أكدت تقارير صحفية أن فيروس كورونا المستجد أنقذ مستقبل المدرب الفرنسى زين الدين زيدان مع ريال مدريد وأدى إلى مدة فترة استمراره مع المرينغى، وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، فى تقرير لها، أن فيروس كورونا المتفشى فى البلاد كان بمثابة طوق النجاة لزين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، حيث وصل الوباء القاتل إلى إسبانيا، وكان زيدان يمر بأسوء أوضاعه مع الفريق وتلقى هزيمة مؤلمة ضد ريال بيتيس فى الليجا بآخر لقاء قبل توقف النشاط المحلى والأوروبى. وأضافت الصحيفة أن زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد يحتاج إلى دفعة قوية، وعندما تعود كرة القدم، سيبدأ زيدان مرحلة جديدة، وهو في حاجة إلى الفوز بلقب، من أجل إزالة كل الشكوك حول استمراريته من عدمها، حيث إن وضعية زيدان الآن معقدة داخل "سانتياغو برنابيو". وأوضحت أنه حال استئناف الدورى الإسبانى مُجدداً، فستكون هناك فرصة لزيدان من أجل تغيير الوضع، وعلى الرغم من صعوبة التأهل إلى الدور ربع النهائى من دورى أبطال أوروبا بعد خسارته على ملعبه 1-2 أمام مانشستر سيتي، وإذا إستطاع زيدان تغيير الوضع وتحقيق لقب الدوري، فذلك يعنى استمراريته الموسم المقبل، و سوف يجعل وضع النادي صعب إذا كانوا يفكرون حقًا في إقالته. وإذا لم يتم إكمال الموسم، فهناك علامات استفهام كبيرة حول ما إذا كان زيدان سيبقى في مدريد، حيث فاز ريال مدريد بمباراة واحدة فقط في مبارياته الخمس الأخيرة قبل تعليق النشاط الرياضى، حيث فاز الملكي بالكلاسيكو ضد برشلونة 2-0، بينما خسر أمام ريال بيتيس وليفانتى وتعادل مع سيلتا فيغو، وخسر أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا 2-1 في سانتياغو برنابيو. وأكدت الصحيفة أن هناك شكوك داخل النادى حول بعض قرارات المدرب الفرنسي زيدان، والتراجع الذي شهده الفريق في الشهر الماضي، أولًا الإقصاء من كأس الملك ومن ثم الخسارة في دوري الأبطال ومنح برشلونة صدارة الليغا.