تتواصل للأسبوع الرابع على التوالي تظاهرة "فلّم في دارك" التي تنظّمها الجامعة التونسية لنوادي السينما في إطار مشروع السينما في حومتنا بدعم من تفنّن، تونس الإبداعية. وتتكوّن التّظاهرة من قسمين رئيسيين: التّدريب الذي انتظم بين 9 و20 ماي 2020 في شكل حلقات يومية تبثّ مباشرة على مختلف المحامل الرقمية للجامعة التونسية لنوادي السينما التي اختارت هذه السنة الاشتغال حول تقنية الأطر الثابتة التي تعتمد في صناعة أفلام التحريك، أمّا القسم الثّاني فيتمثّل في مسابقة مفتوحة في صناعة أفلام التحريك بهذه التقنية التي كانت محور التدريب الذي أشرف عليه مختصّون قدّموا من خلاله مختلف المراحل الأساسية لصناعة الفيلم من الفكرة إلى التصور وصناعة الشخصيات والصّوت والتركيب. واختار فريق العمل التّمديد في آجال قبول الأعمال في إطار المسابقة إلى غاية يوم 08 جوان الجاري لتمكين المشاركين من وقت أكبر لإعداد أفلامهم على أن يتمّ الإعلان النهائي على أسماء المتوجين يوم 14 جوان 2020 تزامنا مع الرفع الكليّ للحجر الصحيّ. ويتنافس المشاركون في هذه التظاهرة التي ترافق متابعيها منذ شهر ماي الماضي، على جائزتين: جائزة لجنة التحكيم المقدّرة ب700 دينار وجائزة الجمهور التي ستكون عبر التّصويت بعد نشر جميع الأعمال على صفحة السينما في حومتنا على الفايسبوك، وقيمتها 500 دينار. وقد اختار القائمون على المشروع الإفادة من فترة الحجر الصحي والتواصل مع جمهورهم عبر تظاهرة رقمية في انتظار استئناف النّشاط العاديّ على أرض الواقع. وسيتواصل مشروع السينما في حومتنا لسنة 2020 بعد الحجر تحت شعار "شاشات كبار بايديات صغار" ليزور 12 جهة في مختلف ولايات الجمهورية لإقامة ورشة الأطر الثابتة الموجهة للأطفال وعرض الأفلام في الساحات العامة.