استمع مؤخرا مكتب التحقيق 17 بالمحكمة الإبتدائية بتونس الى عبد الله القلال ثم تمت اعادته الى سجن ايقافه. وكان منطلق الأبحاث في القضية شكاية تقدم بها شخص قال إنه سنة 1985 تم ايقافه لمدة عشرون يوما دون موجب حق ثم بعد مغادرته السجن أخضع للمراقبة الإدارية واتهم عبد الله القلال انه وراء ذلك. مضيفا انه لا يعلم الأسباب التي أدت الى ايقافه. غير ان القلال انكر أن يكون وراء ايقاف الشاكي وتمسك ببراءته . كما تم الإستماع اليه أيضا في قضية تتعلق بتهمة التعذيب كان منطلقها شكاية تقدم بها شخص ينتمي الى التيار الإسلامي (النهضة) قال انه في سنة 1990 تم ايقافه وانه أثناء ذلك تعرض خلال عشرون يوما الى شتى أنواع التنكيل والتعذيب بدهاليز وزارة الداخلية ثم تمت احالة ملفه على القضاء ونال 6 أشهر سجنا هذا ما أفادنا به محاميه الأستاذ كريم جوايحية.