في اطار الدور ثمن نهائي لكأس الحبيب بورقيبة يستضيف الاتحاد الرياضي المنستيري بعد ظهر الغد الأحد بملعب مصطفى بن جنات الأولمبي بالمنستير فريق النادي الإفريقي .عن هذا اللقاء واجواء وطموحات الاتحاد هذا الموسم استضفنا اللاعب فهمي بن رمضان فكان هذا الحوار. س: لو عدنا لبداياتك مع الجلد المدور؟ ج: مثل اي لاعب حيث انطلقت مع صنف اصاغر الاتحاد المنستيري ثم تحولت في عمر 14 سنة إلى فرنسا و تقمصت زي فريق نانت لمدة 6 أشهر فقط لأعود بعدها إلى الاتحاد لاغادره من جديد في سن 20 سنة إلى القوافل و حمام سوسة و حمام الأنف و النادي الصفاقسي و مستقبل المرسى ثم العودة موسم 2017 إلى فريقي الأم الاتحاد المنستيري. س: كيف تقيم هذه التجربة مع كل هذه الفرق؟ ج: مفيدة للغاية و استفدت منها كثيرا سواء كان ذلك على مستوى العلاقات الاجتماعية او الرياضية . س:ماذا عن اجواء التحضيرات للقاء الكاس غدا ضد الإفريقي؟ ج: الاجواء و التحضيرات ممتازة للغاية و يبقى المهم التركيز أثناء اللقاء و تطبيق تعليمات المدرب للفوز بورقة الترشح . س: بعد نتائج ممتازة طيلة مرحة الذهاب فقد انقاد الاتحاد إلى 3 هزائم متتالية، فما هي الاسباب ؟ ج: إيقاف نشاط البطولة اثر كثيرا على نسق الفريق كما اشير ايضا أن الفريق قد واجه فرق كبرى و هم الترجي و السي اس اس و النجم. و هنا يبقى المهم اننا تمكنا من إيقاف النزيف على حساب البقلاوة في العاصمة بالذات و عدنا الى اجواء الانتصارات الذي سنعمل من خلاله على النسج على منواله دون شك. س: ماذا عن أهداف الاتحاد هذا الموسم؟ ج: مواصلة اللعب على لقب البطولة التي لا تزال طويلة و على الاقل ضمان مرتبة مشرفة هذا الموسم تؤهلنا للمشاركة الموسم القادم في إحدى المسابقات الإفريقية و ايضا العمل على الفوز بكأس تونس الذي يحمل هذا الموسم اسم الحبيب بورقيبة. س: و أهدافك كلاعب؟ ج: الفوز باحدى الالقاب مع فريقي الأم الاتحاد الرياضي المنستيري و تقمص زي المنتخب الوطني الذي يبقى حلم اي لاعب دون أدنى شك. س: لا يزال حلم الفوز باول لقب في تاريخ النادي يراود عقول جماهير الاتحاد، فكيف السبيل لتحقيق هذا الحلم؟ ج: ليس بالصعب فتحيق هذا الحلم يتطلب مساندة و دعم الجمعية معنويا و خصوصا ماديا، الاتحاد أثبت هذا الموسم بشهادة الجميع انه عتيد و قادر على اعتلاء منصة التتويج و هنا لا مجال لاضاعة هذه الفرصة التاريخية بحول الله. س: كلمة الختام: كل اللاعبين واعين بان الفرصة مواتية لتحقيق حلم اللقب، و هنا اوجه نداء لكل عشاق الاتحاد للالتفاف حول جمعيتهم ماديا و معنويا و البقية ستكتشفونها نهاية هذا الموسم بحول الله و شكرا على الاستضافة.