الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
عاجل: فرص تشغيل جديدة في وزارة الصناعة ...هذه الاختصاصات ورابط التسجيل
فريق من المعهد الوطني للتراث يستكشف مسار "الكابل البحري للاتصالات ميدوزا"
عاجل/ بعد انقطاع لسنوات: عودة العلاج بالليزر في هذا المستشفى بالعاصمة
بطولة كرة اليد: برنامج مواجهات الجولة الثانية إيابا
سفير تونس ببكين: التعاون مع الصين سيشمل كل القطاعات
في تدوينة مؤثرة لشقيقتها: هذا ما قالته سنية الدهماني خلال جلسة محاكمتها..
فضيحة المراهنات تتسع .. إعتقال 8 أشخاص والتحقيق مع 1024 لاعبا في تركيا
من وسط سبيطار فرحات حشاد: امرأة تتعرض لعملية احتيال غريبة..التفاصيل
عاجل : معلق بريطاني من أصول تونسية يحتجز في أمريكا ...و العائلة تزف هذا الخبر
عاجل/ في عمليتين نوعيتين للديوانة حجز هذا المبلغ الضخم..
المشي اليومي يساعد على مقاومة "الزهايمر"..
وفاة نجم ''تيك توك'' أمريكي شهير
حجم التهرب الضريبي بلغ 1800 م د في صناعة وتجارة الخمور بتونس و1700 م د في التجارة الالكترونية
عاجل/ سقوط سقف إحدى قاعات التدريس بمعهد: نائب بالمجلس المحلّي بفرنانة يفجرها ويكشف..
بطولة الماسترس للتنس: فوز الأمريكي فريتز على الإيطالي موزيتي
وزير الداخلية: الوحدات الأمنية تعمل على ضرب خطوط التهريب وأماكن إدخالها إلى البلاد
نابل: توافد حوالي 820 ألف سائح على جهة نابل - الحمامات منذ بداية السنة الحالية
QNB تونس يفتتح أول فرع أوائل QNB في صفاقس
سليانة: نشر مابين 2000 و3000 دعسوقة مكسيكية لمكافحة الحشرة القرمزية
تصريحات صادمة لمؤثرة عربية حول زواجها بداعية مصري
عاجل : تحرك أمني بعد تلاوة آيات قرآنية عن فرعون بالمتحف الكبير بمصر
عاجل: ميناء سوسة يفتّح أبوابه ل200 سائح من رحلة بحرية بريطانية!
عاجل-وزارة الدفاع الوطني: انتدابات وزيادة في الأجور
أقراص طبية لإطالة العمر حتى 150 عام...شنوا حكايتها ؟
مدينة العلوم تنظم يوم السبت 22 نوفمبر يوم الاستكشافات تحت شعار "العلوم متاحة للجميع"
المنتخب التونسي يفتتح الأربعاء سلسلة ودياته بمواجهة موريتانيا استعدادًا للاستحقاقين العربي والإفريقي
نائب رئيس النادي الإفريقي في ضيافة لجنة التحكيم
بعد أكثر من 12 عاما من إغلاقها.. السفارة السورية تعود إلى العمل بواشنطن
الكحة ''الشايحة'' قد تكون إنذار مبكر لمشاكل خطيرة
طقس اليوم: الحرارة في ارتفاع طفيف
عاجل/ وزير الداخلية يفجرها ويكشف عن عملية أمنية هامة..
عاجل: اضطراب وانقطاع المياه في هذه الجهة ..ال sonede توّضح
المنتخب التونسي لكرة السلة يتحول الى تركيا لاجراء تربص باسبوعين منقوصا من زياد الشنوفي وواصف المثناني بداعي الاصابة
عاجل: هذا ما حكمت به الفيفا بين الترجي ومدربه الروماني السابق
الدكتور ذاكر لهيذب: '' كتبت التدوينة على البلايلي وساس وقلت يلزم يرتاحوا ما كنتش نستنقص من الفريق المنافس''
حاجة تستعملها ديما...سبب كبير في ارتفاع فاتورة الضوء
نقص في الحليب و الزبدة : نقابة الفلاحين تكشف للتوانسة هذه المعطيات
عاجل: حبس الفنان المصري سعد الصغير وآخرين..وهذه التفاصيل
النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص تنظم يومي 13 و14 ديسمبر القادم فعاليات الدورة 19 لأيام الطب الخاص بالمهدية
الكنيست الإسرائيلي يصادق على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين في القراءة الأولى
مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي
وزير السياحة يبحث مع نظيرته الإيطالية سبل تطوير التعاون الثنائي في المجال السياحي
ياخي الشتاء بدا يقرّب؟ شوف شنوّة يقول المعهد الوطني للرصد الجوي!
العراق ينتخب.. ماذا سيحدث من يوم الاقتراع لإعلان النتائج؟
ترامب: أنا على وفاق مع الرئيس السوري وسنفعل كل ما بوسعنا لجعل سوريا ناجحة
الدكتور صالح باجية (نفطة) .. باحث ومفكر حمل مشعل الفكر والمعرفة
المهرجان العالمي للخبز ..فتح باب الترشّح لمسابقة «أفضل خباز في تونس 2025»
جندوبة: تتويج المدرسة الابتدائية ريغة بالجائزة الوطنية للعمل المتميّز في المقاربة التربوية
صدور العدد الجديد لنشرية "فتاوي تونسية" عن ديوان الإفتاء
قابس: تنظيم أيام صناعة المحتوى الرقمي من 14 الى 16 نوفمبر
بنزرت: إنتشال 5 جثث لفضتها الأمواج في عدد من شواطئ بنزرت الجنوبية
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي: كافية الراجحي تتحصل على جائزة البحث العلمي وعملان تونسيان ضمن المُسابقات الرسمية
عاجل/تنبيه.. تحوير جزئي لمسلك خطي الحافلة رقم 104 و 30..وهذه التفاصيل..
عاجل/ نشرة تحذيرية للرصد الجوي..وهذه التفاصيل..
شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40
محمد صبحي يتعرض لوعكة صحية مفاجئة ويُنقل للمستشفى
رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار
أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أموال تضخ والنتائج غائبة/ تقارير وتوصيات الهيئات الرقابية.. «حبر على ورق»!
جريدة
نشر في
الصباح
يوم 28 - 01 - 2020
لم يخل أي تقرير من تقارير الهيئات الرقابية في تونس منذ إحداثها في السنوات الأولى من الثورة من المئات من التوصيات والمقترحات التي تضمنت دعوات للحكومات المتعاقبة إمّا بالإسراع في إصدار الأوامر التطبيقية أو تفعيل أحكام فصول قوانين أساسية أو الدعوة لتفعيل منظومات وتطبيقات تكرّس مبدأ الشفافية والنزاهة ومزيد إحكام المراقبة على عمل الهياكل والمنشآت العمومية والوزارات وغيرها.
غير أنّ هذه الدعوات بقيت في أغلبها إن لم نقل في مجملها حبرا على ورق، ودليل ذلك تكرار هذه التوصيات من سنة إلى أخرى ومن تقرير إلى آخر خاصة المتعلّقة بمكافحة الفساد أو العدالة الانتقالية أو التقارير المالية والإدارية أو التوصيات الصادرة عن دائرة المحاسبات وعن بعض الهيئات الدستورية.
تكرّر التوصيات
آخر هذه التوصيات وردت بتقرير الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص لسنة 2019 حيث تمّ التأكيد على ضرورة الإسراع في سنّ العديد من القوانين لتسهيل عملها ولمكافحة الظاهرة التي بدأت تشكّل خطرا على تونس وعلى الضحايا خاصة منهم النساء والأطفال، كما تمّ التنصيص على مقترحات وملاحظات في هذا الجانب.
فمثلا أوصت رئيسة الهيئة روضة العبيدي خلال تقديمها مؤخرا للتقرير السنوي لسنة 2019 بضرورة إحداث قاعدة بيانات بغاية تجميع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بالاتجار بالأشخاص في إطار رابط إلكتروني مع الوزارات والهياكل المعنية، إلى جانب مراجعة وتطوير الطرق المعتمدة في وزارة العدل بالنسبة للمنظومة الإحصائية وطرق تتبع مآل القضايا المنشورة مع اعتماد المقاربات الحديثة.
هذه الإشكالية، أي إحداث قاعدة بيانات في كلّ مجال وقطاع وفق منظومات وتطبيقات حديثة، لم تثرها رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص فحسب، إنما تكرّر هذا المطلب على لسان العديد من رؤساء الهيئات وفي عدّة مواطن بالتقارير الصادرة عن دارة المحاسبات. فتونس باختصار تواجه معضلة كبيرة تهمّ تبويب الإحصائيات وفق معايير دولية إلى جانب شبه غياب لقواعد بيانات علمية ودقيقة عن العديد المجالات المالية والطبية والتربوية والحقوقية وغيرها.
في نفس السياق أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد 132 توصية في قطاعات مختلفة تهمّ الطاقة والمناجم والأمن والديوانة والصحّة والصناديق الاجتماعية والنقل والفلاحة والتعليم والمجال البلدي.
صدرت بتقارير سابقة
أغلب هذه التوصيات ضمّنتها التقارير السابقة للهيئة، ومع ذلك لم يُسجّل في شأنها أي مبادرات إيجابية أو تفاعل ملموس من قبل الوزارات الموجهة إليها المقترحات بالرغم من أهميّتها ومن دقّتها ومن واقعيتها وهو ما أكّده العديد من المرات رئيس الهيئة شوقي الطبيب.
فمن التوصيات المتكررة والتي أعادت صياغتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في عدّة مناسبات وفي كل التقارير الصادرة عنها الإسراع بإصدار الأوامر التطبيقية المتعلّقة بعديد القوانين ذات الصلة بمجال مكافحة الفساد، وخاصة منها القانون عدد 10 لسنة 2017 المؤرخ في 7 مارس لسنة 2017 والمتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين، وأيضا القانون الأساسي عدد 22 لسنة 2016 والمتعلق بالحق في النفاذ إلى المعلومة والقانون عدد 46 لسنة 2018 المؤرخ في غرة أوت 2018 والمتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح ومكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح.
بدورها أوصت هيئة الحقيقة والكرامة في تقريرها الختامي الذي صدر منذ مارس 2019 بضرورة تولي الحكومة خلال سنة من تاريخ صدور التقرير الشامل عن الهيئة إعداد خطة وبرامج عمل لتنفيذ التوصيات والمقترحات المقدمة من طرفها إلى المجلس المكلف بالتشريع لمناقشتها ويتولى المجلس مراقبة مدى تنفيذها من خلال إحداث لجنة برلمانية خاصة للغرض بالاستعانة بالجمعيات ذات الصلة.
مع قرب نهاية الآجال الممنوحة للحكومة وفق القانون الأساسي للعدالة الانتقالية أي مارس 2020 لم نر أي مبادرات أو حديث عن مآل توصيات هيئة الحقيقة والكرامة ومقترحاتها بغضّ النظر عن ما شابها من نقائص وانتقادات.
قُرب الآجال لكن!!
غابت الندوات واللقاءات من طرف مكونات المجتمع المدني منذ إصدار التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة فقط بعض المبادرات اليتيمة لم تترك أثرا وراءها يمكن الاطلاع عليه، فكلّ الحديث والنقاش تمحور كان بخصوص تفعيل صندوق الكرامة ورد الاعتبار وتمكين الضحايا من التعويضات المالية.
لم يتوقف الأمر عند التوصيات العامة لمختلف هذه الهيئات وإنّما شملت الإشكالية أيضا العديد من الأوامر التطبيقية في مقدمتها المتصّلة بمجلة الجماعات المحليّة التي صدرت بالرائد الرسمي منذ 15 ماي 2018 وقد نصت في الفصل 385 منها على وجوب إصدار الأوامر التطبيقية المتعلّقة بها في غضون 9 أشهر من صدور القانون أي بتاريخ 15 فيفري 2019 غير أنّه إلى الآن لم تصدر الحكومة سوى 11 أمرا حكوميا من جملة 38 تهمّ البلديات والجهات والأقاليم.
لا يُفهم في واقع الأمر ما الفائدة من تعدّد الهيئات ومن التقصي ومن إصدار التقارير ومن التنصيص على التوصيات والمقترحات والحلول من هنا وهناك ومن سنة إلى أخرى دون أن يتمّ تجميعها أو مناقشتها أو فتح حوارات حولها جهويا ووطنيا، من أجل إحداث التغيير والتقدّم في طرح البرامج والإصلاحات عوضا عن الإعادة والتكرار وإعادة صياغة نفس الملاحظات والانتقادات.
إيمان عبد اللطيف
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هذه توصيات هيئة مكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج...
توصيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
توصيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
من بينها مراجعة التسميات والتعيينات : توصيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
توصيات هيئة مكافحة الفساد للموقعين على وثيقة قرطاج
أبلغ عن إشهار غير لائق