أكد عصام المرداسي القائد السابق للنادي الصفاقسي بأن هيئة الفريق فد أصابت في تعيين فتحي حبال على رأس أكابر الفريق وذلك قياسا بمعرفته الجيدة بالأجواء الداخليّة والخارجيّة للفريق ومعرفته الدقيقة بحقيقة الرصيد البشري الموضوع على ذمته بعد أن أشرف على تدريب الفريق في نهاية الموسم الماضي وقاده إلى نهائي كأس تونس، مشدّدا على أن اختيار الإطار الفني المساعد كان موفقا كذلك على اعتبار الخبرة التي يمتلكها عبد الحي بن سلطان. وأوضح المرداسي بأن هذه المعطيات لا يمكن أن تكون ضمانة لنجاح فتحي جبال في تحقيق نتائج ايجابية على اعتبار وأن الأجواء المحيطة بالفريق لا تأثيرها الكبير على المردود العام للفريق فالأجواء في الوقت الحالي ليست في أفضل أحوالها بين الجماهير واللاعبين من ناحية وبين الجماهير والهيئة المديرة من ناحية أخرى وهو ما يفرض تهدئة اجبارية لضمان مسيرة موفقة للفريق. وعن أسباب تراجع أداء الفريق في الفترة الأخيرة، أوضح المرداسي بأن نهاية الموسم الماضي خيبت أمال كل "الصفاقسية" الذين كانوا يمننون النفس بالتتويج بالبطولة أو ضمان المقعد الثاني المؤهل لرابطة الأبطال ولكن هذا لم يتحقق بسبب عدم ارتقاء أداء بعض اللاعبين للمستوى المطلوب وهو ما تواصل إلى غاية بداية الموسم الحالي لتفشل الهيئة في اختيار المدرّب المناسب، حيث لم يكن نيبوشا في مستوى وعراقة السي أس أس رغم تتويج الفريق بكأس تونس. وعن مدى قدرة النادي الصفاقسي على اعتلاء منصات التتويج في الموسم الحالي، أوضح المرداسي بأن هذا يبقى ممكنا في حال تظافرت كل الجهود من أجل توفير ارضية عمل ملائمة للإطار الفني واللاعبين المطالبين بدورهم بتطوير أداءهم الذي لم يصل القمة إلى غاية اللحظة مشدّدا على أن الهدف الرئيسي للفريق هو التتويج بالبطولة فمن العيب أن يغيب هذا اللقب عن صفاقس منذ 2013.