الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
إحداث دفعة جديدة من الرياض العمومية للأطفال خلال سنة 2024
افتتاح نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك بمقرّ شركة اللّحوم
وزارة التجارة تكشف حصيلة المراقبة الاقتصادية خلال اليوم الثامن من شهر رمضان
مفزع/ اليونيسيف: أطفال شمال غزة يموتون جوعا وعطشا
عاجل/ آخر تطورات الوضع في معبر رأس الجدير..
رسميا: المنتخب الوطني يفقد خدمات أبرز لاعبيه في الدورة الرباعية الدولية
سيدي بوزيد: الإحتفاظ بنفر من أجل " مساعدة أشخاص على الدخول للتراب التونسي خلسة"..
السحور الصحي...تأخير السحور !
بن عروس: رفع 148 مخالفة اقتصادية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان
على مائدة أمك صنافة ...إعداد الشاف منال دلاعي
اليوم الثلاثاء: تسجيل إرتفاع "محموم" في أسعار هذه المواد الغذائية
النادي الصفاقسي : دلهوم يخلف نبيل الكوكي في تدريب الفريق
سليانة: تحرير 113 محضرا خلال تنفيذ 1249 عملية مراقبة اقتصادية في الأسبوع الأول من شهر رمضان
حادث مرور قاتل في سوسة..
وزارة الأسرة تفتح باب الترشح لنيل جائزة أفضل بحث علمي نسائي لسنة 2024
فتح بحث في ملابسات إضرام النار بالوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بالقصرين
بعد زيارته الكيان المُحتل: إلغاء حفل لهذا الفنان التونسي في نابل..
أستاذ علم إجتماع : ''سنصبح مثل الدول الاوروبية ...''
تقلّبات جوّية بداية من ''الويكاند'' الى غاية نهاية الشهر
البرازيل تختنق في حرارة 62 درجة: مرصد الطقس يؤكّد ان تونس ايضا تعيش هذه الوضعية
قريبا الإعلان عن طلب العروض...نوفمبر القادم.. بداية تسويق خدمات G5 في تونس
تونس: تخفيضات في ملابس الأطفال بمناسبة عيد الفطر
ثنائي تونسي ضمن قائمة الحكام المشاركين في التربص التحضيري لكأس أمم افريقيا
الكرواتي إيغور تيودور مدربا جديدا للاتسيو الايطالي
50 طنا من مشتقات الحبوب و5000 لتر زيت مدعم : حجوزات بالجملة في قبضة الرقابة الاقتصادية
القيروان ..مخالفات اقتصادية ومحجوزات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان
الخبير في المالية المحلية، فيصل القزاز ل«الشروق» دستور جويلية 2022 أعاد للجماعات المحلية اعتبارها التنموي
مهنيو الصحة يحتجّون على خلفية إيقاف عدد من الأطبّاء والصيادلة
هذه أسباب التراجع في نسبة الإنجاب في تونس..أستاذ علم الإجتماع يوضح
الكشافة تنعى القائد محمد الجراية
مع الشروق ..غزّة ... الكلّ سيدفع الثمن
القصرين: «القضية الفلسطينية» حاضرة في برمجة مهرجان ليالي المدينة
منشط الكاميرا الخفية أمين معالج ل«الشروق»...ما يحصل في الواقع التونسي أخطر مما حدث في «التعليلة»
حشيشة رمضان: مطران وماكينة الصابون !
منصف بوكثير يتابع الملفات العالقة في وزارة الشؤون الثقافية
أسباب النزول...سورة الفجر
كتاب الشروق المتسلسل (9) محمد الشافعي.. إمام الأمة روح مسكونة بالعلم !
أسماء الله الحسنى: القويّ
"حرب غزة" تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
ديديه ديشان: تقليص مشاركة مبابي مع باريس سان جيرمان قد يبقيه منتعشا قبل بطولة أوروبا والأولمبياد
ماذا في لقاء سعيد برئيس الحكومة..؟
طقس اليوم: الحرارة تصل إلى 32 درجة..!
حوادث : مقتل 12 شخصا وإصابة 284 آخرين في الأربع والعشرين ساعة الماضية
وقفة امام المسرح البلدي تضامنا مع القضية الفلسطينية
سامسونج تُتيح ميّزات Galaxy AI في المزيد من أجهزة Galaxy بفضل الإصدار الأحدث من واجهة One UI 6.1
بنزرت: وفاة كهل و 6 مصابين في اصطدام سيارتين
مشهد لاعدام القطط في مسلسل سوري ...جدل و موجة من الغضب
الحشاشين في رمضان : أبرز تصريحات الموسيقار التونسي أمين بوحافة
رمضان : هذه المشروبات تساعد على نوم أفضل بعد سحور
إندلاع حريق بموقع تصوير هذا المسلسل الرمضاني
عاجل : دولة عربية تعلن عن موعد انتهاء شهر رمضان و أول أيام العيد
أنس جابر تحافظ على المركز السادس عالميا
بالصور: بعثة المنتخب الوطني تسافر بإتجاه القاهرة..
ويل سميث: "قرأت القرآن الكريم في رمضان.. وأعجبت ببساطته وسلاسته"
أطباق فلسطينية ..العكوب باللبن
ألكاراز يهزم ميدفيديف ويفوز بلقب إنديان ويلز للمرة الثانية تواليا
علم النفس: 8 طرق لتستيقظ أكثر سعادة كل يوم
جندوبة: الإدارة الجهوية للصحة تطلق حملة تبرع بالدم وأخرى لتقصي سرطان القولون تتخللهما تظاهرة رياضية تحسيسية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نجم الأغاني التراثية الشعبية ذات الإيقاع الصحراوي بلقاسم بوقنة .. مازال يطرز أوزانه ومازال في الكون يركب حصانه
جريدة الصباح
نشر في
الصباح نيوز
يوم 28 - 02 - 2020
«يا والدة كانك علي دماعة ****بالفاتحة ما تغفليني ساعة// ما تغفلي مضنونك ****كانه عليك يعز كيف عيونك// وادعيلنا بصحة البدن يصونك ****وقتن تحطي جبهتك في القاعة// يا والدة حالو علي دونك *** فجوج موحشة تصعب على القطاعة// ما تغفليش وليدك ***وفي عقاب كل صلاة مدي يدك// وادعيلنا بالخير يرحم سيدك ****كانك علينا كبدتك ملتاعة// المكتوب يا امي غلب تشديدك **** زاد هزني كثر البغر واوجاعه// كثر البغر قلقني *** رخص علي فراقكم طاوقني// سيدي شواني بالنكد حرقني *** كثر علي بالكلام متاعه// في بلادكم ما لقيت ما واثقني ****سلمت في المحراث واللي باعه// سلمت ززت بلادي *** من وطنا وحدي خرجت فرادى// من العكس ما جاني على مرادي ****مشيت دغري متخفي بلا شياعه//على الماكلة حارم مقات افادي **** والقلب دايخ كتبته تداعي// .... والله يا مضنوني ****نحساب معملتش معاك الدوني// نحساب انت فص ميم عيوني *** وفص الميامي ما يجي شيء في رداعه// استاقضت نلقى لفع في عبوني **** بلا فتن غارت قوم على التراعه// نحساب انت ولدي **** نحساب فارح بيك ماذا عندي// لن درتلي يا كبد كيف الهندي **** اللي ياكله يخرز الشوك اصباعه// قريت صبيتك ودرتك ندي **** نهيناك عن *** الرذيل استاعه//نحساب روحي سيدك **** نحساب روحي نصرتك وعضيدك// نحساب نشرك نرقعك ونفيدك *** بطال ما تشبح درك وانزاعه// وكيف ولى نصحي مر بصح يكيدك **** لازم يولو اللي يظهروا شياعه// نحساب ماشي تقري **** تجيب الدواره والذهب الفري// لن درتلي يا كبد كيف الكري **** بلا قط زرت القصر والقصاعه//.»
هذه كلمات رائعة «يا والدة كانك علي دماعة ****بالفاتحة ما تغفليني ساعة» وهي احدى اجمل أغاني الفنان بلقاسم بوقنة واشهرها رغم ان البعض قد يقول ان اغنيته «على الله» هي الاشهر ..صاحب هذه الاغنية (التي كتبها الشاعر احمد بن ساتم البرغوثي عندما اضطر للهجرة وعانى من ويلاتها وعانى من البغر، والبغر هو قهر يسلطه قوي لا يمكن الرد عليه او انسان نحبه نجله ومن القيم النبيلة ان لا نواجهه رغم الإحساس بالظلم والقهر ) يرقد هذه الأيام على فراش المرض وخلال دردشة وسؤال عن صحته لمّح لي الزميل نور الدين بالطيب ان بوقنة انسان متعفف وله حياء البدو.. ولعل هذا ما جعله يغلق هاتفه طيلة مرضه.. ولا ينتظر شيئا من احد غيرالاحترام.
سجل حافل بالأغاني المؤثرة في كل الأغراض
وبلقاسم بوقنة هو صاحب موال «الجرح القديم» واغاني «صبرنا لحم الله» و»جرح الحبيب» و»اللهم صلي على المصطفى» و»مازلت « و «نار الفرقة» و «سمح خجاله» و»عندي سبع سنين تعدو « و»مجروح في كبيدتي» و»عشقك جاني مع الشيب»و «خطر طيف» و»يا والدي» و «ريت هذبها» و»ما ابعد جيل فاطمة عن جيلنا» و»وراس عيوني» والاغنية الشهيرة التي نازعته فيها ايمان الشريف وامينة فاخت وهي «على الله» رغم رفضه اعطائها لأي منهما خاصة بعد ان قررت الإذاعات والتلفزات الخاصة والعمومية ان لا تمرر الا بصوتيهما على حساب صوته وقد غناها بإحساس صادق ومشاعر فياضة وبكثير من الحياء.
بلقاسم بوقنة عندما يغني لا ينسى انه معلم تعليم ابتدائي وانه مطالب بالمحافظة على سمعته واسمه والوظيفة السامية التي اختارها والتي فضلها على الغناء وحافظ عليها كي يحافظ على احترام تلامذته له ولعل حياءه وانتماءه الى منطقة القلعة المحاذية لمدينة دوز واحترامه لمبادئ البدو وعاداتهم وتقاليدهم وأساليب تعاملهم مع الآخر هو الذي جعله لا يغني «يا والدة كانك علي دماعة» امام والدته احتراما لمشاعرها وحبا فيها وهوالذي جعله يختار اين يظهر؟ وأين يغني؟ ومع من يتعامل وخاصة من الشعراء الذين يختارهم بعناية فغنى مثلا للشاعر الكبير محمد الطويل وهو اصيل دوز الصحراوية التي انجبت فطاحلة الشعراء الشعبيين في تونس والمشهورين اكثر في ليبيا التي تعترف بهم وتحتفي بهم دائما .
ولأغلب أغاني بلقاسم بوقنة قصص واقعية خلدها الشعراء في قصائد اختار منها بوقنة مثلا اغنية «مانية « وليس «منية اسم العلم» وهي من قصيدة لاحد المجاهدين المرازيق قالها عندما اصيب اصابة بليغة برصاصة على اثر مطاردة الجنود الفرنسيين له ولأبناء عمه المجاهدين فاضطر هؤلاء للهروب ولتركه في مكان قرب من الحامة ظنا منهم انه سيموت وان البقاء معه لن يفيده بل سيهلكم الى ان وجدته حرائر الحامة و نقلنه وخبئنه وداوينه فمنى عليه الله بالشفاء وقال هذه القصيدة : «بكيتيش عليا وقت طحت يا مانية ( و» المانية « هو السلاح الالماني)».
اما اغنية «يا سمح الصفة بعيد برّك «وهي من اول ما غنى بلقاسم بوقنة « فيقال انها لشاعر من بازمة من احواز قبلي عاش فترة الحرب مع الاستعمار وقد تم تجنيده في الجيش الفرنسي وأخذ غرة بعد زواجه مباشرة وبقي على حدود طرابلس اكثر من 9 اشهر مع الجنود الفرنسيين وعندما اشتاق للحبيبة طلب من « القائد الفرنسي» ان يمكنه من زيارة لزوجته فطلب منه الاخير وحتى يعجزه وبتواطئي من احد اصدقائه ان يقول فيها قصيدة لا تنتهي من مكانه حتى وصوله اليها ولان الشوق هزه لحبيبته قبل التحدي وقال هذه القصيدة.
أحلى القصائد تحمل إيقاعها
بلقاسم بوقنة له عشر أسطوانات وهو وان غنى لاهم الشعراء الشعبيين من شعراء الجنوب التونسي وخاصة لشعراء دوز واحوازها وان كانت كلمات كل اغانيه جميلة ومعبرة فهو يلحن اغلبها علما بانه عصامي التكوين موسيقيا ولعل هذا ما جعل بعض العارفين بالموسيقى يتحفظون على الناحية الموسيقية لأغانيه ويرون انه ( بقطع النظر على مسالة الذوق و الميولات وتعود الاذن على نوع معين من الموسيقى التي عادة ما ترقص على ايقاها الخيول وتذكي شعور السامع بالانتماء الى عالمها ) يستعمل جملة موسيقية وحيدة تتردد في اغلب اغانيه ويعتقدون ان الكلمات ارقى بكثير من الالحان وانها هي التي تؤثر في السامع وتسحر الالباب ويرون ان تعويل بوقنة كثيرا على آلات الايقاع والعود يؤثر على التنفيذ الموسيقي لأغانيه ويوجهه ولعل هذا أيضا ما يجعل الحان اغانيه متشابهة.
وقد تكون اغنية « مازلت « هي المقصودة بهذه وتقول كلماتها :» مازلت يا أم الغثيث المثالي نطرز أوزاني **ومازلت في الكون راكب حصاني//مازلت يا أم العيون الذبيلة وراسم الهيلة** ومازل برقي على البر سيلة//ومازال عندي زغابيب خيله نواري شعيلة** نضوي على الكون كيف الفتيلة//ومازلت نحمي قداي العقيلة نرد الشويله **ولو كان يوم البلاء حق ويله//ويدي على الخير ماهي بخيلة ذراعي طويله** وفاي في الكيل عند المكيله//جبد ولكن أمثالي قليلة بكل الدويله **وشامل وحامل هموم القبيله//مازلت نفاح نهوى الطويله** السلسة الجميلة ونرسم كيما الكون دخل في العزيله// مع الغيد نسهر ثلاثين ليله** رموشي قليله وين تهجع النوم تجبد سبيله // بصوت الزغاريد نفسي عليله ** تفيض امحاني تهيل تهايل علي المعاني.»
ونحن نرى انه يصعب تلحين قصائد الشعر الشعبي لان اجودها واكثرها اقناعا هي التي تحمل ايقاها ولحنها بين كلماتها وتعابيرها وصورها الشعرية . ونرى أيضا ان بلقاسم بوقنة يتعامل بمشاعر صادقة مع هذه القصائد ومازال يطرز اوزانه ومازال في الكون يركب حصانه ولكنه غنى ووجد من يصغي له ويتقبله منه ما يقترحه . بلقاسم بوقنة لا يحظى باهتمام الاعلام لا المرئي ولا المسموع ولا المكتوب ولم يسال عليه الاعلام ولا الجهات الرسمية خلال مرضه وبعد ان اختار ان يسكن في جهته التي فضّلها على العاصمة رغم علمه بما توفره للفنان من فرص الظهور والبروز.. وبقي في موطنه يمارس هوايته وينشط بالطريقة التي يراها صالحة له ولفنه وهو مكتف بالشهرة التي يحظى بها في الجنوب التونسي وفي ليبيا وجنوب الجزائر يحفّل أي مهرجان يشارك في عروضه منذ ذاع صيته في تسعينات القرن الماضي وبداية نشره لأغانيه في أسطوانات في بداية سنوات ال2000.
علياء بن نحيلة
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
نجم الأغاني التراثية الشعبية ذات الإيقاع الصحراوي بلقاسم بوقنة .. مازال يطرز أوزانه ومازال في الكون يركب حصانه
في عرضه ب«النجمة الزهراء»: «الدهماني» يغازل «ليالي قرطاج»
بلقاسم بوقنة : شريط جديد... وحفلات في باريس
الالتزام في الأغنية تعني نظافة المحتوى وأيضا نظافة المتقبّل لها
الفنّان الملتزم محمد المولدي التواتي: «أحبّك يا شعب» مهداة إلى شهيد العمّال فرحات حشاد
كاظم الساهر يتعرّض لأشرس هجوم! ومن تبرّأ منه؟
أبلغ عن إشهار غير لائق