- على الفخفاخ تطبيق مبدأ التداول السلمي على السلطة على النهضة عبرت امس حركة النهضة في بلاغ لها عن انشغالها بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الدقيق الذي تعيشه البلاد بالتوازي مع رفض رئيس الحكومة الاستجابة لدعوات توسيع الائتلاف الحكومي. كما اعتبرت ان شبهة تضارب المصالح التي تلاحق الفخفاخ أضرت بصورة الائتلاف الحكومي بما يستوجب اعادة تقدير الموقف من الحكومة والائتلاف المكون لها . كما قالت النهضة وهي مكون من مكونات الائتلاف الحكومي بان بعض شركائها في الحكم يحاولون في اكثر من محطة استهدافها والاصطفاف مع قوى التطرف السياسي لتمرير خيارات برلمانية مشبوهة. وفي اطار ردها، قالت النائبة عن التيار الديمقراطي ، سامية عبو ، في تصريح ل"الصباح نيوز" ان حركة النهضة تريد العمل بمنطق "أنصر اخاك ظالما او مظلوما " ولكن يجب عليها ان تعي بان ما يربطها بالتيار الديمقراطي هو القانون والنظام الداخلي للمجلس والذي يجب ان يطبق حتى وان كانت به ثغرات باعتبار انه قانون وضعي ويجب ان يطبق كما انهم ليسوا في تحالف معها على الحق والباطل . وأضافت محدثتنا بان الطرف الذي يجب عليه ان يراجع نفسه اليوم هو النهضة نفسها وخاصة في مفهومها للدولة المدنية باعتبار انها تمر بأزمة وجود صلب الائتلاف الحكومي ولديها مشكل تموقع مواصلة بالقول ان حجم النهضة لا يتجاوز اليوم 20 بالمائة في المجلس وعليها ان تعي بذلك، كما ان منطق التهديد اما بمغادرة الائتلاف الحكومي وتحديد موقفها من الحكومة فما يتوجب عليها اليوم الا ان تنفذه قائلة : "لا احد طلب منها البقاء " داعية الياس الفخفاخ الى تطبيق مبدأ التداول السلمي على السلطة بالنسبة للنهضة باعتبار انها حكمت مدة 10 سنوات وفق قولها. كما ان خروجها من الائتلاف لن يسقط الحكومة ويمكن ان يتواصل العمل دونها . وحول موقفهم من مواصلة البقاء بالائتلاف الحكومي من عدمه، قالت سامية عبو ان التيار الديمقراطي بينه وبين رئيس الحكومة نتائج التحقيق في شبهة استغلال النفوذ التي ستحسم البقاء او المغادرة .