الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
توقّعات بدخول المستشفى الجهوي صنف ''ب'' بسبيطلة حيّز الاستغلال مطلع 2026
الولايات المتحدة.. إلغاء و تأجيل أكثر من 5000 رحلة جوية بسبب تساقط الثلوج
كأس افريقيا للأمم المغرب 2025: المنتخب التنزاني يتعادل مع نظيره الأوغندي 1 - 1
عاجل: التشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي أمام نيجيريا
سيدي حسين: المنحرف الخطير المكنّى ب«ب بألو» في قبضة الأمن
مع الشروق : «الإبراهيمية» تغزو الشرق الإفريقي
انقطاع جزئي للكهرباء بالمنستير
قبلي .. مؤشّرات هامة لانتعاشة سياحية
كاس امم افريقيا 2025: السنيغال يتعادل مع الكونغو الديمقراطية 1-1..
على هامش انتخابات اللجنة الأولمبية .. ... اغسلوا أيديكم من حلم «الديمقراطية» في الرياضة التونسية
مُصاب أم مطلوب في مصر؟ .. أزمة في «السي .آس .آس» بسبب هشام بكار
لجنة مشتركة تونسية سعودية
طقس بارد الليلة..وأمطار بهذه المناطق..#خبر_عاجل
المهرجان الوطني للمسرح المحترف بالجزائر...المسرح التونسي ضيف شرف ب«الهاربات»
لقاء ثقافي لتقديم كتاب «كيف صارت صلّوحة صليحة؟ سيرة بين ضفّتين» بالكاف
ورشات موجّهة الى الطفل
جهاز استشعار للكشف عن السرطان
تراجع خدمات الدين الخارجي المتراكمة ب 13،8 بالمائة
الرصد الجوي: درجات حرارة أعلى من المعدلات الموسمية متوقعة خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2026..
مسرحية "كحلة الأهذاب"... إنتاج جديد لفرقة مدينة تونس للمسرح احتفالا بذكراها السبعين
الدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول التقنيات المبتكرة والذكية للمعلومات (IC3IT'26) في الفترة من 26 إلى 28 مارس 2026 بالحمامات
ترامب يطالب وزارة العدل الأمريكية بفضح الديمقراطيين عبر قضية إبستين
سفيان الداهش للتونسيين: تُشاهدون ''صاحبك راجل 2" في رمضان
مجموعة الخطوط التونسية: تراجع طفيف في العجز خلال سنة 2022
المستشفى الجامعي شارل نيكول يحقق أول عمليات ناجحة بالفيمتو ليزك بتونس!
حامة الجريد: انطلاق مهرجان رجال الحامة في دورته الثانية
نجاح جراحة عالية الدقة لأول مرة وطنيًا بالمستشفى الجامعي بقابس
متابعة مدى تقدم رقمنة مختلف العمليات الإدارية والمينائية المؤمنة بالشباك الموحد بميناء رادس محور جلسة عمل
مدرب الكاميرون: "دربي إفريقي قوي بين الكاميرون وكوت ديفوار سيحسم على جزئيات"
محرز الغنوشي: طقس ممطر أثناء مباراة تونس ونيجيريا...هذا فال خير
وزارة النقل: شحن الدفعة الأولى من صفقة اقتناء 461 حافلة من الصين قريبا
عاجل/ مسجون على ذمة قضية مالية: هذه الشخصية تقوم باجراءات الصلح..
مداهمة مصنع عشوائي بهذه الجهة وحجز مواد غذائية وتجميلية مقلدة..#خبر_عاجل
عاجل/ بعد اعتراف الكيان بأرض الصومال: حماس تصدر هذا البيان وتفجرها..
إيقافات جديدة في فضيحة مراهنات كرة القدم
مصادر دبلوماسية: اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا بعد اعتراف إسرائيل بأرض الصومال
جريمة مروعة: وسط غموض كبير.. يقتل زوجته وبناته الثلاث ثم ينتحر..#خبر_عاجل
رئيس الجمعية التونسية لمرض الابطن: لا علاج دوائي للمرض والحمية الغذائية ضرورة مدى الحياة
مستخدمو التواصل الاجتماعي مجبرون على كشف أسمائهم الحقيقية
كميات الأمطار المسجّلة خلال ال24 ساعة الماضية
قابس: تقدم مشروع اصلاح أجزاء من الطرقات المرقمة بنسبة 90 بالمائة
سيدي بوزيد: تحرير 17 تنبيها كتابيا وحجز كميات من المواد الغذائية
عروض مسرحية وغنائية وندوات ومسابقات في الدورة العاشرة لمهرجان زيت الزيتون بتبرسق
السكك الحديدية تنتدب 575 عونا
حجز 5 أطنان من البطاطا بهذه الجهة ،وتحرير 10 محاضر اقتصادية..
مواعيد امتحانات باكالوريا 2026
اخلاء هذا القصر بقرار قضائي..وهذا هو السبب..#خبر_عاجل
تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقا بشأن وقف فوري لإطلاق النار
رئيس وزراء بريطانيا يعلن عن عودة الناشط علاء عبد الفتاح
استراحة الويكاند
نصيحة المحامي منير بن صالحة لكلّ تونسية تفكّر في الطلاق
موضة ألوان 2026 مناسبة لكل الفصول..اعرفي أبرز 5 تريندات
4 أعراض ما تتجاهلهمش! الي تتطلب استشارة طبية فورية
تونس: مواطنة أوروبية تختار الإسلام رسميًا!
أفضل دعاء يقال اخر يوم جمعة لسنة 2025
أمطار غزيرة متوقعة آخر النهار في هذه المناطق
البحث عن الذات والإيمان.. اللغة بوابة الحقيقة
روسيا تبدأ أولى التجارب للقاح مضادّ للسّرطان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أموال تضخ والنتائج غائبة/ تقارير وتوصيات الهيئات الرقابية.. «حبر على ورق»!
جريدة الصباح
نشر في
الصباح نيوز
يوم 28 - 01 - 2020
لم يخل أي تقرير من تقارير الهيئات الرقابية في تونس منذ إحداثها في السنوات الأولى من الثورة من المئات من التوصيات والمقترحات التي تضمنت دعوات للحكومات المتعاقبة إمّا بالإسراع في إصدار الأوامر التطبيقية أو تفعيل أحكام فصول قوانين أساسية أو الدعوة لتفعيل منظومات وتطبيقات تكرّس مبدأ الشفافية والنزاهة ومزيد إحكام المراقبة على عمل الهياكل والمنشآت العمومية والوزارات وغيرها.
غير أنّ هذه الدعوات بقيت في أغلبها إن لم نقل في مجملها حبرا على ورق، ودليل ذلك تكرار هذه التوصيات من سنة إلى أخرى ومن تقرير إلى آخر خاصة المتعلّقة بمكافحة الفساد أو العدالة الانتقالية أو التقارير المالية والإدارية أو التوصيات الصادرة عن دائرة المحاسبات وعن بعض الهيئات الدستورية.
تكرّر التوصيات
آخر هذه التوصيات وردت بتقرير الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص لسنة 2019 حيث تمّ التأكيد على ضرورة الإسراع في سنّ العديد من القوانين لتسهيل عملها ولمكافحة الظاهرة التي بدأت تشكّل خطرا على تونس وعلى الضحايا خاصة منهم النساء والأطفال، كما تمّ التنصيص على مقترحات وملاحظات في هذا الجانب.
فمثلا أوصت رئيسة الهيئة روضة العبيدي خلال تقديمها مؤخرا للتقرير السنوي لسنة 2019 بضرورة إحداث قاعدة بيانات بغاية تجميع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بالاتجار بالأشخاص في إطار رابط إلكتروني مع الوزارات والهياكل المعنية، إلى جانب مراجعة وتطوير الطرق المعتمدة في وزارة العدل بالنسبة للمنظومة الإحصائية وطرق تتبع مآل القضايا المنشورة مع اعتماد المقاربات الحديثة.
هذه الإشكالية، أي إحداث قاعدة بيانات في كلّ مجال وقطاع وفق منظومات وتطبيقات حديثة، لم تثرها رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص فحسب، إنما تكرّر هذا المطلب على لسان العديد من رؤساء الهيئات وفي عدّة مواطن بالتقارير الصادرة عن دارة المحاسبات. فتونس باختصار تواجه معضلة كبيرة تهمّ تبويب الإحصائيات وفق معايير دولية إلى جانب شبه غياب لقواعد بيانات علمية ودقيقة عن العديد المجالات المالية والطبية والتربوية والحقوقية وغيرها.
في نفس السياق أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد 132 توصية في قطاعات مختلفة تهمّ الطاقة والمناجم والأمن والديوانة والصحّة والصناديق الاجتماعية والنقل والفلاحة والتعليم والمجال البلدي.
صدرت بتقارير سابقة
أغلب هذه التوصيات ضمّنتها التقارير السابقة للهيئة، ومع ذلك لم يُسجّل في شأنها أي مبادرات إيجابية أو تفاعل ملموس من قبل الوزارات الموجهة إليها المقترحات بالرغم من أهميّتها ومن دقّتها ومن واقعيتها وهو ما أكّده العديد من المرات رئيس الهيئة شوقي الطبيب.
فمن التوصيات المتكررة والتي أعادت صياغتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في عدّة مناسبات وفي كل التقارير الصادرة عنها الإسراع بإصدار الأوامر التطبيقية المتعلّقة بعديد القوانين ذات الصلة بمجال مكافحة الفساد، وخاصة منها القانون عدد 10 لسنة 2017 المؤرخ في 7 مارس لسنة 2017 والمتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين، وأيضا القانون الأساسي عدد 22 لسنة 2016 والمتعلق بالحق في النفاذ إلى المعلومة والقانون عدد 46 لسنة 2018 المؤرخ في غرة أوت 2018 والمتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح ومكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح.
بدورها أوصت هيئة الحقيقة والكرامة في تقريرها الختامي الذي صدر منذ مارس 2019 بضرورة تولي الحكومة خلال سنة من تاريخ صدور التقرير الشامل عن الهيئة إعداد خطة وبرامج عمل لتنفيذ التوصيات والمقترحات المقدمة من طرفها إلى المجلس المكلف بالتشريع لمناقشتها ويتولى المجلس مراقبة مدى تنفيذها من خلال إحداث لجنة برلمانية خاصة للغرض بالاستعانة بالجمعيات ذات الصلة.
مع قرب نهاية الآجال الممنوحة للحكومة وفق القانون الأساسي للعدالة الانتقالية أي مارس 2020 لم نر أي مبادرات أو حديث عن مآل توصيات هيئة الحقيقة والكرامة ومقترحاتها بغضّ النظر عن ما شابها من نقائص وانتقادات.
قُرب الآجال لكن!!
غابت الندوات واللقاءات من طرف مكونات المجتمع المدني منذ إصدار التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة فقط بعض المبادرات اليتيمة لم تترك أثرا وراءها يمكن الاطلاع عليه، فكلّ الحديث والنقاش تمحور كان بخصوص تفعيل صندوق الكرامة ورد الاعتبار وتمكين الضحايا من التعويضات المالية.
لم يتوقف الأمر عند التوصيات العامة لمختلف هذه الهيئات وإنّما شملت الإشكالية أيضا العديد من الأوامر التطبيقية في مقدمتها المتصّلة بمجلة الجماعات المحليّة التي صدرت بالرائد الرسمي منذ 15 ماي 2018 وقد نصت في الفصل 385 منها على وجوب إصدار الأوامر التطبيقية المتعلّقة بها في غضون 9 أشهر من صدور القانون أي بتاريخ 15 فيفري 2019 غير أنّه إلى الآن لم تصدر الحكومة سوى 11 أمرا حكوميا من جملة 38 تهمّ البلديات والجهات والأقاليم.
لا يُفهم في واقع الأمر ما الفائدة من تعدّد الهيئات ومن التقصي ومن إصدار التقارير ومن التنصيص على التوصيات والمقترحات والحلول من هنا وهناك ومن سنة إلى أخرى دون أن يتمّ تجميعها أو مناقشتها أو فتح حوارات حولها جهويا ووطنيا، من أجل إحداث التغيير والتقدّم في طرح البرامج والإصلاحات عوضا عن الإعادة والتكرار وإعادة صياغة نفس الملاحظات والانتقادات.
إيمان عبد اللطيف
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أموال تضخ والنتائج غائبة/ تقارير وتوصيات الهيئات الرقابية.. «حبر على ورق»!
هذه توصيات هيئة مكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج...
توصيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
توصيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
من بينها مراجعة التسميات والتعيينات : توصيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
أبلغ عن إشهار غير لائق