على خلفية استدعاء وزير الداخلية السابق لطفي براهم للمثول بعد غد السبت أمام أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس للاستماع إليه في قضية ذات صبغة إرهابية، صرح محامي لطفي براهم الحبيب الزمالي المتواجد حاليا خارج البلاد في اتصال مع "الصباح نيوز" أن الاستدعاء الذي تم توجيهه لمنوبه كشاهد وليس كمتهم. وبخصوص موضوع القضية كشف الزمالي أن القصة طويلة ومعقدة وتتعلق بعملية المنيهلة التي أسفرت عن تصفية عدد من العناصر الإرهابية واستشهد خلالها عدد من أعوان الحرس الوطني..وهي موضوع قضية منشورة أمام الدائرة الجنائية المختصة بالقضايا ذات الإرهابية والتي نظرت فيها يوم الجمعة الفارط الموافق ل15 نوفمبر 2019 والتي تغيب خلالها كل من الإرهابيين عادل الغندري ومنذر الدرعي المتورطين في القضية عن الجلسة وقررت تأجيلها إلى موعد لاحق بناء على طلبات من قبل محامي الدفاع. وأضاف زمالي أنه في المقابل هناك بحث موازي ومن المنتظر أن يمثل منوبه للاستماع اليه. وبخصوص الشاكين في القضية ذكر الزمالي أن الشكايات تم رفعها من قبل كل من ماهر زيد وعدد من روابط حماية الثورة. للتذكير بملف القضية فان وحدات الحرس الوطني قامت في 11 ماي 2016 بعملية أمنية ناجحة بمنزل في جهة المنيهلة من ولاية أريانة تم خلالها القضاء على عنصرين إرهابيين خطيرين مفتش عنهما خلال عمليات مداهمة وإيقافات كما تم القبض على عدد من الارهابيين المفتش عنهم.