من سيتغيب عن مؤتمر مقاومة العنف فهو متستر عليه وفي نفس السياق دعا عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الى عدم إحباط الشعب لانه أصبح يشعر ان "النظام هو الذي يريد إسقاط الشعب". وأكد ان البلاد تعيش فترة عصيبة فالعدالة الانتقالية مازالت في المهد ولم ينفض عليها الغبار بعد والدستور ينتظر ولادة قيصرية والرؤية عموما ضبابية وخارطة الطريق غير واضحة والاقتصاد مريض وعلّله كثيرة. وختم بن موسى على التاكيد بان مؤتمر وطني لمقاومة العنف سينعقد يوم 18 جوان القادم وقال ان كل من سيتخلف عنه سيكون مشجعا على العنف او متسترا عليه.