أكّد المدير الجهوي للصحّة بسوسة سامي الرقيق أنّه وعلى إثر تسجيل أعراض تمثلت أساسا في إرتفاع درجة الحرارة والسّعال واحتقان في الحنجرة تمّ يوم أمس تحويل إمرأة من ضمن الخاضعين للحجر الصحّي الإجباري بنزل بشط مريم إلى قسم الأمراض الجرثومية بالمستشفى الجامعي فرحات حشّاد بسوسة مرجّحا إمكانية إصابتها بفيروس كورونا خصوصا وأنها كانت مرافقة للحالة الأولى التي تمّ تسجيل إصابتها من بين النّزلاء والوافدة من فرنسا وبيّن الرّقيق أنّ نتيجة التّحليل المخبري الذي من المنتظر أن تظهر عشيّة اليوم الأحد 29 مارس ستكشف حقيقة الإصابة من عدمها في ذات السياق غادر يوم أمس السبت الأجنبي المقيم بهرقلة مستشفى فرحات حشاد بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية تعافيه تماما من فيروس كورونا.