أكدت رئيسة منظمة الأعراف وداد بوشماوي أنه لم يعد مسموحا إضاعة المزيد من الوقت، و أنه لا بد للملف الاقتصادي أن يكون أولوية لدى كل الأحزاب والمنظمات لأن التأخير سيكون له عواقب وخيمة. وأكدت في كلمتها في الجولة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل أن عودة الاقتصاد إلى نسقه الطبيعي يكون بتوفير الظروف الطبيعية للنشاط الاقتصادي وهذا يتطلب وفق قولها توافق كل الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل مكونات المجتمع المدني. واعتبرت بوشماوي أن الحوار هو الطريق لتجاوز الخلافات وتحقيق الوفاق الذي ينتظره أصحاب المؤسسات والناشطين الاقتصاديين في كل المجالات من السياسيين والقائمين على تسيير البلاد، مشيرة إلى أن عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي يؤثر بشكل كبير على الاستثمار وعلى الدورة الاقتصادية وطالبت بالإسراع في تحديد مواعيد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة والانتهاء من صياغة الدستور الجديد لأنها تعد من أهم المسائل التي ستساهم في توضيح الرؤية أمام الجميع والتخفيف من حدة الاحتقان وضرورة التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية وتجنب التجاذبات. فاتن العيادي واحلام شهبون