قال القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني في تصريح ل"الصباح نيوز" إن حزبه لن يصوّت على الحكومة المقترحة من الحبيب الجملي، مضيفا في هذا السياق " هذه حكومة ضعيفة سياسيا وحزامها مهترئ وتظهر عليها بوادر الفشل. كما أن الجملي تحيّل على الرأي العام بقوله أنها تضم كفاءات وطنية مستقلة في حين هي مقربة من النهضة وقلب تونس وحتى المشروع وغيرها من الأحزاب التي ستصوت عليها في البرلمان". وأشار العجبوني إلى رفض حركة النهضة في السابق منح حزب التيار الديمقراطي وزارة الداخلية لأن الحزب لن يتهاون تجاه ملفات الفساد وسيحيل إلى القضاء كل الملفات العالقة والخطيرة على حد قوله، في حين منحت الداخلية والعدل لشخصيات معروفة بقربها من الحركة. وشدد العجبوني في تصريحه ل"الصباح نيوز" على أن تحفظات التيار على هذه الحكومة تتمثل في منهجية مشاوراتها منذ البداية والطريقة المعتمدة من قبل الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف. معتبرا إياها حكومة ترضيات وحسابات سياسية مردفا " هذه أكبر حكومة في العالم مقارنة بحكومات فرنسا وألمانيا وحتى الصين الشعبية التي تضم مليار بني آدم حكومتها تضم 25 عضوا، ونحن في تونس نختلق في المناصب حتى نرضي فلان وفلان دون النظر لمصلحة تونس العليا. حكومة بهذا الشكل سيكون مردودها هزيلا ولن تنجح".