الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
إنتخابات جامعة كرة السلة.. قائمة سفيان الجريبي تفوز
طقس الليلة.. سحب كثيفة بهذه المناطق
وادي مليز .. قرية الدخائلية تتنفس أنشطة شبابية و ثقافية
بين المتلوي وتوزر..اصابة 4 اشخاص في حادث مرور
سليانة: السيطرة على حريق جبل الفراشيش
موجة حر قاسية تضرب هذه البلاد العربية بسبب ''القبة الحرارية''
عاجل/ قتلى في هجوم على مركز شرطة بايران..
عاجل: وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي تفتح باب الترشح ل 9 خطط ...آخر أجل وكيفية التسجيل
الإدارة العامة للأداءات تعلن عن آخر أجل لإيداع التصريح الشهري بالنسبة لهؤلاء..
دراسة ليبية تُحذّر: بكتيريا في المنتجات البحرية تنجم تقتل في 48 ساعة
عاجل: إجراءات جديدة لحماية صحة اللاعبين بسبب ارتفاع الحرارة
مأساة الملاكمة في اليابان: إصابات قاتلة تنهي حياة اثنين من الملاكمين
المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك توجه رسالة هامة لوزارة التربية..#خبر_عاجل
قافلة صحية متعددة الاختصاصات بمعهد عبد العزيز بلخوجة بقليبية
غرفة التجارة والصناعة لصفاقس تنظم بعثة أعمال متعددة القطاعات إلى السعودية
عاجل/ بعد الاعتداء عليه بالة حادة: وفاة الكلب "روكي"..
حذاري! صور ولادكم في الإنترنت تولّي خطر ما تتصوروش!
مهرجان مدنين الثقافي الدولي: الدورة 45 تحت شعار "مدنين، حكاية أخرى"
انتهاء موسم الحصاد بهذه الولاية بتجميع أكثر من 267 ألف قنطار من الحبوب..
تونس: حجز 172 طناً من المواد وحملات رقابية مكثفة تُسفر عن 9 قرارات غلق في النصف الأول من 2025
الهلال السعودي يعلن تعاقده مع نونييس قادما من ليفربول
ولاية كاليفورنيا ترفض طلب ترامب من جامعتها دفع مليار دولار وتعتبره ابتزازا سياسيا
تعزيز القسم الجامعي للانعاش الطبي بالمستشفى الجهوي بالكاف بوحدة سموميات جديدة
إطلاق الدورة الأولى لمسابقة "Cactus INNOV " لاختيار أفضل الابتكارات في تثمين التين الشوكي
اختناق 621 شخصا في العراق إثر تسرب غاز الكلور من محطة لتصفية المياه
عاجل: التسجيل الإلكتروني لأداء فريضة الحج يبدأ قريبًا
عاجل: النصر السعودي يتعاقد مع نجم برشلونة...التفاصيل
المهاجم التونسي محمد علي بن حمود ينتقل الى شباب بلوزداد الجزائري لمدة ثلاثة مواسم
بطولة أمم إفريقيا للمحليين: تنزانيا تهزم مدغشقر وتتأهل إلى ربع النهائي بالعلامة الكاملة
دواء معروف يستعمله الملايين يرفع خطر فشل القلب.. شنوة السر الخطير؟
اليوم: غلق وقتي للطريق نحو باجة بسبب تقدم أشغال توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة
رفع 8000 متر مكعب من الفضلات ب133 شاطئا
تقصّ شعرك مبلول ولا شايح: شنوّة الأفضل ليك؟
اليوم.. 4 لقاءات تتصدرها قمة الاتحاد المنستيري والملعب التونسي
المرصد الوطني يكشف: 3 من كل 10 سواق يسوقوا وهم فوق النسبة القانونية للكحول!
شنوّة أعراض فيروس ''تشيكونغونيا'' الخطيرة؟
نجوى كرم تُشعل قرطاج بعد غياب تسع سنوات: ليلة حنين وأغانٍ خالدة أمام جمهور غصّت به المدارج
مهرجان "أفلام تونسية قصيرة" أيام 3 و4 و5 أكتوبر القادم بدار الثقافة ابن رشيق
عرض المحفل التونسي ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرحان صفاقس الدولي ... حفر في مخزون التراث الغنائي الشعبي التونسي
بلدية مدينة تونس: حجز 37 حاجزا حديديا و3 ثلاجات و27 كرسيا و8 طاولات
مجلس الأمن يعقد جلسة عاجلة حول خطة إسرائيل احتلال غزة
المنستير: وزير السياحة يعاين مشاريعا سياحية تقوم بتنفيذها بلدية المنستير
قتلت 10% من سكان غزة".. تقرير عالمي عن تفوق إسرائيل على النازيين في قتل المدنيين
تاريخ الخيانات السياسية (41) .. تسميم الخليفة المعتمد
غدا.. غلق الطريق في اتجاه باجة أمام القادمين من باب عليوة ولاكانيا
اكتشاف جديد
طقس الليلة: ضباب على الساحل وريح شرقية وهكا باش تكون السخانة
انخراط 425 مؤسسة في موسم التخفيضات الصيفي
عاجل: موسم الحصاد 2025 يتصدر أفضل خمس سنوات في تونس
إيقاعات الراي تلهب مسرح الحمامات مع النجم الشاب مامي
عاجل/ مقتل كهل داخل شقته في العوينة: هذا ما تقرّر ضد المشتبه بهم
3 وفيات و4 إصابات في انقلاب شاحنة محمّلة بالفحم الحجري بأوتيك
تاريخ الخيانات السياسية (40): قتل الخليفة المهتدي
استراحة صيفية
مهنة وصيف: بشير برهومي: »مشوي» على ضفاف شط الجريد
القمر يضيء سماء السعودية والوطن العربي ببدر مكتمل في هذا اليوم
كيفاش الذكاء الاصطناعي يدخل في عالم الفتوى؟ مفتى مصري يفسر
في سهرة فنية رائقة ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي .. الفنان لطفي بوشناق يعانق الإبداع
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أموال تضخ والنتائج غائبة/ تقارير وتوصيات الهيئات الرقابية.. «حبر على ورق»!
جريدة
نشر في
الصباح
يوم 28 - 01 - 2020
لم يخل أي تقرير من تقارير الهيئات الرقابية في تونس منذ إحداثها في السنوات الأولى من الثورة من المئات من التوصيات والمقترحات التي تضمنت دعوات للحكومات المتعاقبة إمّا بالإسراع في إصدار الأوامر التطبيقية أو تفعيل أحكام فصول قوانين أساسية أو الدعوة لتفعيل منظومات وتطبيقات تكرّس مبدأ الشفافية والنزاهة ومزيد إحكام المراقبة على عمل الهياكل والمنشآت العمومية والوزارات وغيرها.
غير أنّ هذه الدعوات بقيت في أغلبها إن لم نقل في مجملها حبرا على ورق، ودليل ذلك تكرار هذه التوصيات من سنة إلى أخرى ومن تقرير إلى آخر خاصة المتعلّقة بمكافحة الفساد أو العدالة الانتقالية أو التقارير المالية والإدارية أو التوصيات الصادرة عن دائرة المحاسبات وعن بعض الهيئات الدستورية.
تكرّر التوصيات
آخر هذه التوصيات وردت بتقرير الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص لسنة 2019 حيث تمّ التأكيد على ضرورة الإسراع في سنّ العديد من القوانين لتسهيل عملها ولمكافحة الظاهرة التي بدأت تشكّل خطرا على تونس وعلى الضحايا خاصة منهم النساء والأطفال، كما تمّ التنصيص على مقترحات وملاحظات في هذا الجانب.
فمثلا أوصت رئيسة الهيئة روضة العبيدي خلال تقديمها مؤخرا للتقرير السنوي لسنة 2019 بضرورة إحداث قاعدة بيانات بغاية تجميع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بالاتجار بالأشخاص في إطار رابط إلكتروني مع الوزارات والهياكل المعنية، إلى جانب مراجعة وتطوير الطرق المعتمدة في وزارة العدل بالنسبة للمنظومة الإحصائية وطرق تتبع مآل القضايا المنشورة مع اعتماد المقاربات الحديثة.
هذه الإشكالية، أي إحداث قاعدة بيانات في كلّ مجال وقطاع وفق منظومات وتطبيقات حديثة، لم تثرها رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص فحسب، إنما تكرّر هذا المطلب على لسان العديد من رؤساء الهيئات وفي عدّة مواطن بالتقارير الصادرة عن دارة المحاسبات. فتونس باختصار تواجه معضلة كبيرة تهمّ تبويب الإحصائيات وفق معايير دولية إلى جانب شبه غياب لقواعد بيانات علمية ودقيقة عن العديد المجالات المالية والطبية والتربوية والحقوقية وغيرها.
في نفس السياق أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد 132 توصية في قطاعات مختلفة تهمّ الطاقة والمناجم والأمن والديوانة والصحّة والصناديق الاجتماعية والنقل والفلاحة والتعليم والمجال البلدي.
صدرت بتقارير سابقة
أغلب هذه التوصيات ضمّنتها التقارير السابقة للهيئة، ومع ذلك لم يُسجّل في شأنها أي مبادرات إيجابية أو تفاعل ملموس من قبل الوزارات الموجهة إليها المقترحات بالرغم من أهميّتها ومن دقّتها ومن واقعيتها وهو ما أكّده العديد من المرات رئيس الهيئة شوقي الطبيب.
فمن التوصيات المتكررة والتي أعادت صياغتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في عدّة مناسبات وفي كل التقارير الصادرة عنها الإسراع بإصدار الأوامر التطبيقية المتعلّقة بعديد القوانين ذات الصلة بمجال مكافحة الفساد، وخاصة منها القانون عدد 10 لسنة 2017 المؤرخ في 7 مارس لسنة 2017 والمتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين، وأيضا القانون الأساسي عدد 22 لسنة 2016 والمتعلق بالحق في النفاذ إلى المعلومة والقانون عدد 46 لسنة 2018 المؤرخ في غرة أوت 2018 والمتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح ومكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح.
بدورها أوصت هيئة الحقيقة والكرامة في تقريرها الختامي الذي صدر منذ مارس 2019 بضرورة تولي الحكومة خلال سنة من تاريخ صدور التقرير الشامل عن الهيئة إعداد خطة وبرامج عمل لتنفيذ التوصيات والمقترحات المقدمة من طرفها إلى المجلس المكلف بالتشريع لمناقشتها ويتولى المجلس مراقبة مدى تنفيذها من خلال إحداث لجنة برلمانية خاصة للغرض بالاستعانة بالجمعيات ذات الصلة.
مع قرب نهاية الآجال الممنوحة للحكومة وفق القانون الأساسي للعدالة الانتقالية أي مارس 2020 لم نر أي مبادرات أو حديث عن مآل توصيات هيئة الحقيقة والكرامة ومقترحاتها بغضّ النظر عن ما شابها من نقائص وانتقادات.
قُرب الآجال لكن!!
غابت الندوات واللقاءات من طرف مكونات المجتمع المدني منذ إصدار التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة فقط بعض المبادرات اليتيمة لم تترك أثرا وراءها يمكن الاطلاع عليه، فكلّ الحديث والنقاش تمحور كان بخصوص تفعيل صندوق الكرامة ورد الاعتبار وتمكين الضحايا من التعويضات المالية.
لم يتوقف الأمر عند التوصيات العامة لمختلف هذه الهيئات وإنّما شملت الإشكالية أيضا العديد من الأوامر التطبيقية في مقدمتها المتصّلة بمجلة الجماعات المحليّة التي صدرت بالرائد الرسمي منذ 15 ماي 2018 وقد نصت في الفصل 385 منها على وجوب إصدار الأوامر التطبيقية المتعلّقة بها في غضون 9 أشهر من صدور القانون أي بتاريخ 15 فيفري 2019 غير أنّه إلى الآن لم تصدر الحكومة سوى 11 أمرا حكوميا من جملة 38 تهمّ البلديات والجهات والأقاليم.
لا يُفهم في واقع الأمر ما الفائدة من تعدّد الهيئات ومن التقصي ومن إصدار التقارير ومن التنصيص على التوصيات والمقترحات والحلول من هنا وهناك ومن سنة إلى أخرى دون أن يتمّ تجميعها أو مناقشتها أو فتح حوارات حولها جهويا ووطنيا، من أجل إحداث التغيير والتقدّم في طرح البرامج والإصلاحات عوضا عن الإعادة والتكرار وإعادة صياغة نفس الملاحظات والانتقادات.
إيمان عبد اللطيف
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هذه توصيات هيئة مكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج...
توصيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
توصيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
من بينها مراجعة التسميات والتعيينات : توصيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
توصيات هيئة مكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
أبلغ عن إشهار غير لائق