أجلت اليوم الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في قضية التعذيب المتهم فيها كل من علي السرياطي وعبد الله القلال وإطار أمني يدعي عبد الرحمان القاسمي شهر "بوكاسا" وإطارين أمنيين آخرين محالان بحالة سراح الى يوم 27 مارس القادم. وللإشارة فإن منطلق القضية كانت شكاية تقدم بها دكتور في الرياضيات يدعى رشاد جعيدان قال في شكايته أنه في 1993 تم ايقافه ظلما واتهم بمحاولة القيام بانقلاب على النظام وأوقف أكثر من عشرين يوما بدهاليز وزارة الداخلية ومورست عليه شتى أنواع وألوان التعذيب رغم أنه تمسك ببراءته من تلك التهمة . وبالإضافة الى المتضرر رشاد جعيدان فقد تقدم صيدلي وفلاح وقائد طائرة أيضا بقضايا منفردة تتعلق بالتعذيب وبنفس المتهمين .