أكد معتمد دار شعبان الفهري عماد سليم أن الوضع تحت السيطرة على مستوى كامل مرجع النظر في المجالين الحضري و الريفي للتوقي من فيروس كورونا . كان ذلك في تصريح خص به " الصباح نيوز " ذكر فيه مختلف الإجراءات التي تم اتخاذها و تكثيف الزيارات الميدانية و الجلسات مع الأطراف المتداخلة قائلا : " لقد كثفنا من النشاط في الفترة الأخيرة للتوقي من فيروس كورونا تنفيذا لتعليمات الدولة ، وقد نوعنا من التدخلات بتنظيم زيارة تفقد زيارة تفقد للمركز الصحي في إطار تدعيم مجهودات كل الإطارات الطبية و شبه الطبية و الوقوف على مستوى الخدمات المسداة للمرضى. معاضدة المجهودات المبذولة من الإطار الطبي و الشبه طبي حيث اطلعنا على مختلف أقسام العيادات و الفضاء الخارجي كما عاينا منظومة التزود بالأدوية لمختلف الأمراض العادية و المزمنة بصيدلية المركز و ثمّنا مجهود الجميع من حيث المعاملة و التوعية و حسن القبول رغم النقص في الأعوان كما قمنا بالتنسيق مع المصالح الجهوية لتذليل الصعوبات الموجودة إلى جانب التنسيق مع مصالح البلدية على التدخل في الفضاء الخارجي في إطار مزيد العناية و المحافظة على نظافة المكان. كما توجهنا بإعلام لأصحاب المقاهي و المطاعم والمخابز و المحلات المفتوحة للعموم بمعتمدية دار شعبان الفهري و ذلك في إطار التوقي من مخاطر العدوى بفيروس كورونا المستجد، و قد تضمن جملة من الإجراءات تتمثل في منع استعمال الكؤوس و الفناجين و كل الأواني ذات الاستعمال المتكرر مع إلزامية استعمال الكؤوس و الصحون البلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد و استعمال القفازات و منع الشيشة والتأكيد على أصحاب المخابز و المحلات التجارية على عدم ترك الخبز في متناول الحرفاء لاجتناب لمسه و توفير السائل المطهر للعملة و الزائرين مع ضرورة استعمال الجافال و المواد المطهرة لتنظيف الأواني المستعملة و تطهير الأرضيات و الطاولات بصفة مستمرة و عند كل استعمال و قد واصلنا في هذا المجهود بعقد جلسة اليوم – الخميس- ضمت مختلف الإطارات الدينية في اطار التأكيد على إتباع كل الإجراءات الوقائية التي نصّ عليها بلاغ وزارة الشؤون الدينية للتوقّي من عدوى فيروس كرونا. المؤرخ في 11 مارس 2020 الذي تدعو فيه جميع الموطنين إلى الإلتزام بالتعليمات الصحية و التنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة بالإضافة إلى أخذ التدابير اللازمة لمنع عدوى فيروس كورونا المستجد و انتشاره و تمت الجلسة بحضور الواعظ المحلي لطفي بوسنينة و كافة القائمين على شؤون المعالم الدينية في إطار الحملة التحسيسية الوطنية للتوقي من هذا الفيروس. " و أضاف : " يبقى وعي المواطن هو الأهم للتوقي من هذا الفيروس ، و أطمنن جميع الأهالي أن اليقظة دائمة و التنسيق متواصل مع جميع الأطراف المحلية و الجهوية كل من موقعه و إختصاصه " . وتعد معتمدية دار شعبان الفهري من أكثر المناطق كثافة سكانية بولاية نابل و تقع بين معتمديات نابل و بني خيار و بوعرقوب وقربة وبني خلاد ، فضلا على مفتحها على البحر الابيض المتوسط.