بدأت الحركة تدب تدريجيا في القاعات والملاعب الرياضية في مختلف جهات البلاد بعد ان تم رفع الحجر عن الانشطة الرياضية واقرار عودة رياضيي النخبة للتدريبات. كما سجلت عودة اندية في بعض الرياضات الجماعية للتدريب استعدادا لاستناف البطولات على غرار كرة القدم والسلة. وتوقفت الانشطة الرياضية منذ منتصف مارس الماضي بسبب جائحة كورونا قبل ان يتم السماح بعودة النشاط الرياضي كليا بداية من يوم 8 جوان الجاري دون حضور الجمهور ووفق برتوكول صحي. ويذكر ان المنتخب الوطني لكرة القدم كان في صدارة المنتخبات في العالم التي استأنفت تدريباتها . وكانت عودة المنتخب التونسي الى التدريبات وفق بروتوكول صحي بمثابة رسالة ايجابية الى المحيط الداخلي و الخارجي لفتت الانتباه الى نجاح تونس في الحد من تفشي وباء كورونا والنجاح في مكافحته. وفي كرة القدم تستعد الرابطة المحترفة الثانية الى عودة المنافسات يوم 24 جوان الجاري من خلال مقابلات الباراج لاستكمال الموسم والكشف عن الفريقين الصاعدين الى الرابطة المحترفة الاولى. وكان فريقا مستقبل الرجيش واولمبيك باجة خاضا مباراة ودية يوم الاثنين بملعب زويتن انتهت بفوز الرجيش 2-0 كما عادت عدة اندية من بطولة الرابطة المحترفة الاولى للتدريبات. وافاد مصدر من وزارة الشباب والرياضة لوكالة (وات) ان رياضيي 18 اختصاصا عادوا الى التمارين منهم قرابة 330 رياضيا في ثلاثة اختصاصات جماعية ( كرة القدم وكرة السلة والرقبي) و95 رياضيا يمثلون رياضات فردية على غرار السباحة والتجديف والكياك والجيدو والمصارعة والمبارزة العاب القوى والتايكواندو ورفع الاثقال وتنس الطاولة و التنس والملاكمة و الجمباز ورياضة المعوقين عادوا الى النشاط. ويذكر انه في إطار الحرص على تطبيق الترتيبات الخاصة للاستئناف النشاط الرياضي بعد الحجر الصحي الموجه، و استنادا على ما ورد من الإجراءات الواجب إتباعها و المضمنة بالبروتوكول الصحي ، انطلقت عملية إجراء الاختبارات السريعة بالمركز الوطني للطب و علوم الرياضة لرياضيي النخبة المقيمين بمركز النخبة صباح يوم الاحد تحت إشراف المركز الوطني للطب و علوم الرياضة بالمنزه. وقد جرت الاختبارات في أحسن الظروف وكانت جميعها سلبية بما يعني سلامة جميع الرياضيين وهو ما يمكنهم من استئناف نشاطهم الرياضي في أفضل الظروف الصحية.(وات)