_رامز يتعامل مع أجساد ضيوفه وأنا أتعامل مع عقولهم.. _ من حاولوا قرصنة حساباتي جنود من قصدير _"الملك" في الواجهة.. وكسرنا معادلة المال يكسب.. نحن في عصر الفكرة أكد وليد الزريبي ل"الصباح نيوز" أنه يؤمن بثقافة الاعتذار ورغم أن محتوى برنامج "الملك" تم الاتفاق عليه مسبقا بالصوت والصورة مع المشاركين إلا أن اعتذاره ل"زازا" كان احتراما لمشاعرها. ونفى محدثنا ما يتردد من قبل الفنانة الاستعراضية عن تلاعبه بمونتاج الحلقة قائلا: "هذا الموضوع محسوم تماما، لكن أتفهم أن تكون هذه التصريحات لا تتعدى كونها الحجة الوحيدة الممكنة، حيث لا أحد سيجزم بعدها بالسلب أو بالإيجاب، وهي ذريعة مقبولة تترك مجالا مفتوحا على كل التأويلات". وعن الاستياء المغاربة من محتوى البرنامج واتهامه بالسخرية من البرتوكول الملكي أوضح الزريبي أن برنامج "الملك" أصبح أداة ووسيلة لغايات بعيدة عنه وحمل بما لا طاقة له به، مضيفا في ذات السياق : " هذا سيستدعي منا ضرورة أخذ قرار نهائي لإطفاء جمرة الركوب على الأحداث فقد تم تصدير معطيات خاطئة للمغاربة وتحول سوء الفهم إلى الحديث عن أزمة دبلوماسية طالت حتى الامارات العربية وكأن هناك أطراف مغربية استثمرت "الملك" لحشر خلافاتها الاقليمية". وشدد صاحب الكاميرا الخفية "الملك" على أن فكرة البرنامج لا تقتصر على البرتوكول الملكي كما يروج لها وإنمّا هي عمل مبتكر ومحدث ينتقد التواطؤ المغشوش بين أصحاب هذه البرامج وبين الفنانين والمشاهير، والذي يضعهم رأس المال في سلة واحدة. وتابع في الإطار نفسه: "الملك" كاميرا خفية داخل كاميرا خفية تصور كيفية صناعة برامج المقالب المفبركة المدفوعة الأجر أو بمعنى آخر كيفية بيع بضاعة مغشوشة لجمهور واسع يتابعها بشغف ويصدقها تماما وهذه النوعية من البرامج أًصبحت تديرها الشركات الاعلانية. وعبّر الاعلامي وليد الزريبي عن استيائه من ردود الفعل التي طالت "الملك" معتبرا أنه عمل فني تجريبي يناقش عالم صناعة المقالب وارتباطها برأس المال قائلا : "ولكن للأسف تجدنا اليوم في حاجة إلى إضافة هامش تفسيري، لعمل لا يستحق كل هذه الأضواء المسلطة عليه". وعن التوضيح الذي نشرته قناة حنبعل وإمكانية وقف برنامج "الملك"، بين محدثنا أن هناك من يشن حملات ضد العمل وينشر الانتقادات والمغالطات وبالتالي كان من الضروري تحت هذا الضغط أن توضح قناة "حنبعل" التي لها جمهور تونسي ومغاربي موقفها وهو احترامها للعلاقات التونسية والمغربية ولجمهورها وهذا لا يعني أنها تفكر في وقف البرنامج. وكشف وليد الزريبي أن تعرض صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولات قرصنة من هاركز مغاربة يدعون ب"ثعابين الليل" لن تثنيه عن عمله وأكمل قائلا : "لا أستغرب من هؤلاء القراصنة هذه الأفعال فهذا فقط ما يبرعون فيه، لكنهم جنود من قصدير". وعن استغلال كاميرا الخفية "الملك" لاسم رامز جلال في العمل أوضح الزريبي ل"الصباح نيوز" أن رامز يتعامل مع أجساد ضيوفه، وهو يتعامل مع عقولهم وما يقدمه فبركة تتطلب دفع المال و"الملك" لا يدفع فمقالبه غير مفبركة وبالتالي استغلال اسم رامز جلال هو جزء من اللعبة في الكاميرا الخفية. وأضاف محدثنا في ما يتعلق بالجدل، الذي أحدثه برنامج "الملك" ومنافسته لبرامج مغاربية وعربية أخرى أن هناك إثارة في مكان ما، فرغم أن المنافسة غير عادلة تماما بين هذه النوعية من البرامج، لأن من لديه المال أكثر يجلس في المقعد الأول موضحا قوله: "ومع ذلك نجحنا نجاحا مدويا في عمل "شالوم" منذ سنتين والآن "الملك" يجلس في الواجهة لقد كسرنا معادلة، من لديه المال يكسب والآن عصر الفكرة".