أعلنت اليوم الثلاثاء عدد من وسائل الإعلام ما مفاده بأنّ نواب من المؤتمر من أجل الجمهورية ومن بينهم بشير النفزي اعتدوا لفظيا على مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي. وأشارت ذات المصادر إلى أنّ ذلك يأتي على خلفية رفض رئيس المجلس تمرير مشروع قانون تحصين الثورة على جلسة عامة بعد أن مر باللجان الخاصة. وفي هذا السياق، نفى بشير النفزي النائب عن المؤتمر قطعيا اعتداءه لفظيا على بن جعفر، وقال : "لا أسمح لنفسي أن أعتدي على سلطة رئيس المجلس.. والتأويلات التي وقعت كيدية ووهمية فما حدث هو طرحي لفكرة بدون أي تلاسن... وقد تحدّثت مع بن جعفر بصيغة الجمع عندما خرج من مكتب المجلس وبعد رفضه تمرير مشروع قانون تحصين الثورة على جلسة عامة بتعلّة وجود خلل في تقرير لجنة الحقوق والحريات...وقد توجه إليه عدد من النواب بالكلام دون أيّ اعتداء لفظي ومن كان هناك في بهو المجلس بإمكانه أن يشهد على ما جرى". وأضاف : "لقد قلت له .. إنّ مشروع القانون هذا مطلب جزء من الشعب...ونرغب في تمريره...أمّا في صورة تواصل المماطلة في تمريره فإنّ مجموعة من الكتل النيابية مستعدة للتصعيد قانونيا". وبيّن أنّ بن جعفر تعلّل في رفضه تمرير مشروع القانون بأشياء واهية مع اعتماده سياسة "المماطلة" كما أنّه لم يكن له الجرأة الكافية لرفض أو تمرير قانون.