تناقل صباح اليوم الخميس عدد من وسائل الإعلام الالكترونية انطلاقا من تصريح أدلت به لجريدة المغرب سعاد عبد الرحيم النائبة عن كتلة حركة النهضة بالمجلس الوطني التأسيسي بدا فيه للجريدة أنّها لا تستبعد إمكانية انضمامها لحزب نداء تونس خبر انضمامها قريبا إلى الحزب المذكور. وفي هذا السياق، اتصلت "الصباح نيوز" بسعاد عبد الرحيم للتعرّف على تفاصيل الموضوع، فأفادتنا بأنّها لم تعلن أبدا عن التحاقها بنداء تونس وإنّما كلّ ما تحدّثت عنه هو إمكانية التحاقها في المستقبل بحزب سياسي معتدل ، مضيفة : "الأحزاب الوحيدة التي لا يمكن أن ألتحق بها هي الأحزاب الراديكالية لأنني لا أؤمن بمبادئها". وقالت أيضا إنّه من الأرجح أن تترشح للانتخابات المقبلة في قائمة مستقلة، مشيرة إلى أنّها الآن مع الكتلة النيابية لحركة النهضة ولكن كمستقلة. وعبّرت سعاد عبد الرحيم عن رغبتها في أن تعبر عن رأيها عند مناقشة مشروع الدستور بكلّ تلقائية، وأضافت بأنّها منذ مدة لم تعد تلتحق باجتماعات كتلة النهضة في التأسيسي ومن جهة أخرى، أكّدت اختلافها مع السياسات العامة المتوخاة من قبل كتلة النهضة، وأوضحت قائلة : " لي اختلافات مع الكتلة في ما يهمّ عددا من مشاريع القوانين.. كما أنني لا أتخوّف من المعاهدات الدولية.. ورفضت موقف كتلة حركة النهضة القاضي بعدم إدراج شهداء الحوض المنجمي في قائمة شهداء وجرحى الثورة... و قالت أنا ضدّ الإقصاء الجماعي ومتحفظة بموقفي في ما يهمّ مشروع قانون تحصين الثورة الذي يجب أن يكون عبر القضاء وليس بقانون يصوغه من هم تحت قبة التأسيسي."