الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
6 سنوات سجناً للنائب السابق وليد جلاد في قضية فساد مالي وإداري
فحوى لقاء سعيّد بوزيري الشؤون الاجتماعية وتكنولوجيات الاتصال
سعيّد يؤكد لدى استقباله رئيسة الحكومة: لا أحد فوق المساءلة والقانون
الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الجديد في إيران علي شادماني
ارتفاع أسعار النفط وسط تصاعد المخاوف من اضطراب الإمدادات
كأس العالم للأندية: الترجي الرياضي ينهزم أمام نادي فلامينغو البرازيلي
رونالدو يهدي ترامب قميصا يحمل 'رسالة خاصة'عن الحرب
طقس اليوم: خلايا رعية محلية مصحوبة ببعض الأمطار بهذه المناطق
كيف سيكون طقس اليوم الثلاثاء ؟
مطار طبرقة عين دراهم الدولي يستأنف نشاطه الجوي
وزير أملاك الدولة يعلن عن الانطلاق في إعداد المخطط التنموي للفترة الممتدة بين 2026-2030
ملتقى تونس الدولي للبارا العاب القوى (اليوم الاول) : العناصر التونسية تحرز 9 ميداليات من بينها 5 ذهبيات
هجوم إيراني جديد على تل أبيب وأميركا تنفي المشاركة بالقتال
السفارة الأمريكية تعلن تعليق عملها وتعذر إجلاء مواطنيها من إسرائيل
كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية لفريق فلامينغو في مواجهة الترجي
ماكرون.. ترامب أبلغ زعماء مجموعة السبع بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران
فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات
القيروان: إزالة توصيلات عشوائية على الشبكة المائية في الشبيكة
كأس العالم للأندية: تعادل مثير بين البوكا وبنفيكا
كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية للترجي الرياضي في مواجهة فلامينغو
بالفيديو: مطار طبرقة الدولي يستعيد حركته ويستقبل أول رحلة سياحية قادمة من بولونيا
عاجل: أمر مفاجئ من ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورا
بعد تسجيل 121 حريقا في 15 يوما.. بن الشيخ يشدد على ضرورة حماية المحاصيل والغابات
ميناء جرجيس يستقبل أولى رحلات عودة التونسيين بالخارج: 504 مسافرين و292 سيارة
انطلاق عملية التدقيق الخارجي لتجديد شهادة الجودة بوزارة التجهيز والإسكان
يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين
المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية
في اصدار جديد للكاتب والصحفي محمود حرشاني .. مجموعة من القصص الجديدة الموجهة للاطفال واليافعين
الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟
أخبار الحكومة
بورصة: تعليق تداول اسهم الشركة العقارية التونسية السعودية ابتداء من حصّة الإثنين
تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية
إسناد العلامة التونسية المميزة للجودة لإنتاج مصبر الهريسة
تجديد انتخاب ممثل تونس بالمجلس الاستشاري لاتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لليونسكو
تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي
نحو إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي
جندوبة: اجلاء نحو 30 ألف قنطار من الحبوب منذ انطلاق موسم الحصاد
العطل الرسمية المتبقية للتونسيين في النصف الثاني من 2025
الدورة الأولى من مهرجان الأصالة والإبداع بالقلال من 18 الى 20 جوان
"مذكّرات تُسهم في التعريف بتاريخ تونس منذ سنة 1684": إصدار جديد لمجمع بيت الحكمة
في قضية ارتشاء وتدليس: تأجيل محاكمة الطيب راشد
ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة
القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا
عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)
عاجل/ هذه حصيلة قتلى الكيان الصهيوني جراء القصف الايراني..
عاجل/ هذا ما قرره القضاء في حق سنية الدهماني..
دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب
خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد
10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي
فجر الثلاثاء : الترجي يواجه فلامينغو وتشيلسي يصطدم بلوس أنجلوس: إليك المواعيد !
صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)
لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها
قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي
تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟
من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين
قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة
ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس
طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نجم الأغاني التراثية الشعبية ذات الإيقاع الصحراوي بلقاسم بوقنة .. مازال يطرز أوزانه ومازال في الكون يركب حصانه
جريدة
نشر في
الصباح
يوم 28 - 02 - 2020
«يا والدة كانك علي دماعة ****بالفاتحة ما تغفليني ساعة// ما تغفلي مضنونك ****كانه عليك يعز كيف عيونك// وادعيلنا بصحة البدن يصونك ****وقتن تحطي جبهتك في القاعة// يا والدة حالو علي دونك *** فجوج موحشة تصعب على القطاعة// ما تغفليش وليدك ***وفي عقاب كل صلاة مدي يدك// وادعيلنا بالخير يرحم سيدك ****كانك علينا كبدتك ملتاعة// المكتوب يا امي غلب تشديدك **** زاد هزني كثر البغر واوجاعه// كثر البغر قلقني *** رخص علي فراقكم طاوقني// سيدي شواني بالنكد حرقني *** كثر علي بالكلام متاعه// في بلادكم ما لقيت ما واثقني ****سلمت في المحراث واللي باعه// سلمت ززت بلادي *** من وطنا وحدي خرجت فرادى// من العكس ما جاني على مرادي ****مشيت دغري متخفي بلا شياعه//على الماكلة حارم مقات افادي **** والقلب دايخ كتبته تداعي// .... والله يا مضنوني ****نحساب معملتش معاك الدوني// نحساب انت فص ميم عيوني *** وفص الميامي ما يجي شيء في رداعه// استاقضت نلقى لفع في عبوني **** بلا فتن غارت قوم على التراعه// نحساب انت ولدي **** نحساب فارح بيك ماذا عندي// لن درتلي يا كبد كيف الهندي **** اللي ياكله يخرز الشوك اصباعه// قريت صبيتك ودرتك ندي **** نهيناك عن *** الرذيل استاعه//نحساب روحي سيدك **** نحساب روحي نصرتك وعضيدك// نحساب نشرك نرقعك ونفيدك *** بطال ما تشبح درك وانزاعه// وكيف ولى نصحي مر بصح يكيدك **** لازم يولو اللي يظهروا شياعه// نحساب ماشي تقري **** تجيب الدواره والذهب الفري// لن درتلي يا كبد كيف الكري **** بلا قط زرت القصر والقصاعه//.»
هذه كلمات رائعة «يا والدة كانك علي دماعة ****بالفاتحة ما تغفليني ساعة» وهي احدى اجمل أغاني الفنان بلقاسم بوقنة واشهرها رغم ان البعض قد يقول ان اغنيته «على الله» هي الاشهر ..صاحب هذه الاغنية (التي كتبها الشاعر احمد بن ساتم البرغوثي عندما اضطر للهجرة وعانى من ويلاتها وعانى من البغر، والبغر هو قهر يسلطه قوي لا يمكن الرد عليه او انسان نحبه نجله ومن القيم النبيلة ان لا نواجهه رغم الإحساس بالظلم والقهر ) يرقد هذه الأيام على فراش المرض وخلال دردشة وسؤال عن صحته لمّح لي الزميل نور الدين بالطيب ان بوقنة انسان متعفف وله حياء البدو.. ولعل هذا ما جعله يغلق هاتفه طيلة مرضه.. ولا ينتظر شيئا من احد غيرالاحترام.
سجل حافل بالأغاني المؤثرة في كل الأغراض
وبلقاسم بوقنة هو صاحب موال «الجرح القديم» واغاني «صبرنا لحم الله» و»جرح الحبيب» و»اللهم صلي على المصطفى» و»مازلت « و «نار الفرقة» و «سمح خجاله» و»عندي سبع سنين تعدو « و»مجروح في كبيدتي» و»عشقك جاني مع الشيب»و «خطر طيف» و»يا والدي» و «ريت هذبها» و»ما ابعد جيل فاطمة عن جيلنا» و»وراس عيوني» والاغنية الشهيرة التي نازعته فيها ايمان الشريف وامينة فاخت وهي «على الله» رغم رفضه اعطائها لأي منهما خاصة بعد ان قررت الإذاعات والتلفزات الخاصة والعمومية ان لا تمرر الا بصوتيهما على حساب صوته وقد غناها بإحساس صادق ومشاعر فياضة وبكثير من الحياء.
بلقاسم بوقنة عندما يغني لا ينسى انه معلم تعليم ابتدائي وانه مطالب بالمحافظة على سمعته واسمه والوظيفة السامية التي اختارها والتي فضلها على الغناء وحافظ عليها كي يحافظ على احترام تلامذته له ولعل حياءه وانتماءه الى منطقة القلعة المحاذية لمدينة دوز واحترامه لمبادئ البدو وعاداتهم وتقاليدهم وأساليب تعاملهم مع الآخر هو الذي جعله لا يغني «يا والدة كانك علي دماعة» امام والدته احتراما لمشاعرها وحبا فيها وهوالذي جعله يختار اين يظهر؟ وأين يغني؟ ومع من يتعامل وخاصة من الشعراء الذين يختارهم بعناية فغنى مثلا للشاعر الكبير محمد الطويل وهو اصيل دوز الصحراوية التي انجبت فطاحلة الشعراء الشعبيين في تونس والمشهورين اكثر في ليبيا التي تعترف بهم وتحتفي بهم دائما .
ولأغلب أغاني بلقاسم بوقنة قصص واقعية خلدها الشعراء في قصائد اختار منها بوقنة مثلا اغنية «مانية « وليس «منية اسم العلم» وهي من قصيدة لاحد المجاهدين المرازيق قالها عندما اصيب اصابة بليغة برصاصة على اثر مطاردة الجنود الفرنسيين له ولأبناء عمه المجاهدين فاضطر هؤلاء للهروب ولتركه في مكان قرب من الحامة ظنا منهم انه سيموت وان البقاء معه لن يفيده بل سيهلكم الى ان وجدته حرائر الحامة و نقلنه وخبئنه وداوينه فمنى عليه الله بالشفاء وقال هذه القصيدة : «بكيتيش عليا وقت طحت يا مانية ( و» المانية « هو السلاح الالماني)».
اما اغنية «يا سمح الصفة بعيد برّك «وهي من اول ما غنى بلقاسم بوقنة « فيقال انها لشاعر من بازمة من احواز قبلي عاش فترة الحرب مع الاستعمار وقد تم تجنيده في الجيش الفرنسي وأخذ غرة بعد زواجه مباشرة وبقي على حدود طرابلس اكثر من 9 اشهر مع الجنود الفرنسيين وعندما اشتاق للحبيبة طلب من « القائد الفرنسي» ان يمكنه من زيارة لزوجته فطلب منه الاخير وحتى يعجزه وبتواطئي من احد اصدقائه ان يقول فيها قصيدة لا تنتهي من مكانه حتى وصوله اليها ولان الشوق هزه لحبيبته قبل التحدي وقال هذه القصيدة.
أحلى القصائد تحمل إيقاعها
بلقاسم بوقنة له عشر أسطوانات وهو وان غنى لاهم الشعراء الشعبيين من شعراء الجنوب التونسي وخاصة لشعراء دوز واحوازها وان كانت كلمات كل اغانيه جميلة ومعبرة فهو يلحن اغلبها علما بانه عصامي التكوين موسيقيا ولعل هذا ما جعل بعض العارفين بالموسيقى يتحفظون على الناحية الموسيقية لأغانيه ويرون انه ( بقطع النظر على مسالة الذوق و الميولات وتعود الاذن على نوع معين من الموسيقى التي عادة ما ترقص على ايقاها الخيول وتذكي شعور السامع بالانتماء الى عالمها ) يستعمل جملة موسيقية وحيدة تتردد في اغلب اغانيه ويعتقدون ان الكلمات ارقى بكثير من الالحان وانها هي التي تؤثر في السامع وتسحر الالباب ويرون ان تعويل بوقنة كثيرا على آلات الايقاع والعود يؤثر على التنفيذ الموسيقي لأغانيه ويوجهه ولعل هذا أيضا ما يجعل الحان اغانيه متشابهة.
وقد تكون اغنية « مازلت « هي المقصودة بهذه وتقول كلماتها :» مازلت يا أم الغثيث المثالي نطرز أوزاني **ومازلت في الكون راكب حصاني//مازلت يا أم العيون الذبيلة وراسم الهيلة** ومازل برقي على البر سيلة//ومازال عندي زغابيب خيله نواري شعيلة** نضوي على الكون كيف الفتيلة//ومازلت نحمي قداي العقيلة نرد الشويله **ولو كان يوم البلاء حق ويله//ويدي على الخير ماهي بخيلة ذراعي طويله** وفاي في الكيل عند المكيله//جبد ولكن أمثالي قليلة بكل الدويله **وشامل وحامل هموم القبيله//مازلت نفاح نهوى الطويله** السلسة الجميلة ونرسم كيما الكون دخل في العزيله// مع الغيد نسهر ثلاثين ليله** رموشي قليله وين تهجع النوم تجبد سبيله // بصوت الزغاريد نفسي عليله ** تفيض امحاني تهيل تهايل علي المعاني.»
ونحن نرى انه يصعب تلحين قصائد الشعر الشعبي لان اجودها واكثرها اقناعا هي التي تحمل ايقاها ولحنها بين كلماتها وتعابيرها وصورها الشعرية . ونرى أيضا ان بلقاسم بوقنة يتعامل بمشاعر صادقة مع هذه القصائد ومازال يطرز اوزانه ومازال في الكون يركب حصانه ولكنه غنى ووجد من يصغي له ويتقبله منه ما يقترحه . بلقاسم بوقنة لا يحظى باهتمام الاعلام لا المرئي ولا المسموع ولا المكتوب ولم يسال عليه الاعلام ولا الجهات الرسمية خلال مرضه وبعد ان اختار ان يسكن في جهته التي فضّلها على العاصمة رغم علمه بما توفره للفنان من فرص الظهور والبروز.. وبقي في موطنه يمارس هوايته وينشط بالطريقة التي يراها صالحة له ولفنه وهو مكتف بالشهرة التي يحظى بها في الجنوب التونسي وفي ليبيا وجنوب الجزائر يحفّل أي مهرجان يشارك في عروضه منذ ذاع صيته في تسعينات القرن الماضي وبداية نشره لأغانيه في أسطوانات في بداية سنوات ال2000.
علياء بن نحيلة
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كبار الحومة : المحلن محمد رضا ل«الشروق»: الهاجس الفني صار آخر اهتمامات أهل الفن!
الالتزام في الأغنية تعني نظافة المحتوى وأيضا نظافة المتقبّل لها
الفنّان الملتزم محمد المولدي التواتي: «أحبّك يا شعب» مهداة إلى شهيد العمّال فرحات حشاد
في عرضه ب«النجمة الزهراء»: «الدهماني» يغازل «ليالي قرطاج»
ومظاهر التّجديد في الموسيقى العربية
الفنّان الشّيخ إمام عيسى: بقلم المنجي الطيب الوسلاتي
بلقاسم بوقنة : شريط جديد... وحفلات في باريس
أبلغ عن إشهار غير لائق