صرح اليوم الناطق الرسمي للجبهة الشعبية ،حمه الهمامي، بان مشروع الدستور يعتبر "مشروع دستور مسوّد" وهذا يطرح السؤال هل نريد دستور لتونس ام دستور لحركة النهضة؟ وأضاف الهمامي على موجات إذاعة موزاييك أن أساتذة القانون الدستوري أكدوا ان الحبيب خضر مقرر الدستور ندم حول تلك الصياغة للدستور. كما أفاد الهمامي ان مشروع الدستور فيه العديد من التناقضات في عدد من الفصول وينص على ان تونس ستصبح بنظام ذو راسين بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية وبالتالي فان مشروع الدستور يتطلب مراجعة جوهرية فإما ان يكون هناك دستور ديمقراطي او ان المشاكل ستتفاقم. كما اتهم الهمامي، حركة النهضة بانها تسعى من خلال صياغتها للدستور الى البقاء في الحكم. وحول الإشاعات التي تروج بكونه ضد الفصل 141 الذي يؤكد على ان الاسلام دين الدولة علق الهمامي بان هناك البعض من وسائل الاعلام المقربة من حركة النهضة تفتقد للمصداقية وتسعى الى تدمير ما يوجد في المجتمع من اخلاق وذلك من خلال اختلاق الاكاذيب وواصل قائلا ان "حمه الهمامي مسلم وعربي حضارة وثقافة وعادات وتقاليدا ولم يعش في لندن في السابق" وواضل قائلا ان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة عاش في لندن في الوقت الذي كان يسيطر فيه الدين المسيحي في ذلك البلد لسبب بسيط حتى ينعم بالحرية ولكن عند العودة الى تونس لا يريد ان ينعم التونسيون بالحرية وتساءل لماذا لم يذهب الغنوشي للعيش في السعودية او افغانستان بما انه يبحث عن دولة اسلامية؟