أصدرت امس حركة النهضة بيانا لمكتبه التنفيذي يتحدثت فيه عن حملات وأطراف هدفها الفوضى وتستهدف البرلمان ورئيسه. و للحصول على أكثر معطيات، قال عضو المكتب التنفيذي المكلف بالإعلام، خليل البرهومي، في تصريح ل"الصباح نيوز": نتابع مثل كل التونسيين على صفحات التواصل الاجتماعي مختلف البيانات التي تدعو المواطنين إلى النزول للشارع واسقاط الحكومة وللفوضى وهناك كذلك أطراف يعتبرون أنفسهم محللين يدعون إلى حمامات دم وقتل ارواح الناس بما في ذلك تهديدات بالقتل لرئيس البرلمان راشد الغنوشي موضحا ان هذه الدعوات تتزامن مع فترة صعبة اقتصاديا واجتماعيا وهو ما جعل الحركة تتفاعل مع ما وصفها بالحملات المشبوهة التي لها خلفيات مغرضة ومأجورة. وأضاف محدثنا القول بانهم لا يستبعدون ان تكون هذه الحملات لها علاقة بالتغييرات الحاصلة في المشهد الليبي وهم أطراف لديها أشكال مع الديمقراطية في المغرب العربي. وأفاد البرهومي بأن هناك اطراف لا تريد الا ضرب الدولة ومؤسساتها وتشويهها ولديهم مخططات مجهولة مؤكدا على أن حركة النهضة تساند الحكومة الحالية وتدعمها. وحول تحديد هذه الأطراف، قال البرهومي عندما نجد مجموعات فايسبوكية تتحرك في نفس التوقيت وهناك بيان تحت عنوان، 'الإنقاذ' يدعو للاحتحاج وفي المقابل أطراف أخرى يدعون انهم اعلاميون يحرضون على الفوضى والعنف في بعض المنابر فضلا عن بعض النواب المنخرطين في نفس الحملة فإن النهضة لا يسعها الا ان تستنكر مثل هذه الدعوات للمجهول. وفي حال تواصلت هذه الدعوات، أكد البرهومي ان هناك قضاء لابد أن يقوم بمهامه وهناك دولة قائمة ولديها أجهزة شرعية ستتحرك في حال أصبح الأمر بمثابة الفوضى التي تهدد البلاد. يذكر أن النهضة أصدرت امس بيانا لمكتبه التنفيذي جاء فيه خاصة: - استنكاره لكل التصريحات السياسية والممارسات التي تغذي الخلافات وتضعف مجهود الدولة في السيطرة على الوباء وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ويؤكد على ضرورة تجسيد معاني الوحدة الوطنية في جميع المستويات. - ادانته لبعض الحملات المشبوهة الداعية للفوضى والتي تستهدف مجلس نواب الشعب ورئيسه، وتسعى لارباك المسار الديمقراطي التونسي واضعاف مؤسسات الدولة، في ظل تحديات صحية واقتصادية استثنائية.