اججت هزيمة النادي الصفاقسي في الجولة الافتتاحية للبطولة مع اتحاد المنستير غضب انصار الفريق في وقت كانوا ينتظرون فيه ان يرفع النادي في سرعته بعد التتويج بلقب الكأس وان يستهل انطلاق الموسم الجديد بنتائج وانتصارات تضعه على سكة الامان. وما تحقق هو ان الفريق خذل قاعدته الجماهيرية العريضة على مستوى النتيجة وعلى مستوى الاداء الذي بدا هزيلا الى ابعد الحدود مع تفكك الخطوط والاختيارات الفنية غير الموفقة والمستوى الباهت لعديد العناصر.
واكيد ان مقابلة الغد مع نجم المتلوي مهمة جدا للفريق لكي يتدارك امره ويحقق الانتصار في النتيجة وفي الاداء بما يقلل من منسوب الاحتقان والغضب.
كريس والوسلاتي وغومة والتغييب المريب
الى حد الان لم يفلح المتابعون في فهم اسباب قيام المدرب المونتينيغري نيبوشا باستبعاد الثلاثي الشاب الواعد كريس كواكو والحبيب الوسلاتي وعزمي غومة عن اجواء المباريات واللعب في وقت بدا فيه المعوضون تائهين فوق الميدان وتبعا لذلك كانت الانتقادات شديدة للاطار الفني بخصوص اختياراته.
ولا ندري ان كان نيبوشا سيقوم اليوم بتعديل الاوتار ودعوة كريس والوسلاتي وغومة للدخول الى النزل للتركيز على مقابلة الغد والتعويل عليهم في المباراة المرتقبة مع نجم المتلوي.
الشيء الثابت انه لا خيار امام نيبوشا سوى فعل ذلك باعتبار القيمة الكروية لهؤلاء اللاعبين من ناحية وتدني مردود لاعبين حظوا بفرص اللعب في النهائي وضد المنستير. الحمدوني والحرزي : شكر الله سعيكما
من بين اللاعبين الذين خذلوا الفريق وظهروا بمردود سيء نذكر الجناحين جاسم الحمدوني وايمن الحرزي فلا احد منهما انتظم في الاداء والمردود ولا احد منهما عانق النجاح الكبير او اقنع في اللعب رغم تتالي فرص التعويل عليهما فالحرزي لعب كثيرا الموسم الماضي ولم يفلح ولم يقنع ولم يتطور.
واما الحمدوني فاخفق في الموسم الماضي في فرض لونه كما قضى الاسابيع الطوال متغيبا عن الاجواء بداعي الاصابة ولما عادالى اللعب امام النجم في النهائي وامام المنستير في الجولة الافتتاحية كان مردوده كارثيا رغم ان تكلف الكثير على النادي حين انتدابه.
ويعتقد عدد من المتابعين ان هذا الثنائي ليس له مكان حاليا في الفريق وانه من العيب ان يتواصل التعويل عليهما على حساب لاعبين اخرين اجدر منهما بالظهور ولا ندري ان كان نيبوشا سيقدم على تغييرات مطلوبة غدا الاربعاء على مستوى الاداء وعلى مستوى التشكيلة.