نشر اليوم السبت حزب التحرير بيانا عنونه "إنذار وإعذار". وبين الحزب في بيانه إمكانية حدوث مصادمات دموية يوم الأحد القادم، وذلك على خلفية رفض وزارة الداخلية الترخيص لأنصار الشريعة لتنظيم مؤتمرهم الثالث بالقيروان. وفي ما يلي نصّ البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه : لك الله يا تونس أصبح شبه مؤكّد بناء على تحليل الواقع السياسي وعلى معلومات متداولة في كواليس أهل القرار أنّ يوم الأحد في "مؤتمر أنصار الشريعة" سيكون صداميا دمويا؛ والقادح على درجات: اندساس أو استفزاز أو صدّ، والحاصل دماء زكية تسفك لصالح مشروع توافقي تآمري يصفي الثورة نهائيّا فلا حول ولا قوّة الاّ بالله.. وللأسف تبيّن أنّ الثورة المضادة هي من داخل السلطة لا من خارجها فقط، ولكن حرام حرام حرام أن يكون المخطّط لتصفية هذه الثورة هي دماء المسلمين وأن تخلق العداوة فجأة وبطريقة كاسحة بين رجال الأمن ومسلمين من هذا البلد ومن هذه الأمّة والقاتل والمقتول (لا قدّر الله) يشهدان أن لا إله إلاّ الله محمد رسول الله.. ونقول للمخلصين اكشفوا هذه المؤامرة فثمنها باهظ ونتائجها لأعداء الأمّة لا محالة... ونقول لأنصار الشريعة نقدّر أنّه من الأولى والحكمة إعلان تأجيل هذا الملتقى مع تحميل السلطة المسؤوليّة كاملة أمام الله وأمام الرّأي العام.. ونقول للجميع هذه الثورة غير قابلة للتصفية وعزم الصادقين الواعين المستنيرين هو الفيصل.. ((وسيعلم الذّين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون))