نشر أمس الإربعاء موقع نواة الالكتروني وثائق مفادها بانّ الباجي قائد السبسي قام بتحويل شركة على ملك سليم شيبوب صهر الرئيس لفائدة شقيقه صلاح الدين قايد السبسي. وتدعى هذه الشركة « Andarko BEKS Tunisia Company » ومقرها هو نفسه مقر مكتب المحاماة “قايد السبسي و شركاؤه”إلى حدود شهر جويلية 2012 ، وفق ما أفاد به موقع نواة. ومن جهته، نفى سليم شيبوب صهر الرئيس السابق في تصريح لإذاعة موزاييك "أ ف أم" اليوم الخميس ما تداول ، وقال : "هذه الأخبار لا أساس لها من الصحّة وهي غير قابلة للتصديق لأنّها لا يمكن أن تصدر عن مسؤول في الدولة في مقام السبسي". أمّا رضا بلحاج القيادي في نداء تونس، فأكّد في تصريح لل "الصباح نيوز" أنّ الشركة المذكورة هي شركة كندية أخذت ترخيصا للتنقيب على البترول في تونس، إلاّ أنّها وزمن حكومة الباجي قائد السبسي أرادت بيع نصيبها لشركة أمريكية التي توجهت بدورها بمطلب للجنة صلب وزارة الصناعة عندما كان عبد العزيز الرصاع وزيرا لها. وأضاف بأنه إثر ذلك تفطنت اللجنة إلى أنّ لسليم شيبوب نصيب صغير في هذه الشركة وهو ما جعلها تتصل بلجنة المصادرة حتى تنظر في مسألة البيع. كما بيّن رضا بلحاج أن لجنة المصادرة دعتهم إلى وضع نصيب سليم شيبوب من عملية البيع لشركته المصادرة لدى بنك تونسي ولفائدة الدولة التونسية، مؤكّدا أنّ شركة سليم شيبوب المعنية بالموضوع مصادرة وعليها مؤتمن عدلي منذ 2011. ومن جهة أخرى، قال رضا بلحاج إنّ موقع نواة أخذ 10 بالمائة من الموضوع وترك البقية والتي تتمثل في أنّ الدولة قامت بعملها رغم أنّ الشركة أجنبية وتفطنت لامتلاك شيبوب لنصيب فيها. وفي نهاية حديثه معنا، قال بلحاج : "كان من الأجدر أن يقدّموا شهادة شكر للسبسي لأنّه استحفظ على مكاسب الدولة".