الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
فاطمة المسدي تنفي توجيه مراسلة لرئيس الجمهورية في شكل وشاية بزميلها أحمد السعيداني
تحت شعار «إهدي تونسي» 50 حرفيّا يؤثّثون أروقة معرض هدايا آخر السنة
عاجل: الجزائر: هزة أرضية بقوة 3.9 درجات بولاية المدية
الفنيون يتحدّثون ل «الشروق» عن فوز المنتخب .. بداية واعدة.. الامتياز للمجبري والسّخيري والقادم أصعب
أمل حمام سوسة .. بن عمارة أمام تحدّ كبير
قيرواني .. نعم
تورّط شبكات دولية للإتجار بالبشر .. القبض على منظمي عمليات «الحرقة»
مع الشروق : فصل آخر من الحصار الأخلاقي
كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025: المنتخب الإيفواري يفوز على نظيره الموزمبيقي بهدف دون رد
"طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل
الغاء كافة الرحلات المبرمجة لبقية اليوم بين صفاقس وقرقنة..
نجاح عمليات الأولى من نوعها في تونس لجراحة الكُلى والبروستاتا بالروبوت
الإطاحة بشبكة لترويج الأقراص المخدّرة في القصرين..#خبر_عاجل
مناظرة 2019: الستاغ تنشر نتائج أولية وتدعو دفعة جديدة لتكوين الملفات
كأس افريقيا للأمم 2025 : المنتخب الجزائري يفوز على نظيره السوداني
الليلة: الحرارة تترواح بين 4 و12 درجة
أستاذ قانون: العاملون في القطاع الخاصّ يمكن لهم التسجيل في منصّة انتداب من طالت بطالتهم
بابا نويل يشدّ في'' المهاجرين غير الشرعيين'' في أمريكا: شنوا الحكاية ؟
عاجل : وفاة الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري
هيئة السلامة الصحية تحجز حوالي 21 طنا من المواد غير الآمنة وتغلق 8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة الميلادية
تمديد أجل تقديم وثائق جراية الأيتام المسندة للبنت العزباء فاقدة المورد
تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي
الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر
في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية
القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية
زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل
عاجل: بعد فوز البارح تونس تصعد مركزين في تصنيف فيفا
عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن
قفصة: إصدار 3 قرارات هدم لبنانيات آيلة للسقوط بالمدينه العتيقة
تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات
مرصد حقوق الطفل: 90 بالمائة من الأطفال في تونس يستعملون الأنترنات
عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..
قائمة سوداء لأدوية "خطيرة" تثير القلق..ما القصة..؟!
حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!
عاجل: هذا موعد الليالي البيض في تونس...كل الي يلزمك تعرفه
هام/ المركز الفني للبطاطا و القنارية ينتدب..
عركة كبيرة بين فريال يوسف و نادية الجندي ...شنوا الحكاية ؟
قابس: أيام قرطاج السينمائية في الجهات ايام 25 و26 و27 ديسمبر الجاري بدارالثقافة غنوش
ندوة علمية بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الغطاء النباتي والحيواني" يوم 27 ديسمبر الجاري على هامش المهرجان الدولي للصحراء
درجة الحرارة تهبط...والجسم ينهار: كيفاش تُسعف شخص في الشتاء
هذا هو أحسن وقت للفطور لخفض الكوليسترول
صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي
تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين
عاجل: تغييرات مرورية على الطريق الجهوية 22 في اتجاه المروج والحمامات..التفاصيل
بول بوت: أوغندا افتقدت الروح القتالية أمام تونس في كأس إفريقيا
اتصالات تونس تطلق حملتها المؤسسية الوطنية تحت عنوان توانسة في الدم
البرلمان الجزائري يصوّت على قانون يجرّم الاستعمار الفرنسي
مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا
تونسكوب تطلق نشيدها الرسمي: حين تتحوّل الرؤية الإعلامية إلى أغنية بصوت الذكاء الاصطناعي
عاجل/ العثور على الصندوق الأسود للطائرة اللّيبيّة المنكوبة..
وزارة التجهيز تنفي خبر انهيار ''قنطرة'' في لاكانيا
عاجل: اصابة هذا اللّاعب من المنتخب
عاجل/ قضية وفاة الجيلاني الدبوسي: تطورات جديدة..
كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025: برنامج مباريات اليوم والقنوات الناقلة..#خبر_عاجل
دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد
مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن
في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها
برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نجم الأغاني التراثية الشعبية ذات الإيقاع الصحراوي بلقاسم بوقنة .. مازال يطرز أوزانه ومازال في الكون يركب حصانه
جريدة
نشر في
الصباح
يوم 28 - 02 - 2020
«يا والدة كانك علي دماعة ****بالفاتحة ما تغفليني ساعة// ما تغفلي مضنونك ****كانه عليك يعز كيف عيونك// وادعيلنا بصحة البدن يصونك ****وقتن تحطي جبهتك في القاعة// يا والدة حالو علي دونك *** فجوج موحشة تصعب على القطاعة// ما تغفليش وليدك ***وفي عقاب كل صلاة مدي يدك// وادعيلنا بالخير يرحم سيدك ****كانك علينا كبدتك ملتاعة// المكتوب يا امي غلب تشديدك **** زاد هزني كثر البغر واوجاعه// كثر البغر قلقني *** رخص علي فراقكم طاوقني// سيدي شواني بالنكد حرقني *** كثر علي بالكلام متاعه// في بلادكم ما لقيت ما واثقني ****سلمت في المحراث واللي باعه// سلمت ززت بلادي *** من وطنا وحدي خرجت فرادى// من العكس ما جاني على مرادي ****مشيت دغري متخفي بلا شياعه//على الماكلة حارم مقات افادي **** والقلب دايخ كتبته تداعي// .... والله يا مضنوني ****نحساب معملتش معاك الدوني// نحساب انت فص ميم عيوني *** وفص الميامي ما يجي شيء في رداعه// استاقضت نلقى لفع في عبوني **** بلا فتن غارت قوم على التراعه// نحساب انت ولدي **** نحساب فارح بيك ماذا عندي// لن درتلي يا كبد كيف الهندي **** اللي ياكله يخرز الشوك اصباعه// قريت صبيتك ودرتك ندي **** نهيناك عن *** الرذيل استاعه//نحساب روحي سيدك **** نحساب روحي نصرتك وعضيدك// نحساب نشرك نرقعك ونفيدك *** بطال ما تشبح درك وانزاعه// وكيف ولى نصحي مر بصح يكيدك **** لازم يولو اللي يظهروا شياعه// نحساب ماشي تقري **** تجيب الدواره والذهب الفري// لن درتلي يا كبد كيف الكري **** بلا قط زرت القصر والقصاعه//.»
هذه كلمات رائعة «يا والدة كانك علي دماعة ****بالفاتحة ما تغفليني ساعة» وهي احدى اجمل أغاني الفنان بلقاسم بوقنة واشهرها رغم ان البعض قد يقول ان اغنيته «على الله» هي الاشهر ..صاحب هذه الاغنية (التي كتبها الشاعر احمد بن ساتم البرغوثي عندما اضطر للهجرة وعانى من ويلاتها وعانى من البغر، والبغر هو قهر يسلطه قوي لا يمكن الرد عليه او انسان نحبه نجله ومن القيم النبيلة ان لا نواجهه رغم الإحساس بالظلم والقهر ) يرقد هذه الأيام على فراش المرض وخلال دردشة وسؤال عن صحته لمّح لي الزميل نور الدين بالطيب ان بوقنة انسان متعفف وله حياء البدو.. ولعل هذا ما جعله يغلق هاتفه طيلة مرضه.. ولا ينتظر شيئا من احد غيرالاحترام.
سجل حافل بالأغاني المؤثرة في كل الأغراض
وبلقاسم بوقنة هو صاحب موال «الجرح القديم» واغاني «صبرنا لحم الله» و»جرح الحبيب» و»اللهم صلي على المصطفى» و»مازلت « و «نار الفرقة» و «سمح خجاله» و»عندي سبع سنين تعدو « و»مجروح في كبيدتي» و»عشقك جاني مع الشيب»و «خطر طيف» و»يا والدي» و «ريت هذبها» و»ما ابعد جيل فاطمة عن جيلنا» و»وراس عيوني» والاغنية الشهيرة التي نازعته فيها ايمان الشريف وامينة فاخت وهي «على الله» رغم رفضه اعطائها لأي منهما خاصة بعد ان قررت الإذاعات والتلفزات الخاصة والعمومية ان لا تمرر الا بصوتيهما على حساب صوته وقد غناها بإحساس صادق ومشاعر فياضة وبكثير من الحياء.
بلقاسم بوقنة عندما يغني لا ينسى انه معلم تعليم ابتدائي وانه مطالب بالمحافظة على سمعته واسمه والوظيفة السامية التي اختارها والتي فضلها على الغناء وحافظ عليها كي يحافظ على احترام تلامذته له ولعل حياءه وانتماءه الى منطقة القلعة المحاذية لمدينة دوز واحترامه لمبادئ البدو وعاداتهم وتقاليدهم وأساليب تعاملهم مع الآخر هو الذي جعله لا يغني «يا والدة كانك علي دماعة» امام والدته احتراما لمشاعرها وحبا فيها وهوالذي جعله يختار اين يظهر؟ وأين يغني؟ ومع من يتعامل وخاصة من الشعراء الذين يختارهم بعناية فغنى مثلا للشاعر الكبير محمد الطويل وهو اصيل دوز الصحراوية التي انجبت فطاحلة الشعراء الشعبيين في تونس والمشهورين اكثر في ليبيا التي تعترف بهم وتحتفي بهم دائما .
ولأغلب أغاني بلقاسم بوقنة قصص واقعية خلدها الشعراء في قصائد اختار منها بوقنة مثلا اغنية «مانية « وليس «منية اسم العلم» وهي من قصيدة لاحد المجاهدين المرازيق قالها عندما اصيب اصابة بليغة برصاصة على اثر مطاردة الجنود الفرنسيين له ولأبناء عمه المجاهدين فاضطر هؤلاء للهروب ولتركه في مكان قرب من الحامة ظنا منهم انه سيموت وان البقاء معه لن يفيده بل سيهلكم الى ان وجدته حرائر الحامة و نقلنه وخبئنه وداوينه فمنى عليه الله بالشفاء وقال هذه القصيدة : «بكيتيش عليا وقت طحت يا مانية ( و» المانية « هو السلاح الالماني)».
اما اغنية «يا سمح الصفة بعيد برّك «وهي من اول ما غنى بلقاسم بوقنة « فيقال انها لشاعر من بازمة من احواز قبلي عاش فترة الحرب مع الاستعمار وقد تم تجنيده في الجيش الفرنسي وأخذ غرة بعد زواجه مباشرة وبقي على حدود طرابلس اكثر من 9 اشهر مع الجنود الفرنسيين وعندما اشتاق للحبيبة طلب من « القائد الفرنسي» ان يمكنه من زيارة لزوجته فطلب منه الاخير وحتى يعجزه وبتواطئي من احد اصدقائه ان يقول فيها قصيدة لا تنتهي من مكانه حتى وصوله اليها ولان الشوق هزه لحبيبته قبل التحدي وقال هذه القصيدة.
أحلى القصائد تحمل إيقاعها
بلقاسم بوقنة له عشر أسطوانات وهو وان غنى لاهم الشعراء الشعبيين من شعراء الجنوب التونسي وخاصة لشعراء دوز واحوازها وان كانت كلمات كل اغانيه جميلة ومعبرة فهو يلحن اغلبها علما بانه عصامي التكوين موسيقيا ولعل هذا ما جعل بعض العارفين بالموسيقى يتحفظون على الناحية الموسيقية لأغانيه ويرون انه ( بقطع النظر على مسالة الذوق و الميولات وتعود الاذن على نوع معين من الموسيقى التي عادة ما ترقص على ايقاها الخيول وتذكي شعور السامع بالانتماء الى عالمها ) يستعمل جملة موسيقية وحيدة تتردد في اغلب اغانيه ويعتقدون ان الكلمات ارقى بكثير من الالحان وانها هي التي تؤثر في السامع وتسحر الالباب ويرون ان تعويل بوقنة كثيرا على آلات الايقاع والعود يؤثر على التنفيذ الموسيقي لأغانيه ويوجهه ولعل هذا أيضا ما يجعل الحان اغانيه متشابهة.
وقد تكون اغنية « مازلت « هي المقصودة بهذه وتقول كلماتها :» مازلت يا أم الغثيث المثالي نطرز أوزاني **ومازلت في الكون راكب حصاني//مازلت يا أم العيون الذبيلة وراسم الهيلة** ومازل برقي على البر سيلة//ومازال عندي زغابيب خيله نواري شعيلة** نضوي على الكون كيف الفتيلة//ومازلت نحمي قداي العقيلة نرد الشويله **ولو كان يوم البلاء حق ويله//ويدي على الخير ماهي بخيلة ذراعي طويله** وفاي في الكيل عند المكيله//جبد ولكن أمثالي قليلة بكل الدويله **وشامل وحامل هموم القبيله//مازلت نفاح نهوى الطويله** السلسة الجميلة ونرسم كيما الكون دخل في العزيله// مع الغيد نسهر ثلاثين ليله** رموشي قليله وين تهجع النوم تجبد سبيله // بصوت الزغاريد نفسي عليله ** تفيض امحاني تهيل تهايل علي المعاني.»
ونحن نرى انه يصعب تلحين قصائد الشعر الشعبي لان اجودها واكثرها اقناعا هي التي تحمل ايقاها ولحنها بين كلماتها وتعابيرها وصورها الشعرية . ونرى أيضا ان بلقاسم بوقنة يتعامل بمشاعر صادقة مع هذه القصائد ومازال يطرز اوزانه ومازال في الكون يركب حصانه ولكنه غنى ووجد من يصغي له ويتقبله منه ما يقترحه . بلقاسم بوقنة لا يحظى باهتمام الاعلام لا المرئي ولا المسموع ولا المكتوب ولم يسال عليه الاعلام ولا الجهات الرسمية خلال مرضه وبعد ان اختار ان يسكن في جهته التي فضّلها على العاصمة رغم علمه بما توفره للفنان من فرص الظهور والبروز.. وبقي في موطنه يمارس هوايته وينشط بالطريقة التي يراها صالحة له ولفنه وهو مكتف بالشهرة التي يحظى بها في الجنوب التونسي وفي ليبيا وجنوب الجزائر يحفّل أي مهرجان يشارك في عروضه منذ ذاع صيته في تسعينات القرن الماضي وبداية نشره لأغانيه في أسطوانات في بداية سنوات ال2000.
علياء بن نحيلة
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كبار الحومة : المحلن محمد رضا ل«الشروق»: الهاجس الفني صار آخر اهتمامات أهل الفن!
الالتزام في الأغنية تعني نظافة المحتوى وأيضا نظافة المتقبّل لها
الفنّان الملتزم محمد المولدي التواتي: «أحبّك يا شعب» مهداة إلى شهيد العمّال فرحات حشاد
في عرضه ب«النجمة الزهراء»: «الدهماني» يغازل «ليالي قرطاج»
ومظاهر التّجديد في الموسيقى العربية
الفنّان الشّيخ إمام عيسى: بقلم المنجي الطيب الوسلاتي
بلقاسم بوقنة : شريط جديد... وحفلات في باريس
أبلغ عن إشهار غير لائق