كنّا نشرنا صباح اليوم الخميس حوار الشيخ عبد الفتاح مورو القيادي في حركة النهضة مع صحيفة الشروق الجزائرية. وقد عاب مورو، على راشد الغنوشي رئيس الحركة، تدخله في الشأن السياسي الجزائري، عندما عبر عن دعمه لترشح عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في رئاسيات 2014، ليستدرك الغنوشي كلامه لاحقا ، والذي يكون قد أغضب أطرافا في الجزائر، وفق ما جاء في الصحيفة المذكورة. وقال مورو: "الحديث عن مآلات السياسة في الجزائر من تونس اعتداء على كرامة الجزائريين، وإن حصل وقال الغنوشي ما نسب إليه فهو مخطىء". وحول هذا التصريح، أفاد "الصباح نيوز" زبير الشهودي مدير مكتب راشد الغنوشي إنّ الشيخ لم يتحدّث مطلقا عن الوضع في الجزائر، مضيفيا : "الشيخ مورو علّق على قضية خاطئة... وعلى أمر غير دقيق". ومن جهة أخرى، و"حول مطالبة مورو الغنوشي بالانسحاب من قيادة الحركة في حالة فشله في كبح جماح المحيطين به"، رفض الشهودي الإدلاء بأيّ موقف أو ردّ حول هذا الموضوع.