الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
القصرين.. فوز 3 أعضاء في انتخابات المجلس الوطني للجهات والاقاليم
الكاف: أهالي هذه المنطقة يطالبون بفتح الجامع الوحيد الذي بنوه من تبرّعاتهم
متابعة/ الأحكام الصادرة في قضية اغتيال شكري بلعيد: حزب الوطد يصدر بيان هام..#خبر_عاجل
إحالة غازي الشواشي على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية
تراجع قيمة الدينار أمام الدولار والأورو
أخيرا : الحركة المينائية تعود الى نسقها الطبيعي بعد حادث جسر بنزرت
سمير الوافي يوجّه هذه الرسالة الى جماهير الترجي
الكاف: موظف بالبريد التونسي يختلس من حساب حريف 27 ألف دينار
من هي المصمّمة العربيّة التي تختار النجمة التركية مريم أوزرلي فساتينها؟
رمضان لن يأتي في الصيف إلا بعد 18 سنة..خبير يكشف..
إحذروا.. دراسة صادمة تكشف مخاطر الاستخدام المتكرّر لزيت القلي
في يوم واحد.. الترجي الرياضي يعلن عن نفاد جميع تذاكر مباراته أمام أساك ميموزا
بشرى سارة: سعر الفراز سيصل الى دينار..
رسميا: الترجي الرياضي يواجه آسيك ميموزا الإيفواري أمام شبابيك مغلقة
تاجروين: حجز كميات من السميد والزيت النباتي المدعم
توزر: اصطدام سيارتين يتسبب في إصابة 6 ركاب بإصابات مختلفة
هل تفتح السلطات الليبية معبر رأس جدير قبل عطلة العيد؟
عاجل/ غزة: وفاة طفل نتيجة سوء التغذية وعدم توفّر العلاج
هام/ أبرز ملامح مشروع عطلة الأمومة والأبوّة..وهذه التفاصيل..
هذه الدولة العربية تتّجه نحو حجب "تيك توك"
"مأساة عالمية".. العائلات تهدر مليار وجبة يوميا
عاجل : الترجي الرياضي يصدر بلاغا لجماهيره ليعلمه بسيناريو يحبك !
صرف المنح المسندة لفائدة الأطفال من أبناء العائلات محدودة الدخل
ريم الرياحي : ''ولدي تقلق مالمشهد الي حطولي فيه les menottes و ولاّ يبكي ''
ميناء رادس واتلاف المواد الاستهلاكية متعفنة...تفاصيل
شراكة بين القطاع العام والخاص : وزارة التشغيل في تعاون مع ''كوناكت ''
مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم!
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
تونس: إصابة 4 أشخاص في حادث مرور
المنستير: حجز كميات من المواد المدعمة بمسالك غير قانونية ..التفاصيل
هام: هذه نقاط بيع اللحوم الموردة..وهذه الأسعار..
رمضان : عدد حلقات ''باب الرزق'' و ''فلوجة 2''
زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال البيرو
المفتي علي جمعة : يجوز للرجل عمل ''ضفيرة'' أو اثنتين فى شعره
انطلاق دوريات أمنية نحو معبر رأس جدير لتأمينه
المدير الجهوي للصحة ببنزرت يوضح بسبب وفاة امرأة جراء ''الفوشيك ''
مشاهير وشهيرات من فلسطين .. عزالدين القسام
أعلام من الجهات : بشير السعيداني ... مؤذن جامع الحفناوي
قصص الحب في الإسلام: عثمان بن عفان ونائلة بنت الفرافصة ! (1)
معلومات عن شهر الصيام
أطباق من الجهات...حلويات البطاطا بالباشميل
أسرة عبد الحليم حافظ ترفع دعوة قضائية ضد إعلان تجاري
فيروز صوت القدس(18)...«جارة القمر» وزياد الرحباني ... والزاد الفني ... !
نصائح رمضانية: الدكتور جيلاني يوسف الميساوي: الإكثار من شرب الماء والتقليل من الزيوت... !
السحور الصحي ...أطعمة ينبغي الابتعاد عن تناولها ؟
حشيشة رمضان: مطران وقارورة الغاز !
أخبار النادي الصفاقسي...دلهوم يقود الفريق حتى نهاية الموسم
فوز النادي الصفاقسي وديا على قوافل قفصة
مليونيرة إيطالية توصي بمبلغ 5 ملايين يورو لمرأة اعتنت بها حتى موتها وتحرم أقاربها من الميراث
البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة: نتائج مباريات الجولة الرابعة لمرحلة التتويج
طريقة سهلة للتغلب على الأرق
قابس ... تفكيك شبكة لترويج المخدّرات
تطاوين : إحباط محاولة تهريب أكثر من 560 ألف حبة دواء مخدر
يسرا محنوش تعتذر للشعب اليمني.. بعد ارتكابها هذا الخطأ
متحف الصحراء بدوز يحتضن "مسامرة تّراثية" للتّعريف بثقافة الإبليّات
يحدث في السينغال : الرئيس الجديد له زوجتان ...من ستحمل لقب السيدة الأولى ؟
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
الدورة الرباعية في مصر: المنتخب يحصل على المركز الثالث
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نجم الأغاني التراثية الشعبية ذات الإيقاع الصحراوي بلقاسم بوقنة .. مازال يطرز أوزانه ومازال في الكون يركب حصانه
جريدة الصباح
نشر في
الصباح نيوز
يوم 28 - 02 - 2020
«يا والدة كانك علي دماعة ****بالفاتحة ما تغفليني ساعة// ما تغفلي مضنونك ****كانه عليك يعز كيف عيونك// وادعيلنا بصحة البدن يصونك ****وقتن تحطي جبهتك في القاعة// يا والدة حالو علي دونك *** فجوج موحشة تصعب على القطاعة// ما تغفليش وليدك ***وفي عقاب كل صلاة مدي يدك// وادعيلنا بالخير يرحم سيدك ****كانك علينا كبدتك ملتاعة// المكتوب يا امي غلب تشديدك **** زاد هزني كثر البغر واوجاعه// كثر البغر قلقني *** رخص علي فراقكم طاوقني// سيدي شواني بالنكد حرقني *** كثر علي بالكلام متاعه// في بلادكم ما لقيت ما واثقني ****سلمت في المحراث واللي باعه// سلمت ززت بلادي *** من وطنا وحدي خرجت فرادى// من العكس ما جاني على مرادي ****مشيت دغري متخفي بلا شياعه//على الماكلة حارم مقات افادي **** والقلب دايخ كتبته تداعي// .... والله يا مضنوني ****نحساب معملتش معاك الدوني// نحساب انت فص ميم عيوني *** وفص الميامي ما يجي شيء في رداعه// استاقضت نلقى لفع في عبوني **** بلا فتن غارت قوم على التراعه// نحساب انت ولدي **** نحساب فارح بيك ماذا عندي// لن درتلي يا كبد كيف الهندي **** اللي ياكله يخرز الشوك اصباعه// قريت صبيتك ودرتك ندي **** نهيناك عن *** الرذيل استاعه//نحساب روحي سيدك **** نحساب روحي نصرتك وعضيدك// نحساب نشرك نرقعك ونفيدك *** بطال ما تشبح درك وانزاعه// وكيف ولى نصحي مر بصح يكيدك **** لازم يولو اللي يظهروا شياعه// نحساب ماشي تقري **** تجيب الدواره والذهب الفري// لن درتلي يا كبد كيف الكري **** بلا قط زرت القصر والقصاعه//.»
هذه كلمات رائعة «يا والدة كانك علي دماعة ****بالفاتحة ما تغفليني ساعة» وهي احدى اجمل أغاني الفنان بلقاسم بوقنة واشهرها رغم ان البعض قد يقول ان اغنيته «على الله» هي الاشهر ..صاحب هذه الاغنية (التي كتبها الشاعر احمد بن ساتم البرغوثي عندما اضطر للهجرة وعانى من ويلاتها وعانى من البغر، والبغر هو قهر يسلطه قوي لا يمكن الرد عليه او انسان نحبه نجله ومن القيم النبيلة ان لا نواجهه رغم الإحساس بالظلم والقهر ) يرقد هذه الأيام على فراش المرض وخلال دردشة وسؤال عن صحته لمّح لي الزميل نور الدين بالطيب ان بوقنة انسان متعفف وله حياء البدو.. ولعل هذا ما جعله يغلق هاتفه طيلة مرضه.. ولا ينتظر شيئا من احد غيرالاحترام.
سجل حافل بالأغاني المؤثرة في كل الأغراض
وبلقاسم بوقنة هو صاحب موال «الجرح القديم» واغاني «صبرنا لحم الله» و»جرح الحبيب» و»اللهم صلي على المصطفى» و»مازلت « و «نار الفرقة» و «سمح خجاله» و»عندي سبع سنين تعدو « و»مجروح في كبيدتي» و»عشقك جاني مع الشيب»و «خطر طيف» و»يا والدي» و «ريت هذبها» و»ما ابعد جيل فاطمة عن جيلنا» و»وراس عيوني» والاغنية الشهيرة التي نازعته فيها ايمان الشريف وامينة فاخت وهي «على الله» رغم رفضه اعطائها لأي منهما خاصة بعد ان قررت الإذاعات والتلفزات الخاصة والعمومية ان لا تمرر الا بصوتيهما على حساب صوته وقد غناها بإحساس صادق ومشاعر فياضة وبكثير من الحياء.
بلقاسم بوقنة عندما يغني لا ينسى انه معلم تعليم ابتدائي وانه مطالب بالمحافظة على سمعته واسمه والوظيفة السامية التي اختارها والتي فضلها على الغناء وحافظ عليها كي يحافظ على احترام تلامذته له ولعل حياءه وانتماءه الى منطقة القلعة المحاذية لمدينة دوز واحترامه لمبادئ البدو وعاداتهم وتقاليدهم وأساليب تعاملهم مع الآخر هو الذي جعله لا يغني «يا والدة كانك علي دماعة» امام والدته احتراما لمشاعرها وحبا فيها وهوالذي جعله يختار اين يظهر؟ وأين يغني؟ ومع من يتعامل وخاصة من الشعراء الذين يختارهم بعناية فغنى مثلا للشاعر الكبير محمد الطويل وهو اصيل دوز الصحراوية التي انجبت فطاحلة الشعراء الشعبيين في تونس والمشهورين اكثر في ليبيا التي تعترف بهم وتحتفي بهم دائما .
ولأغلب أغاني بلقاسم بوقنة قصص واقعية خلدها الشعراء في قصائد اختار منها بوقنة مثلا اغنية «مانية « وليس «منية اسم العلم» وهي من قصيدة لاحد المجاهدين المرازيق قالها عندما اصيب اصابة بليغة برصاصة على اثر مطاردة الجنود الفرنسيين له ولأبناء عمه المجاهدين فاضطر هؤلاء للهروب ولتركه في مكان قرب من الحامة ظنا منهم انه سيموت وان البقاء معه لن يفيده بل سيهلكم الى ان وجدته حرائر الحامة و نقلنه وخبئنه وداوينه فمنى عليه الله بالشفاء وقال هذه القصيدة : «بكيتيش عليا وقت طحت يا مانية ( و» المانية « هو السلاح الالماني)».
اما اغنية «يا سمح الصفة بعيد برّك «وهي من اول ما غنى بلقاسم بوقنة « فيقال انها لشاعر من بازمة من احواز قبلي عاش فترة الحرب مع الاستعمار وقد تم تجنيده في الجيش الفرنسي وأخذ غرة بعد زواجه مباشرة وبقي على حدود طرابلس اكثر من 9 اشهر مع الجنود الفرنسيين وعندما اشتاق للحبيبة طلب من « القائد الفرنسي» ان يمكنه من زيارة لزوجته فطلب منه الاخير وحتى يعجزه وبتواطئي من احد اصدقائه ان يقول فيها قصيدة لا تنتهي من مكانه حتى وصوله اليها ولان الشوق هزه لحبيبته قبل التحدي وقال هذه القصيدة.
أحلى القصائد تحمل إيقاعها
بلقاسم بوقنة له عشر أسطوانات وهو وان غنى لاهم الشعراء الشعبيين من شعراء الجنوب التونسي وخاصة لشعراء دوز واحوازها وان كانت كلمات كل اغانيه جميلة ومعبرة فهو يلحن اغلبها علما بانه عصامي التكوين موسيقيا ولعل هذا ما جعل بعض العارفين بالموسيقى يتحفظون على الناحية الموسيقية لأغانيه ويرون انه ( بقطع النظر على مسالة الذوق و الميولات وتعود الاذن على نوع معين من الموسيقى التي عادة ما ترقص على ايقاها الخيول وتذكي شعور السامع بالانتماء الى عالمها ) يستعمل جملة موسيقية وحيدة تتردد في اغلب اغانيه ويعتقدون ان الكلمات ارقى بكثير من الالحان وانها هي التي تؤثر في السامع وتسحر الالباب ويرون ان تعويل بوقنة كثيرا على آلات الايقاع والعود يؤثر على التنفيذ الموسيقي لأغانيه ويوجهه ولعل هذا أيضا ما يجعل الحان اغانيه متشابهة.
وقد تكون اغنية « مازلت « هي المقصودة بهذه وتقول كلماتها :» مازلت يا أم الغثيث المثالي نطرز أوزاني **ومازلت في الكون راكب حصاني//مازلت يا أم العيون الذبيلة وراسم الهيلة** ومازل برقي على البر سيلة//ومازال عندي زغابيب خيله نواري شعيلة** نضوي على الكون كيف الفتيلة//ومازلت نحمي قداي العقيلة نرد الشويله **ولو كان يوم البلاء حق ويله//ويدي على الخير ماهي بخيلة ذراعي طويله** وفاي في الكيل عند المكيله//جبد ولكن أمثالي قليلة بكل الدويله **وشامل وحامل هموم القبيله//مازلت نفاح نهوى الطويله** السلسة الجميلة ونرسم كيما الكون دخل في العزيله// مع الغيد نسهر ثلاثين ليله** رموشي قليله وين تهجع النوم تجبد سبيله // بصوت الزغاريد نفسي عليله ** تفيض امحاني تهيل تهايل علي المعاني.»
ونحن نرى انه يصعب تلحين قصائد الشعر الشعبي لان اجودها واكثرها اقناعا هي التي تحمل ايقاها ولحنها بين كلماتها وتعابيرها وصورها الشعرية . ونرى أيضا ان بلقاسم بوقنة يتعامل بمشاعر صادقة مع هذه القصائد ومازال يطرز اوزانه ومازال في الكون يركب حصانه ولكنه غنى ووجد من يصغي له ويتقبله منه ما يقترحه . بلقاسم بوقنة لا يحظى باهتمام الاعلام لا المرئي ولا المسموع ولا المكتوب ولم يسال عليه الاعلام ولا الجهات الرسمية خلال مرضه وبعد ان اختار ان يسكن في جهته التي فضّلها على العاصمة رغم علمه بما توفره للفنان من فرص الظهور والبروز.. وبقي في موطنه يمارس هوايته وينشط بالطريقة التي يراها صالحة له ولفنه وهو مكتف بالشهرة التي يحظى بها في الجنوب التونسي وفي ليبيا وجنوب الجزائر يحفّل أي مهرجان يشارك في عروضه منذ ذاع صيته في تسعينات القرن الماضي وبداية نشره لأغانيه في أسطوانات في بداية سنوات ال2000.
علياء بن نحيلة
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
نجم الأغاني التراثية الشعبية ذات الإيقاع الصحراوي بلقاسم بوقنة .. مازال يطرز أوزانه ومازال في الكون يركب حصانه
في عرضه ب«النجمة الزهراء»: «الدهماني» يغازل «ليالي قرطاج»
بلقاسم بوقنة : شريط جديد... وحفلات في باريس
الالتزام في الأغنية تعني نظافة المحتوى وأيضا نظافة المتقبّل لها
الفنّان الملتزم محمد المولدي التواتي: «أحبّك يا شعب» مهداة إلى شهيد العمّال فرحات حشاد
كاظم الساهر يتعرّض لأشرس هجوم! ومن تبرّأ منه؟
أبلغ عن إشهار غير لائق