شاركت كاتبة الدولة للشؤون الخارجية سلمى النيفر، يوم الأربعاء، في حلقة نقاش افتراضيّة حول موضوع "تغيير التوجّهات في وقت الوباء: دعم الدولة لتعزيز مشاركة المرأة في بناء السلام" نظّمتها حكومة السويد بالشّراكة مع مكتب معهد السّلام الدّولي بنيويورك. وتطرق الإجتماع الذي شارك فيه عدد من وزراء خارجيّة كلّ من إفريقيا الجنوبيّة والنرويج والسويد والمكسيك وكاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالمساواة بين الرّجال والنّساء إلى جملة من المسائل المتعلّقة بدعم المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في بناء السّلام في مرحلة ما بعد كورونا. وثمّنت سلمى النيفر في مداخلتها مبادرة سيادة رئيس الجمهوريّة الدّاعية إلى اضطلاع كلّ أجهزة الأمم المتّحدة وفي مقدّمتها مجلس الأمن بمسؤولياتها الكاملة في مواجهة جائحة كورونا العالمية من خلال تقديم تونس وفرنسا لمشروع قرار يطالب بوقف الأعمال العدائية في ظلّ تفشي كوفيد-19. كما شدّدت على ضرورة تعزيز العمل المشترك لرفع التحديّات التّي لا تزال تواجهها المرأة لا سيما خلال الظروف الاستثنائية على غرار الأوبئة وتأثيرها على التّمتع بحقوقها الأساسية من رعاية صحيّة والحماية من العنف، مستعرضة الإجراءات التّي اتّخدتها تونس لحماية المرأة طوال فترة الحجر الصحّي العامّ. وأكّدت كاتبة الدولة للشّؤون الخارجيّة على التزام تونس بمزيد تكريس المساواة بين الجنسين، وعزمها على استغلال عضويّتها بمجلس الأمن لمواصلة النهوض بمسألة ولوج المرأة لمناصب القيادة بوصفها فاعلا أساسيّا في تحقيق الاستقرار والتّنمية والرّخاء الاقتصادي.