البرلمان: المصادقة على إعفاء المتخلدة بذمتهم ديون لدى بنك التضامن من الخطايا    هذه الولاية في صدارة حملات التلقيح ضد داء الكلب    انتخاب المديرة العامة للخطوط التونسيّة نائبة أولى لرئيس اتحاد شركات الطيران الإفريقي    كأس العرب.. التعادل يحسم مواجهة الكويت ومصر    الليلة: طقس بارد والحرارة تتراوح بين 4 درجات و14 درجة    الفيلمان التونسيان "زريعة إبليس" و"صمت الراعي" في الدورة السابعة من المهرجان الدولي للفيلم والفن الإفريقي والكاريبي    دورة اتحاد شمال افريقيا لمنتخبات السيدات(تحت 20 عاما): المنتخب التونسي يفوز على نظيره الجزائري 2-1 وينهي المسابقة في المركز الثالث    كأس العرب : فوز المغرب على جزر القمر 3 - 1    تراجع مخزون السدود يُعمّق أزمة المياه في ولاية نابل    عاجل/ قضية "انستالينغو": رفض جميع مطالب الافراج وتأخير جلسة الاستئناف الى هذا الموعد    حدث فلكي أخّاذ في ليل الخميس المقبل..    مجموعة تركية تعتزم الاستثمار في زيت الزيتون التونسي..#خبر_عاجل    العرب قطر 2025: المنتخبان السوداني والجزائري يستهلان مشوارهما غدا الاربعاء    الجيش الألماني يتعرّض للسّرقة!!..#خبر_عاجل    وزيرة المالية تحذّر : تعديلات النواب تمسّ التوازنات المالية وتهدّد بنسف قابلية تنفيذ الميزانية    وزيرة المالية تؤكد ان كل الاتفاقيات التجارية لتونس قابلة للمراجعة    ديمومة الفساد... استمرار الفساد    شنوا يصير في بدنك كان تزيد القرنفل للتاي في الشّتاء؟    موش الشوكولا برك.. أكلات ترجّع نفسيتك لاباس    هدايا قد تقتل الهرمونات! تحذير عاجل للآباء حول لعب الأطفال    تفاصيل إجتماع مسؤولي النادي الإفريقي ويوسف أومارو    السجن مدى الحياة لملاكم مصري أنهى حياة ابنته    لكلّ تونسي: كيفاش تستغلّ ''تيك توك'' للتسويق وتحقيق الربح؟    بودربالة: من يثبت مخالفته لإجراءات التصويت سيتحمّل مسؤوليته    عاجل/ إصابة إسرائيليين اثنين بعملية طعن قرب رام الله..    صفاقس: بدء استغلال المركز الصحي الجديد بالخوالة وانطلاق أول عيادة طبية    عاجل: مدينة العلوم بتونس تكشف موعد ''رمضان'' فلكيّا    عاجل - كأس العرب: شوف مباريات اليوم و القنوات الناقلة    البرلمان يواصل مناقشة الفصول الجديدة المقترحة لمشروع قانون المالية    نحو ارساء منظومة إسترسال ملائمة لنشاط الزربية والنسيج اليدوي في تونس    اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن الإصابة بالأمراض العقلية..    تراجع أسعار لحوم الدجاج في تونس...علاش؟    بدأ العد التنازلي..هذا موعد شهر رمضان فلكيا..#خبر_عاجل    المنستير تستعد لاحتضان الدورة 29 لمهرجان خليفة السطنبولي للمسرح من 6 إلى 13 ديسمبر الجاري    منوبة: تركيز فضاء للمطالعة الرقمية بالمكتبة العمومية بطبربة    عاجل/ هذا ما كشفته التحقيقات في حريق شركة النقل بساحل..    عاجل: 3 سنوات سجن لرجل أعمال من أجل هذه القضية..    هل يُعدّ بنك تونس العربي الدولي أفضل بنك في تونس؟    مدرب المنتخب القطري: أهدرنا فرص التسجيل أمام منتخب فل..سط..ين وعلينا استعادة التوازن سريعا    نسبة الفائدة تنخفض الى أدنى مستوى منذ 2023!    الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية تكشف عن قائمة المسابقات الرسمية لسنة 2025    بطولة إسبانيا: رايو فاليكانو يتعادل مع فالنسيا 1-1    البريد التونسي يصدر سلسلة طوابع جديدة تحت عنوان "نباتات من تونس"    وزارة الصحة تبحث شراكة دوليّة لتحسين رعاية مرضى الهيموفيليا    فرنسا: منزل الرئيس الأسبق هولاند يتعرض للسرقة... التفاصيل    سيدي حسين: تفكيك شبكة خطيرة لترويج الأقراص المخدّرة ومواصلة الحرب على الجريمة المنظمة    "رويترز": ترامب أمهل مادورو حتى الجمعة ليغادر البلاد وفرض الحظر الجوي بعد رفض الأخير    وزارة الثقافة تنعى صاحب دار سحر للنشر الأستاذ محمد صالح الرصّاع    نيجيريا: استقالة وزير الدفاع بعد موجة من عمليات الخطف    كارثة الفيضانات في إندونيسيا: مقتل 613 ونزوح مليون شخصا    "لا نريد أحدا منهم".. وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تقترح حظر سفر كامل على بعض الدول    أيام قرطاج السنيمائية الدورة 36.. الكشف عن قائمة المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة    المهدية ...في إطار البرنامج الوطني للتّرويج للمواقع التاريخيّة.. يوم سياحي بقصر الجم الأثري    بنزرت: مكتبة صوتية لفائدة ضعيفي وفاقدي البصر    الحرارة تصل 4 درجات هذه الليلة..    عاجل: منخفضات قطبية تضرب المغرب العربي    ابدأ الامتحانات بثقة: دعاء يحفظ المعلومات في عقلك وذاكرتك    الفروض التأليفية 2025-2026: التواريخ الرسمية لإنجاز وإصلاح الفروض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في النقابة التونسية لقطاع الموسيقى.. انقسام الهيئة المديرة الى شقين
نشر في الصباح نيوز يوم 25 - 02 - 2020

يبدو ان الوضع لن يهدأ في النقابة التونسية لقطاع الموسيقى وان اهل القطاع لن يجدوا فيها سندهم ولا حاميهم ولا حتى مشجعهم على مواصلة الطريق وسط كل هذه المشاكل والتحديات .. فهذه النقابة لم يجد الساهرون عليها ولا هيئتها المديرة الراحلة التوازن الذي يجعلهم يتجاوزون الخلافات ويهتمون بمشاكل القطاع وهي كثيرة جدا ومعقدة وتتوالد وتحتاج مثلما يقول المثل الشعبي التونسي الى " راس من نحاس "، وما ان تم تجديد هيئتها المديرة على اثر انتخابات وانطلق عملها حتى غرقت في بحر عميق من المشاكل التي وصلت الى درجة انعدام التفاهم وتعذر مواصلة العمل.
فبعد ان تم انتخاب مكتب تنفيذي جديد للنقابة التونسية لقطاع الموسيقى على اثر جلسة عامة التأمت يوم الأحد 22 ديسمبر 2019 بقاعة النّدوات بمتحف باردو بحضور أعضاء المكتب القديم والمنخرطين، تم تقديم الأعضاء الجدد والإعلان عن برنامج العمل السنوي للمكتب يوم السّبت 18 جانفي 2020 وهم ماهر الهمامي الكاتب العام (النقيب) و نادر الشريف: الكاتب العام المساعد ووليد السويسي أمين المال و وليد الزواغي: مكلف بالتكوين النقابي ولسعد بن مبروك: مكلف بالجهات والمراقبة المهنية ولسعد شبشوب: مكلف بالإعلام وعبد الرؤوف كادة: مكلف بالعلاقات الخارجية ووهيبة الغويل :مكلفة بالشؤون الاجتماعية وعادل يونس : مكلف بالشؤون القانونية والنزاعات وسارة النووي: مكلفة بشؤون المرأة ونافع العلاني: مكلف بالشؤون الداخلية وقد اجتمع أعضاء المكتب التنفيذي الجدد واعلنوا عن برنامج العمل السنوي للمكتب.
بلا وثائق رسمية ولا قانونية
وفي حين كان الجميع سواء من اهل القطاع او المعنيين بالشأن الموسيقي أو الذين يعرفون معاناة منظوري النقابة التونسية لقطاع الموسيقى ينتظرون ان يعمل هؤلاء على تحسين ظروف القطاع والنهوض به لتعم الفائدة على الجميع وان يواصلوا النضال من اجل ان يفي مديرو المهرجانات ومتعهدو الحفلات بوعودهم في دفع مستحقات الفنانين وبتسوية وضعيتهم مع الفنانين المتعاقدين تعطل عمل الهيئة تماما لأنه بانطلاق العمل اكتشف أعضاء النقابة الجديدة انها بلا وثائق رسمية ولا قانونية وبانها بلا قانون أساسي وبلا حساب بنكي ولا تأشيرة بمعنى انه لا وجود قانوني لها واختلفوا حول المنخرطين الذين لا علاقة لهم بالقطاع الموسيقي اصلا وانقسموا الى شقين ورات الاغلبية انه يتعذر العمل في ظل الكثير من المسائل المعقدة ورفضوا مثلا بعث مكاتب جديدة للنقابة في الجهات لاعتقادهم بانه لا يمكن البناء على أساس آيل للسقوط وخاصة في ظل عدم وجود وثائق كما اختلف أعضاء المكتب التنفيذي بسبب بيع الانخراطات غير المرقمة اضافة الى عدم وجود تقرير مالي ولا تقرير ادبي للدورات السابقة...
قبول استقالة عضوين
وضع تعقد الى درجة ان بعض أعضاء المكتب التنفيذي فاجأوا الجميع ببيان صدر يوم 20فيفري2020 جاء فيه ما يلي : " بصفتي نافع العلاني المكلف بالشؤون الداخلية للنقابة التونسية لقطاع الموسيقى وتبعا لمحضر الجلسة العامة والمحرر في 12/2/2020 للنقابة وكذلك المحضر المحرر من طرف السيد العدل المنفذ لنفس الجلسة بنفس التاريخ تحت عدد التضمين 154897 والذي وقع استلامه من طرف السيد العدل بتاريخ 19 /2 /2020 : تقرر تجميد عضوية السيد ماهر الهمامي بالنقابة التونسية لقطاع الموسيقى وسحب الثقة منه كما تقرر بعد التشاور مع كافة أعضاء المكتب التنفيذي عدم قبول استقالته وتجريده من كل صلاحياته بالنقابة حتى يتم النظر في كل الاخلالات التي قام بها اثناء عهدته كأمين مال للولاية المنتهية صلاحياتها للنقابة السابقة وبصفته نقيب للفترة الوجيزة من 22 ديسمبر2019 الى غاية 12 فيفري 2020 واتمام كل الإجراءات القانونية للنقابة واعلام السلطات المختصة بهذه الحيثيات ، كما تقرر قبول استقالة السيد نادر الشريف والسيد لسعد بن مبروك ."
هذا البيان تم ارساله لوسائل الاعلام وقد امضاه الأستاذ نافع العلاني المكلف بالشؤون الداخلية للنقابة التونسية لقطاع الموسيقى.
يذكر ان ماهر الهمامي الكاتب العام (النقيب) هو موسيقي ومطرب محترف منذ 27 سنة، تعليم اكاديمي مستوى ديبلوم موسيقى عربية ومختصّ في فن المالوف والموسيقى التونسية عمله النّقابيّ انطلق منذ أكثر من 12 عاما منها 6 سنوات شغل فيها خطّة كاتب عام مساعد. اما نادر الشريف الكاتب العام المساعد فموسيقي محترف منذ أكثر من 20 عام، عازف بيانو وموزع موسيقي، متحصل على الماجستير في تسويق وإدارة الأعمال الموسيقية من المعهد العالي للموسيقى بتونس، ولسعد بن مبروك: مكلف بالجهات والمراقبة المهنية عازف إيقاع محترف، صاحب فرقة موسيقية ومتعهد حفلات، شغل نفس الخطة بالمكتب التنفيذي السابق. وبالنسبة لنافع العلاني المكلف بالشؤون الداخلية فهو مطرب و موسيقي ملحن ومنتج منفذ ناشط في العمل الثقافي والجمعياتي.
ويذكر أيضا ان عددا كبيرا من الفنانين والمنخرطين في النقابة التونسية للقطاع الموسيقي يؤمنون بصدق وأمانة النقيب ماهر الهمامي ويدعونه الى توضيح الأمور العالقة والبناء من جديد على أسس سليمة خدمة للفن والفنانين في تونس ولتكون النقابة قوية وقادرة على الدفاع عن منظوريها.
علياء بن نحيلة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.