عبر حزب المسار في بلاغ له عن ادانته لدعوات العنف والتحريض. وجاء في البيان مايلي: على إثر تواصل توتر العلاقات داخل مجلس نواب الشعب وتصاعد وتيرة العنف اللفظي، النفسي والمعنوي، الذي بلغ حد التهديدات بالتصفية الجسدية ضد بعض النواب، فإن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي انطلاقا من مواقفه المبدئية الثابتة: 1. يعبّر عن إدانته لكافة أشكال العنف والتحريض ضد الخصوم السياسيين بقطع النظر عن مواقفهم وتوجهاتهم والتي بلغت حد التهديد بالتصفية الجسدية وآخرها التهديدات الموجهة ضد النائبة بمجلس نواب الشعب عبير موسي. 2. يعتبر أن خطابات الشحن والتوتر داخل البرلمان وخارجه، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حملات التشويه الممنهجة ضد المنظمة الشغيلة، عنفٌ يجرّمه القانون من شأنه إعادة البلاد إلى مربّع الاغتيالات السياسية الذي ساهم ولا يزال في تعطيل مسار الانتقال الديمقراطي وفي انتهاك الحرمة الجسدية والمعنوية للمتعرضين له. 3. يؤكّد على أن التأسيس للديمقراطية يفترض احترام الاختلاف في الرأي والمعتقد واستيعاب التعدد الفكري والسياسي تأسيسا لمفهوم العيش معا. 4. يدعو نواب الشعب والقوى السياسية إلى تغليب لغة الحوار وإدانة كل دعوات العنف والكراهية والانكباب على خدمة مصالح المواطنات والمواطنين في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا.