أصدر حزب نداء تونس بيانا عبر فيه عن انشغاله بالأحداث الأخيرة التي جدت بالبلاد والمتمثلة في اندلاع مواجهات عنيفة ببعض المناطق بالبلاد بين قوات الأمن الوطني ومجموعات ما يسمى بأنصار الشريعة المتشددة والمتطرفة والخارجة عن القانون. كما عبر الحزب عن أسفه لسقوط ضحايا وجرحى من بين الجماعة المتطرفة وأعوان الأمن الوطني وذكر الحزب انه ما انفك يحذر من تنامي هذه الظواهر المتطرفة ودعا إلى معالجتها قبل استفحالها. وتقدم أعضاء الحزب بالتعازي إلى كل الضحايا والجرحى وعائلاتهم معتبرين أن أي قطرة دم تسفك على أرض هذا الوطن إنما هي بداية استنزاف لوحدته وتهديد لحاضره ومستقبله. وحمّل حزب الباجي قائد السبسي المسؤولية الكاملة لهذه المجموعات المتمردة على الدولة وشجب كل مظاهر العنف المبرمج و الهادف إلى زعزعة الاستقرار في بلادنا. وورد بالبيان إن حزب نداء تونس يدعم القرارات الرامية إلى احترام القانون ومؤسسات الدولة ويعتبر أن ما جد أخيرا من عنف وإرهاب واغتيال إنما هو نتيجة حتمية لتساهل الائتلاف الحاكم تجاه هذه الظواهر الخطيرة كما أكد على التسريع بتفعيل التوصيات الصادرة عن مؤتمر الحوار الوطني الذي يرعاه الاتحاد العام التونسي للشغل.